-مدخل-

178 6 20
                                    

في هذا المنزل الذي اعتاد على ان يبدو هادئاً
تماماً في كل الاوقاتِ يتجول بممراتهُ الرجلُ الوسيمُ ألذي يكاد ينفجر بسبب الغضبِ والغيرة
-توماس- صرخ بأسم اخيه والغضب يتطاير من عيناهُ التي يوجد بداخلها اللون الازرق من النوع الثقيل -نعم انا هنا في مكتبي- اجابه اخيه بعدم اهتمام -اللعنة على اخ مثلك- اردف بنفسه وهو قريب من باب مكتبه ليقوم بدفع الباب بقوة وهجم عليه وقام بضربهِ بقوة
-ما ألذي يحصلُ هُنا- اردف اخيه وقامَ بدفعهِ
-تقومُ بخيانتي مَع زَوجتي أليس كذلك- ليقومُ بضربه مجدداً -اللعنة عليك توقف نعم لقد قمت بخيانتك يا موريس- اردف توماس بكل صراحة وهو يحاولُ صدُ ضرباتهِ -ألم تُفكر بأن هذه الامرآة هي زَوجتي ألم تُفكر بأطفالي ألم تُفكر بعائلتكَ- قال جملتهِ وانهاها بضربة قوية على وجههِ -لا لم اُفَكر ولا اُريدُ أن أُفَكر- ليقومُ بأخراج مسدسه وقام برفعه بوجه موريس ليقف موريس والتساؤلاتُ واضحِة على وجهه
-هَل ستقوم بقتلي ؟- اردف موريس متسائلاً
-هل ستَقتُل اخاكَ ألذي مِن نفسِ دمِكَ لأجلُ امرآة ؟-
بدأ موريس بمعاتبة توماس
-نَعَم يا أخي الصغير لَقَد كنتُ دوماً اغارُ مِنَُكَ لأن الجميعُ يحبُكَ ولأنكَ كنتَ مدللاً لدى والداي وألان أنا اغارُ منكَ لأنكَ تملكُ زوجةً اجملُ مِن زوجتي واطفال جميلين جدا وايضاً اغارُ مِنكُ لأن نسلكَ لن يتوقفَ على طفلاً واحداً مثلي انتَ بالفعل تملكُ ثلاثُ اطفال رائعينَ لذلكَ ألموتُ لكَ سيكونُ افضل لي سأكونُ انا الابنُ الوحيد لمايكل يانغ- اكمل كلامهُ وهو يدمع
-ألم تفكر بهؤلاء الاطفالُ الرائعينُ؟ وَكَيْف سيعيشون بِدونِ والدهم؟ ألم تُفكر بِهذا مطلقاً؟- اكملَ موريس
كلامهُ وتقرب منه محاولاً انزالُ هذا المسدسُ اللعينُ
ولكن !

-لوك اليكس هَل سمعتُم هَذا الصوتُ- أردفت ماركي بملامح خوفِ وقلق
-أنه يبدو كصوت رصاصةُ- أجابها لوك وهو يبلع ريقه والخوف واضحُ على وجههِ
-ما ق- لَن تلحقُ ماركي على اكمالِ كلامِها لأنها فزِعت بسببِ صوتُ الرصاصة الاخرى
-م-م-ما هذا- اردفت ماركي وهي تبكي
ليسمعوُ صوتُ صراخُ والدتهُم
-امي- صَرخَ اليكس وبدأ بالركض تاركاً الحديقة
-اليكس لا تَذهب عود الى هناا- اردف لوك بِخوف على تؤامه معانقاً اختهُ الكبيرةُ , لم يستمعُ له اليكس وأكمل طريقهُ الى المنزلِ

-موريس , موريس أرجوك قُل شيئاً ارجوكَ لا تتركُنا وتَذهَب أرجوكَ- اردفت ليز ببكاء وهي تهز بموريس لكي يستعيدُ وعيهِ
-امي- كانَ اليكس واقفاً وراء امهِ وهو يرتعشُ بسبب المنظر الذي أمامه نعم لَقَد قامَ عمهِ بقتلُ والدهِ وبُعدها الانتحار , قامت ليز بالابتعاد عن موريس والوقوف بجانب اليكس -اب-ابيي!- بدأ اليكس بالبكاء لأن هذهِ الجثة الهامدةُ التي امامهُ هِي بالفعلُ جُثةُ ابيه -ابي ابي ارجوك لاتذهب- نزلَ لمستواهِ وكانَ يَبكي بحرقةُ فكيفَ لهُ ان يتحملُ هَذه الفكرة الرجُل الَّذِي قام بتربيتهِ طوال حياته ميتاً الان !

-لا تٓتٓحٓركي مِن هُنا حسناً؟ سأعودُ حالاً- اردف لوك وهو يمسك بيدان اختهُ التان اصبحتان كالثلجُ
-لوك أرجوك لا تفعّل لا تذهب- أجابت ماركي وهي ترتجفُ خوفاً
-سأعودُ اوعدكِ- قال جملته وركض الى ذلك المنزل الكبير الذي اصبح اشبه بالجحيم , دخل الى المنزل وكانَ هادئاً تماما -امي؟!- اردَف لوك وَهُو يُبحث عنهم
-اليكس؟- اكمل سيره الا ان سمع صوتُ بكائاً قادماً من مكتب عمهِ ليركض الى مصدرُ الصوت بسرعة ولكنّه تَوقف سُرعان ما رأى المنظر الذي أمامه -ابي؟-تكلم وهو يحاول كتمُ شهقاتهِ
-حسناً تعالو ألى هُنا- اردفت ليز وهي تقوم بمسحِ دموعِها وتقوم بجمع تؤامها بين ذراعيها
-لا يوجد شيء أسمه ابي بعد الان حسنا- تكلمت والدموع تملأ عينها -من الان وصاعداً انا هي والدتكم والدكم بنفس الوقت حسناً- اكملت كلامِها لتعانقهم وتبدأ بالبكاء بحرقه
استمَرو هَكَذَا لبضع دقائق الا ان قامَ صوتِ ماركي بمقاطعة عناقهم
-ابي؟- قامت ليز بتغطية عيونها بسرعة -لا بأس عزيرتي لا بأس- اكملت كلامها وقبلت رأسها
        بينما كان جاكسون يشاهد طوال الوقت وهو مختبأ
          اسفلُ السلم الذي يقع مباشرة امام  مكتب والدهِ

-لا تٓتٓحٓركي مِن هُنا حسناً؟ سأعودُ حالاً- اردف لوك وهو يمسك بيدان اختهُ التان اصبحتان كالثلجُ -لوك أرجوك لا تفعّل لا تذهب- أجابت ماركي وهي ترتجفُ خوفاً -سأعودُ اوعدكِ- قال جملته وركض الى ذلك المنزل الكبير الذي اصبح اشبه بالجحيم , دخل الى المنزل ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



                          الاعمار هنا :
            لوك واليكس : 12 , ماركي : 14
                            13 :جاكسون

Life Of Alex : Bottle Of BloodWhere stories live. Discover now