part 48

527 8 0
                                    

أنا ليه وهو ليا ..غادي نعيشو علا هاد الأساس أنطلاقاً من اليوم ..لن يقف في طريقنا أحد ..إذا كان الواحد الأحد جمعنا بعد طول الفراق فكيف اسمح للعبد أن يتدخل ...ختمنا إشتياقنا بقبله طويلة من الفم إلى الفم ...قبلة على اثرها فقدت كل حواسي ..توقف الزمن ليعود بي إلى الماضي ..كرهت نفسي ..حقدت على نفسي ...كفاش كنت ناويا نسلم راسي لفؤاد ...رجعات لي اللقطة ألي تباوست معاه فيها وعفت راسي لاقصى درجة ..كفاش كنت على وشك نخون ياسين ...ونسلم جسدي لواحد أخر ..كفاش كنت غادي نديرها..اسئلة صادمه بنسبة لي بحالا كنت مغيبة على الواقع ... أنا لياسين بوحدو ليه في الماضي والحاضر والمستقبل ..الوحيد ألي عندو ألحق فجسدي ..الوحيد ألي عندو لحق يلمسني ..الوحيد ألي عندو ألحق ينام معي ..كلي على بعضي لحبيبي ..ملكٌ لمن خطف قلبي فقط ...لا أقل ولا أكتر ... ياسين : شيماء أنا كنمووت فيك ...مواه .. أنا : وأنا كنحماق عليك ...هه ياسين : علاش خليتيني علاش ... سديتلو فومو وتكيت على صدرو ... أنا : كنواعدك ا حياتي عمرني نتخلا عليك يوقع لي وقع .. تقوم القيامة ...أنا معاك تال نهار تطلع روحي ... مستاعدة نتحمل ضربك، معاملتك ، تحكمك طول حياتي ...يكفيني انني نفيق على أنفاسك كل صبح بين يديك هاديك هي الدنيا وما فيها ..ما بقيت باغا والو ..أنا ملكك ا ياسين عمل فيا ألي بغيتي ... جرني وطلعني لعندو وضحك : علا أنا باقي نقدر نخاطر... تمشي تهربيلي مره أخرى ههه شوية حول ملامحو لجدية وبدا كيلمسلي على حنكي : علاش سمحتي فيا علاش غير سبب وحيد ..على الضرب ؟! كنواعدك هاد اليد إلا ولآت تحطات عليك نقطعها ... ا شيماء ... أنا فايت قلتليك كولشي نقدر نتحملو إلى نخسرك ...نمشي فيها وفعلاً مشيت فيها ... لاصق راسي معا راسو ..وبدا يقبلني عوتاني ...هاد المره بشغف كبير نلتهم في شفاه بعضنا ..نتبادل القبل بحراره وفي نفس الوقت نضحك هه ..ما متيقينش راسنا اننا رجعنا بعد كل هاد الألم بعد كل هاد الفراق ..بعد كل هاد المعاناة ..أنا لياسين وياسين لي ..متشوقة بزاف امتا نوليو نبداو من جديد ...متشوقة بزاف نولي نعيش معاه..نديرو دارنا ووليداتنا ...أنا وياسين مجرد التفكير فأنهم غيكونو عندنا أطفال يشهدوا على حبنا شيء جميل .. فجأة طرق الباب ودخلت غيتة... توقفنا عن القبل لنرا من ...بقات واقفا شحال مصدومة من المشهد ...ياسين ولا دار عندي وكمل ...حتا أنا تجاوبت معاه ..خرجات كتجري كتبكي .. وحنا كملنا حتا طفينا نار الشوق ...وجا الوت ألي توضح فيه شحال من حاجة ..ياسين تقاني عندو وهز راسي كيشوف فيا ...ياسين : شنو قالك فؤاد تا مشيتي معاه ؟