الباب الثالث

ابدأ من البداية
                                    

‘‘ لا تترك فريدي خلفك ’’  

قلت و انا اسلم جيك علبة الحذاء .

ابتسم لي إبتسامة واسعة و همس

‘‘ سوف أراكِ غداً ’’

قبل أن تجره أمه خارج الغرفة .

شعرت بإبتسامة واسعة تمتد عبر وجهي بينما أشاهدهما و هما يمشيان في الرواق . إبتسامتي اختفت عندما نظراتي اتجهت إلى فلين الذي كان لا يزال واقفاً على بابي .

‘‘ ما الذي تفعله هنا ؟ ’’

كررت سؤالي له .

اتقام في وقفته , وهو متجهم الوجه نحوي

‘‘ جئت لكي اوصلكِ . يبدو أن جيسي فكر بأن والديكِ لن يوصلانكِ وإنها تمطر . كان سوف يقوم بذلك بنفسه و لكنه أضطر لحضور صفه في الصباح مبكراً ’’

‘‘ شكراً و لكن لا شكراً , سوف أمشي ’’

تحركت إليه و وضعت يدي على صدره , قمت بدفعه لجعله يتحرك . ولكنه لم يتزحزح و عندما حاولت سحب يدي , أمسك بمعصمي , ليبقيها في مكانها .

‘‘ إنها الآن الثامنة ’’

اتسعت عيناي

‘‘ ماذا ؟ ’’

صرخت , انتزعت يدي منه , تحركت نظراتي إلى الساعة

‘‘ تباً ’’

تمتمت .

‘‘ حسناً , سوف أدعك توصلني اليوم و لكن في المرة القادمة لا تزعجني ’’

دفعته من صدره مره أخرى و هذه المرة تحرك بعيداً كفاية لأقفل الباب

‘‘ ألاقيكِ في الأسفل ’’

بدلت ملابسي في الوقت المناسب , غير قلقة بتسريح شعري . مررت أصابعي بين الشعر المتشابك , ليجعله يبدو فوضوي أكثر و لكن لا أهتم . على من أحاول أن أنال إعجابه على أي حال ؟ ركضت للأسفل , تعثرت في خطواتي الأخير و لكن تمكنت من أن أبقى مستقيمة .

‘‘ فلين ! ’’

صحت , انتزعت زوجاً من الأحذية .

‘‘ جاهزة ؟ ’’

سأل , خرج من المطبخ و بيده شطيرة بزبدة الفول السوداني .

‘‘ أجل ’’

قلت و انا أحدق في شطيرته .

‘‘ تريدينها ؟ ’’

أومئت و شاهدته و هو يأخذ قطعة كبيرة منها , أبتسم إلي .

‘‘ سيء جداً ’’

‘‘ أحمق ’’

تمتمت , متوجه إلى الباب .

‘‘ إنتظري ’’

قالت ساندرا , و هي آتيه من خلفي و تسلمني ورقة .

She's Bad News ( Arabic )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن