Coach in love

11- مُراهِق و مُغرَم

" مُدهِش ، هل يُعلِمُك بونبون الشمّ ؟"
تشانيول سَخِر من حبيبه لقدرته علىى تحديد الروائح و نهض يتجه نحو الخزانة ، بيكهيون لحقه
بالملائة الكبيره مُلتفه على جسده الخدِر و المتألِم

"سأتظاهر أنني لم اسمع اهانتك ان سمحت لي بارتِداء هذه ! "
بيكهيون أشار على أحد منامات اللون و تشانيول هز رأسه يَرفُض طَلبه ببساطة

" أنت ابقى بالملائه على جسدك تُلائمُك "
المدرب ردف و أغلق خزانته ليشهق الطبيب الصغير
بدرامية و يبدأ بالثرثرة عن قسوة المدرب تِجاهِه بينما يُشاهِد الأخر يسير نحو السرير و يتجاهله بابتسامة عريضة لأستفزازه

" سأنفصل عنك ، لا تتكلم معي مرةً أخرى .. اخذتُ قراري تشانيول نحن أغراب "
بيكهيون تحدث بأنفعال تتحرك يده في كل الاتجاهات و الملاءة حول جسده ارتخت ، ببطء لتسقط من عليه كاشفةً بياض جسده لأعيُن المُدرِب التي توسعت وتَلى تعابير تفاجئه ضحكة هدرت في صدره

" أغمض عينك لا تنظُر للغرباء !!"
بيكهيون صَرخ و توردّت وجنتيه ، عيونه لَمعت بشدة لأجل الدموع التي بدأت في التجمُع بِها تُوشك أن تسقُط و فورًا أستقام مِن جلوسه ، الأكبر خطى لحبيبه يحتضن عُري جسده برِفق ، و لُطف
لَف ذراعيه حول جسده يمسح على شعره

" يُمكنُك ارتدائي شخصيًا إن أردت "
هو قال يُقبِل جانب رأسه ، يَضغط بشافَهِه ضده برقه
يَسمع بعض التمتمات الصادِرة من فاهِ حبيبه
ردًا عليه

توجب على بيكهيون العودة إلى منزله للان كيونقسوو أضطر للخروج لعمله الجُزئي و ترك الحيوانات وحدها

ليس و كأنهم قد يطبخون شيئًا و يتسببون في حريقٍ كبير ، و ليس كأنهم سيقومون بالعبث في مقابس الكهرباء في المنزل

لكنهم سيقومون بالركض وراء بعضهم و اللعب في المطبخ ، بالاضافةِ إلى انهم بكل تأكيد سيسكبون كُل شيء في طريقهم إلى هناك

تشانيول لعن ألف مرة أسفل أنفاسه اثناء تقبيل حبيبه قُبلةَ الوداع ، و التي انتهت بشكلٍ غير متوقع
فوق السرير ، للمرة الثامنة

بيكهيون كان مُغطى بالعلامات ، كل أنش
كل زاوية ، و كل جزءٍ منه مليءٌ بالقُبلات الغامِقة
المطبوعة على جسده

هذا غيرَ ظهره الذي كَان يقتُله كان عليه المشي ببطئ ، بعرجةٍ خفيفه حتى يُقلل على نفسه الألم إنهُ خطأ تشانيول في المقام الأول
و حتى مع اعتذاره الطويل الذي قدمه لحبيبه 'عن طريق  تقبيل أسفل ظهره '، بيكهيون قرر عدم مسامحته ، على الرغم من أنه قَد دفع تشانيول على السرير اولاً و اعتلاه
لذا رُبما هو خطاه ؟