أنا : نسا.. ا ياسين ... صافي أنا مابغيت نتفكر والو من الماضي ... خلينا نعيشو ونرميو كولشي مورانا..ياسين نفاعل : ألا ماغانساش ... ماشي ساهل وتجي تقوليلي نسا...خصني نعرف السبب حطيت يدي على وجهو : علاش جيتي تردني ..وعلاش تداربتي مع فؤاد ..حيت راك عارف كولشي..ما كاين لاش نفتحو جروحنا ...خلينا ننساو ..ونفكرو فراسنا ... ياسين : رجعت حيت كنبغيك رغم كولشي ...رغم أنك خليتيني رغم أنك جرحتيني ا شيماء ولكن مكانش نقدر نزيد نتحمل نشوفك فيديه ... كنمووت لحضة بلحضة ..الموت البطيء ... مور ما فكرت مزيان ..كان لابد ماخاسني نرجعك ..رغم كل ما درتي فيا رغم أنك تخليتي عليا وختاريتيه رغم أنك خنتيني معاه وسلمتي شرفك ألي هو شرفي لوحداخور ...( أنا تصدمت ) كنت باغي نردك بغيتي ولا كرهتي...وخا كنت أتقاومي فالأول ..ولكن كنت باغي نولي نجيبك معايا بزز ونوريك شحال كنبغيك ..نعيشك مزيان ..مستاعد نتبدل علا ودك ..نحققليك ما بغيتي نحضرليك مال الدنيا بين يديك غير نشوفك كل نهار قدامي وتكوني ملكي أنا بوحدي ...كنت باغي نولي نخليك تبغيني ..نبدل كل تصرفاتي معاك ... باش تعلقي بيا ...داكشي علاش جيت للمطار ..فزعت من كلام ياسين بصراحة كفاش كيفكر فيا لحد الآن هاكدا ..واش فعلاً انني خليتو وكنت طامعة فالفلوس أو ماشابه ذلك ...خنتو ؟ دراتني هاد الهدرة عدبالو انني سلمت راسي لفؤاد ...واش فعلاً مكيعرف والو ...ما سايق لخبار لتا حاجة لحتا الخطه ألي حبكها فؤاد وغيتة ..مع ذلك جا مورايا يرجعني .مع ذلك مازال كيبغيني وخا فنظروا خدعتو لحد الآن ...لهاد الدرجة كيعشقني ...لهاد الدرجة مستعد يدل راسو هاد المره غير باش نبقا معاه ... يا الله ...عضيت علا شنافتي من التوتر والحيرة ..كفاش غادي نخبرو ....كفاش غادي نشرح ليه أنهم خدعونا ..كفاش غادي نفهمو ونقنعوا انني كنت ليه بوحدو طول عمري وعمر شي حد ما قربلي من غيرو ..عامر شي حد ما كشاف عليا من غيرو..صعب يتيق..حاولت ما نبينش ليه ... وما نخبرو بوالو من الأحسن ...بستو : كنبغيك ا حياتي ... بلاما تدير لي هادشي كامل وإلى ماكنتش غادي نرجع ليك..عرفتي شنو كان غادي إيوقع فيا كو سراتليك شي حاجة ..( بجدية ) نقتل راسي موراك والله تنديرها ..يكفيني نشوفك بصحتك كيما موالفة ...هادا ما طالبا من الدنيا ..الله يخليك ليا ... ياسين : أنا مت ا شيماء من شحال هادي ..نهار خليتيني قتلتيني ...( دمعو عينيه ) نتي ما عرفاش مناش كنت حاس ...ديك المدة قبل ما نعرض عليك الطلاق واش أنا حمق نفرط فيك ولكين كنت خايف عليك من راسي ..خايف نزيد نئديك..كان لابد منبعد عليك ...أنا : ولكن علاش ضربتيني ديك لمره ...ياسين : نهار ألي غبتي ...أنا : لا فالاوتيل..