كان يسير بسرعه وغضب ليدلف من باب المجلس غاضباً ويتحرك نحوه بغضب بينما الآخر وقف متعجباً ليفاجأ به يمسكه من ياقه جلبابه ويدفعه نحو الحائط بغضب شديد
شهاب يتحرك سريعاً ويمسك بذراع عبيد:
واللعنه ماذا تفعل أبتعد عنهعزام الذي ركض هو الآخر وأمسك ذراعه من الجهه الأخرى:
أجننت ما الذي تفعله، أحترم فارق العمر بينكمعبید بغضب وهو يشد علي قبضته:
لما تخدعني واللعنه وتجعلني أمامها كالأحمق هاقاسم عاقد حاجبيه يتنفس بقوه ويكاد يختنق:
لم أخدعك ما لعنتك أنت، أنا أخبرتك بإستنتاجي وليس لي دخل "ينظر له بقوه" ولكني واثق أن أخي لا يتصرف بحقاره كما أدعت هيعبید بهمس حاد:
أنت وأخاك خدعتموني وكذبتم علي، حقاره كحقارتكم لا أستبعدها من أبناء عدنان والحيه سناء، لمن ستكونون غير لأمكم الحقيره، ولكن صدقني لن أترككم لحالكم وتلك التي كنت تتحدث عنها أفضل منك ومن إخوتك مجتمعون أقلها لم تخدعني أخبرتني الحقيقه منذ أول لحظه ليس مثلكم يا حقيريدلف شاكر ليركض سريعاً نحوهم ويدفع عبید سریعاً بعيداً عن قاسم الذي أصتبغ وجهه باللون الأحمر من شدة الأختناق وسقط أرضاً ليركض عليه البقیه محاولین إسناده
قاسم وهو يتنفس بقوه ويقف بمساعدة إخوانه:
إستطاعت خداعك وقلبك علي إخوانكعبيد مقاطعاً بحده وصراخ:
لستم إخواني ولا أتشرف بكم حتي خنثاءكان فاروق دالف للمجلس ليستمع لآخر كلمات عبید ويركض عليه ويضربه بقبضته بقوه ليسقط عبید أرضاً ويحاول مسح فمه الذي نزف
فاروق بغضب وحده وهو يشير له:
إياك أن تسب أحد من أبناء عدنان یا حقیر، برقبتك هؤلاء، نحن من لا يشرفنا خنيث مثلك أن يصبح أخ لنا، لا تنقصنا أصلاً، إذهب وفارقنا لا باركك اللهعبيد يقف بغضب:
أنت أحقرهم أتعلم، حقاً أتوقع منك أي تصرف، وحتى لا أستبعد أن تكون أغتصبتها بنفسك یا حقیر یا قذرفجأه يسمعون صوت قادم من باب المجلس ليصمتوا جميعاً وينظروا نحوه
صلاح بغضب وحده:
أصمتوا لا بارك الله فيكم، أتسمون أنفسکم رجال وأنتم تتصارعون کالأطفال، أتسبون تربيه بعضكم البعض وهي واحده، حقاً عار عليكم كلمة رجالعبید بحده:
بل تربيتي أشرف من تربيتكم جميعاً أبناء العاهرهصلاح بغضب:
أصمت، إن كانت هذه تربيتك فخسارة تعب أمك وتنازلها عن حريتها عليكعبید بصراخ:
إياك وأن تجلب سيرة أمي علي لسانك يا حقير کي لا ينجس سيرتها لسانك الوسخشاکر بغضب يتقدم نحوه:
لااااا لقد زدتها ويجب أن نضع لك حد يا ولدعبيد يدفعه بقوه وحده:
من سيضع لي حد، أنت !!! أنت یا نصف رجل !!!! أنت يا من لا يمتلك من الرجوله والفحوله لتنجب حتي فأر !!!!! هه عيب عليك طولك هذا یا عقيم، ام هذا الخنيث خلفك الذي يخبئ ضعفه خلف صوته وتعقيدته وهو أصلاً لا يسوي شئ دون زوجته، ام هذا الآخر الذي يسير خلف شهوته، ام الأحمق الآخر الذي ضحكوا عليه وألبسوه إمرأه ملموسه وهو يظنها فتاه وتركها فتاه، أتعلم ماذا يا ثور أخاك من أنتهكها وأخذ شرفها، هه والآخر الذي يظن نفسه الحكيم بينكم وكبيركم داري علي فعلته وجعله يستغفلك لتطلقها ويتزوجها هو هه وتسمون أنفسكم رجال، أنتم عار على الرجال، حتي أشباه الرجال خير منكم، وأنت یا صلاح حتى كلمة عم خساره بك، يا خساره الرجال إن كانو مثلكم
YOU ARE READING
أقدار
General Fictionقد تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ليست مسألة حظ إنما هي أقدار يعطي الله لكل ذي حق حقه فالحمدلله دائماً وأبداً