~ لست وحيدًا ~

Start from the beginning
                                    

بدأ تايهيونغ حديثه بسلاسة جاعلًا من جيمين فخورًا به لكنه توقف فجأة متلعثمًا

نظر الجميع له بقلق من كونه لن يستطيع إكمال حديثه لكنه فاجأهم عندما ضحك بعفوية ليتذمر بعدها بلطف بينما يبتسم للأطفال
" لقد نسيت ما كنت سأقوله لكن لا يهم لنستمتع معًا يا رفاق ! "

ضحك بعض الأطفال لعفويته وابتسم البقية وهم يشعرون بالراحة حيث أن تايهيونغ لم يجعلهم يشعروا بأنهم منبوذين أو مختلفين بل هو بدأ يتحدث مع الأطفال خارجًا عن سياق الحديث الذي تدرب عليه .

عندما شاهده جيمين يفعل ما يحلو له ابتسم ليتقدم هو الآخر بجانب تايهيونغ ويباشر الحديث مع الأطفال بسعادة ويخبرهم بالعديد من القصص الجميلة حتى أنه قام بالتمثيل مع تايهيونغ ليجعلوا جميع من يشاهدهم يضحك كذلك  الأطفال استمروا بالضحك والتصفيق بسعادة كبيرة وكم أثر ذلك في قلوب الجميع لرؤيتهم لهؤلاء الصغار سعداء .

بعد ذلك قام بقية الطلاب بتقديم عروضهم حيث قام البعض بالغناء والبعض الآخر بالرقص كما أنهم قاموا بعدة مسابقات وقد أحضروا لهم العديد من الهدايا والألعاب .

بعد أن انتهى الجميع من تقديم فقرته بدأ الطلاب بالتفرق وكل منهم يتحدث لطفل ما ، شَدَّ انتباه جيمين طفل بعمر العاشرة يجلس بهدوء وحده بالرغم من أنه كان يقفز بسعادة ومرح عندما كانوا يقومون بتقديم العروض ، فتقدم نحوه ليتحدث بلطف
" مرحبًا أيها اللطيف "

" مرحبًا "
أجاب الطفل بخجل

ابتسم جيمين بلطف مبعثرًا شعر الصغير
" هل استمتعت اليوم ؟ "

" أجل لقد كان يومًا ممتعًا...لكنه سينتهي في نهاية المطاف وأعود لحقيقتي.."
أنهى جملته الأخيرة هامسًا لكن جيمين سمعه ولاحظ عيناه الحزينتان

" ماذا تقصد ؟ "
تساءل جيمين بصوت حنون بينما يربت على شعر الآخر ليجعله يشعر بالأمان

" أنا يتيم في النهاية..لا أحد يحبني ويرغب بي..نحن منبوذون "
نطق الطفل بحزن مفرغًا عمَّا في قلبه بعدما شعر بلطف جيمين

" أنا يتيم أيضًا "

نظر له الطفل بصدمة
" ماذا ؟ "

My Heart Beat | نبض قلبيWhere stories live. Discover now