ياسين تنهد : كنتي كتنافقيني ... نضت عليه او كلصت:كيفاش ؟! ياسين : بلامى تقوليلي أنك مكنتيش كتمتلي عليا الحب والغرام ...وكتسايسيني علاما تفكي مني ..نتي بلسانك قلتيها أخر مره .. أنا : ياسين ...أنا كل لحضة عشتها معاك كانت حقيقية ... عمرني ما كدبت عليك أقسم بالله ا ياسين لا فعلاً كولشي دوزتو معاك كان حقيقي ... ياسين : حتا فالفراش كنت مستحملاني.. معايا جسد بلا روح ...بحالا بزز عليك ..أنا كنعرفك ... أنا : ياسين ماشي حيت مكنتش كنتجاوب معاك ...يعني مكنتش باغاك..( دمعو عينيا ) والله تا فعلاً كنبغيك من الأول .. ياسين : نبهاتني غيتة منك مور ما استقرينا فدارنا ما مره ما جوج ..حتا تخاصمت معاها كاع ودرت فيها ...ولكن نهار سمعت حضرتك معاها تأكدت أنك كتسايسيني ... أنا بصدمة : شنو كانت كتقولك ا ياسين ياسين : ماشي بضرورة تعرفي ... ضربتو على صدرو : لا من حقي نسمع شنو فترات عليا ديك سليعفانا ... ياسين : سليعفانا ههه أنا : واقول وباراكا من البسالة ... ياسين : غيتة طيبة ...متهدريش عليها بحال هاكا أنا : هدر ولا نود بحالي .. ياسين : تنوضي نهرس لمك دوك الرجلين.. أنا : هيه مي لا ... ياسين : اوا كوني تسمعي لهضرة... زعما ما كنتيش كتقوليلها باغا ترجعي للمغرب ..وباغا تشوفي شي حد يوقف معاك وطلقي مني ...ولا إضطر الأمر تهربي وراك درتيها ؛) بنت لآدينا ..من داك النهار وهي كتخدعني : آه قلت هاد الهدرة ... ياسين : هااااا ظهر ألحق وزهق الباطل ... أنا بالغوات: ولكن هاد الهدرة قولتهالا هادي شحال من أول مره تعديتي عليا ..كنت مقهورة منك وكارهاك لأقصى حد ...نهار الخرجة ...وشكيتلها كولشي وووو نهار الخرجه .. ياسين خرجوا عينيه : نهار الخرجة !!!!!!!! أنا هزيت كتافي : نهار الخرجة ... ياسين كيهز فراسو بتعجب : نهار الخرجة ..( غوت تا قفزت) ..فوقاش خرجتي بلا خباري !! أنا بديت نتمتم : نهار كان عمي فسبيتار .. نهار الثاني ..باش مبتيش فدار ...خرجاتني سليعفانا آه بغيت نقول غيتة ... هز حاجب : وفين مشيتو !!بتاسمت : تسارينا ..ياسين : واخا فيك ...أنا : دابا أمنا هادشي كامل ...هي ستعملت هاد الهدره باش تقلبك ضدي ..وتفارقنا ...لفعة لوخرا عرفات كي تلعبها مزيان ...ياسين : هي أكتر وحدة وقفات معايا نهار ألي هجرتيني ..أنا : أنا عمرني هجرتك ...ياسين : همم أنا : وعمرني خدعتك!!! ياسين ناد كلص بعدما كان متكي ..تقابل معايا : كيفاش عمرك خدعتيني ؟! واش عارفا شحال تعدبت بلا بيك ...نتي بسباب ديك الضربة ألي جاتك فراس ..هربتي مني خفتي على حياتك أنا : وراك بصح كنتي غادي تصفياهالي...ياسين : شيماء كفاش بغيتيني نتصرف ونتي عارفا مزيان كيف أنا داير ومور ما سمعتك بودني مع غيتة ..وتئكدت من كولشي داكشي لاش ضربتك النوبة اللوله ...