كتبت تلك القصيدة وأنا أفكر بك، كنت قد سرحت بخيالي حين عزم قلمي على الانتفاض. وقعت بك، أنا وقلمي، لنجعل منك سطورًا حية. عزيزي المتغلغل في جوفي، لك قصيدةٌ من حياة، قد تسللت مني، لتقع بين يديك.
مللت صورة الشعر على الورق، وكتبت فيه بعضًا من قلوبنا فوق العيون. قد أكتب عن جمال عينيك في كل حين، أهيم بهما حين يقعان فيَّ بابتسام.
لك مني قصيدةٌ من عشق أزلي، خطيتُها بصوتك وأحببتها من فيض حبي لك. كتبت عن الجنون فيك، وضعتُ فيها ومضةً تحتوي لمستك، تجرأتُ بها على قلمي لأخبره عن قبلةٍ صافية قد انتهزت قلبي وأدخلتكَ إليه.
