كساب يعض شفتيه ويرفع حاجب:
أنزعي ثيابكي وأريني ماذا كنتي تفعلين في الحنه

تضحك أماني بغنج لتبتعد عنه وهي تغني وتدندن وتتحرك نازعه ثيابها ببطئ وكأنها وحدها بالغرفه لتبدأ بالتمايل والرقص وما تلبث أن ترقص حتى يهجم عليها كساب وهي تصرخ بقوه حين حملها سريعاً وألقاها على الفراش وأخذ يعاقبها بطريقته

أما زاهر فقد كان يجلس بتوتر على الأريكه في الصاله، كان سعيداً ومتوتراً، يشعر أنه في حلم، حلم لم يتخيل يوماً أن يتحقق، وقف منتصباً ليتحرك ببطئ نحو غرفته ويفتح الباب ليجدها جالسه على الفراش ومدنکه رأسها وتلعب بأصابعها بتوتر، كان منظرها هكذا يسلب العقل والقلب والأنفاس، تنحنح بصوت مرتفع وتقدم بهدوء ليجلس بجوارها ويتنهد

زاهر بصوت هادئ:
مبارك يا عروس

لم يتلقي زاهر سوي الصمت من الجالسه بجواره ليتنفس بعمق ويقف ليشعر بإنتفاضتها لينظر لها

زاهر هامساً:
فقط سأجلب طاولة الطعام بالقرب منا كي نأكل "يضحك بتوتر ويحك عنقه" صراحه أنا أكاد أموت جوعاً هههههه

لا شئ فقط الصمت ليتحرك متوجهاً نحو الطاوله الموضوع عليها الطعام ويحملها ويقربها من الفراش حيث يجلسون، يتحرك ليعود ويجلس بجوارها ويمسك جزء من الطعام بيده وهي فقط مدنکه وصامته، لتتفاجأ به يمد يده بالطعام أمام فمها، رفعت وجهها سريعاً نحوه لتجده يبتسم نحوها برقه وحنان

زاهر بهمس:
تناولي هذه من يدي لا ترديني رجاءاً

تفتح تقوي فمها ببطئ لتتناول ما بيده ثم تبعد وجهها عنه مدنكة للأسفل وهي تمضغها ليبتسم هو بوسع ويشمر أكمام جلبابه ويبدأ بتناول الطعام وهو يتحدث معها ويلقي بالنكات والمواقف الضحكه ويطعمها بيده وهي مبتسمه لأحاديثه، تشعر أنه يريد إخراجها من توترها وخوفها ولا تعلم أنه يحاول إخراج نفسه من التوتر

----------

في الصباح دلف للمجلس بسرعه وهو يبحث بعينيه حتي وجده ليقترب منه ويجلس بجواره

عبید بهمس:
فاروق، أريدك بأمر هام

فاروق يعقد حاجبيه وبهمس:
أی أمر

عبید بهمس:
تعال معي لن نستطيع التحدث هنا

يومأ فاروق ويقف خلف عبيد ليخرجا سویاً تحت نظرات قاسم الذي رفع حاجبه وقد علم أن عبید بدأ بالتحرك لمعرفه حقيقة زواجه

أما بالخارج فقد تحرك عبيد وفاروق وتوجها نحو الحقول ليقف عبيد أمام فاروق ويتنهد بضيق

فاروق متعجباً:
ما الأمر لما أنت غاضب هكذا

عبيد يتنفس بعمق:
فاروق سأسألك سؤال وتجيبني عليه بكل صراحه، هل قمت بالدفع برجال لسرقة منزل عمتك

أقدارWhere stories live. Discover now