عرفتي شناهيا تكون المرا ألي كتبغي كتسايرك علا ما تفك منك ...فاهما هاد الإحساس ...مع ذلك ما فرطتش فيك ... مشيت معصب وكنت جاي ناوي نصارحك بكلشي..وياعيني من شفتك واقفا مع فؤاد ... وبكل وقاحة جاية لعندي معنقاني ...شنو كتسنايني نبوسك مور داكشي ألي درتي مور ضهري ..كتخدعيني وحنا مزوجين ...كان عندك إتصال معاه ...ياك...وزايدها معيطالي وخالعاني عليك ...جاي كنجري وديجا معصب منك لاقصى درجة ..معنقاني وكتبتاسمي كان تا حاجة مكينا كتسنايني نصفق ليك...نتي عارفاني مكنتحكمش فراسي ...ما حسيت براسي تا زدحت ليك راسك .. مع انني حاولت وديما كنواعد راسي باش منمسكش ولكن تصرفاتك مستفزين ... ا شيماء ... أنا دمعة : لهاد الدرجة باقي شاد من جيهتي ...من قلبك ا ياسين ... ياسين :اااه وكتر ا شيماء ما دوزتيش عليا لقليل ..يمكن أنا أديتك بضرب ولكن نتي أديتيني بماكتر ...ا شيماء ومع ذلك باقي كنعشقك كتر من لأول..كيشي مغفل .... أنا : واخد عليا صورة خايبة بزاف ...مع أني بريئة من كولشي ... ياسين : كفاش بريئة اااه ... فين هي برائتك نهار الطلاق ..نضت بستك.. وعانقتك بكل شوق حلفت منتخلى عليك وغاندير المستحيل باش نخليك تبغيني واخا كنتي مباغانيش قررت نحجز ليا وليك على إيطاليا ... نديك نسيك فكلشي ...ندير أي حاجة بغيتيها ...ونكون تحت أوامرك غير تبقاي معايا ..حيت حسيت براسي غنموت إلا تفارقت معاك رغم ...كولشي ..(ضحك بستهزاء) ..عرفتي شنو كانت هديتي ليك باش تيقي فيا ...قدمت طلب لأشير الدكاترة النفسيين في إيطاليا باش ندخل نتعالج وننقص من العنف ألي فيا ...نتي شنو نضتي درتي فرفرتي معاه غير فتحتليك المجال ...ياسين : غادي فرحان هداك النهار جمعت كل حوايجنا ... قررت نبعدو كتر باش نبقا أنا وياك نبعدو من هاد الواقع ...ونبينليك شحال كنبغيك وكنمووت عليك ... فلول بغيت نطلق آه ولكن حيت خفت عليك مني ...خفت نزيد نئديك وربي ألي عالم شحال كنتعدب باش كتقاس شعره منك ..كل مره كنحارب هاد الوحش ألي فالداخل ديالي ...هاد الكائن العنيف ألي تربا فيا من وأنا صغير كنحاول نقتلو ..حاولت دخلت للملاكمة ...فشيت العنف ديالي فالخصوم ...ولكن الوحش لي فيا كان كيكبر كل يوم...حيت كنت عنيف مع كلشي ماشي غير معاك ..حياتي كلها دوزتها عنف أو تقاتيل من صغري وأنا كندارب ...ودخلت لحبس جوج مرات أو خرجت بكفالة بسباب المضاربة كل مره سالخ واحد علا والو ...المره التالتة باش ضربتك وطاح ولدنا ... كبرت هاكا وراكي عارفا كولشي مع بابا ...ولكن عمرني شكيت فراسي مريض وأنا عارف راسي مزيان ما مريضش..ولكن ختاريت نتعالج على ودك باش نتبتليك أني طبيعي إلا كان هادشي أيرضيك ...كنت باغي منرجعو لفرنسا تا نكونو بدينا من جديد ...وكنت باغي ولد منك بزربة بآش ينسينا كلشي ...ويزيد يقربنا من بعضياتنا ..كنت باغي يكونوا عندنا ولاد بزاف ...يجمعونا ونكونو عائلتنا الصغيرة ..وكل مره نجي من الخدمة نلقا هاد الحنان كيتسناني حيت تحرمت منو فصغري..( دمعو عينيه ) كنت باغي نولد معاك بزاف ديال لولاد يعمروا علينا الدار ..وكل مرة نجي يتخشاو فحضني ونعوضهم على حنان الأب ألي تحرمت منو وأنا صغير ...أمنيتي نشوف ولادي معاك حيت كنعشقك ا شيماء ... نجي نلقا تا أنا كي الناس مرتي و- ولادي دايرين بيا ...واش ما من حقيش حتا أنا ...هادشي ألي كنت باغي ...أنا : ياسين أنا ما خلتكش ..ياسين : شوووت ما تقاطعنيش ...جيت كلهبيل عند غيتة كنسولها عليك مور ما رجعت من عند بابا..حيت قتلها تعرض ليك ... مي لقاتك فرفرتي ...عرفتي كنت غادي نموت ...كنت غادي نحماق بقيت غير كنغوت ...ديك ساعا مازال معرفتك هربتي مع فؤاد ...خفت عليك بلا تكوني زدتي بوحدك..ونتي مكتعرفي هنا حتا بلاصة..الليل كامل وأنا قلبي غادي يسكت كنقلب عليك من شارع لشارع مخليت حتا بلاصة فباريس ...علمت البوليس يعاونوني ..وكل الاحتمالات طاحوا فبالي ..كنكدبهم ...كنت خايف عليك بزاف ..تسحبلي تلفتي ..وكندعي الله ولأول مره ما يويقعليك والو ..سيمانة ما شفت النعاس كيداير كنقلب بليل ونهار ...ماخليت تا مستشفا فباريس ...ومين طاحولي فشك المطارات ..هه لقيتك مشيتي معاه ...كنت نفضل نموت ولا نسمع هاد الهدرة .تبعتكوم ولكن معرفتش انا دولة شديتو سولت فشحال من بلاسه ما لقيتكمش حتا ستسلمت دازت عليا ...بكيت غوت..حسيت بشمتة ..آه بكيت راجل وبكيت...أول مره علا ود شي وحدة ...وعمر شي بنت لمرا ولا ولد لمرا ما بكاني ..حتا جيتي نتي ا شيماء أنا : ههه ويا سلام ..جات لالا مولاتي الخادمة ألي كتعتابرها فمرتبة أختك لعبات دوري مزيان وعملات فيها الحنونة البنونة ..ووقفات بجنبك ... وزادت كحلات صورتي بين عينيك كتر ما هي مكحلة ... ياسين خسر سيفتو : ما تبدليش الموضوع ..أنا سيفتلك الطلاق لأنك نتي بغيتيه وإلى علاش هربتي ومهما بقيتي معاه 4 شهور تحت سقف واحد كنتي ما بقيتيش محسوبة عليا ... نتي ختاريتي هاد الشي وكون لقيتكم ديك الساعات كون قتلت ديلمكم نتي وياه ... أنا : ماتخسرش الهدرة إلا سمحتي ... ياسين : ماشي نتي ألي تقوليلي شنو ندير ... أنا : عمرك تغير ... ياسين : آه وغنبقا هاكا ديما قبلي ولا لهلا يجعلك تقبلي أتعيشي معايا بزز منك هاد المره ...حيت أنا أكتر واحد يستاهلك .. خنزرت فيه ونضت بحالاتي شدني من يدي : فين غادا ....أنا : نكلس لهيه ... ياسين : خليك حدايا ... أنا : مين تعطيني فرصة نهدر بعدا ياسين : نكمل أنا ألاول لي بديت ...

زوجي محنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن