part 30

704 13 0
                                    

حليت الباب وكيما توقعت كانت عريانة مغطية غير بايزار ...شكوكي كانو فمحلهم ...مكسلة فبلاستي..وناعسا ..تمنيت كون طرت عليها او شعككتها ...كون فرشخت يماها ولكن ما لقاتش عندي الصحة الكافية ... زدحت الباب عليها تا سمعتها فاقت ..ونزلت بحالاتي لقيتهم كيوجدو لفطور ...رجعت لمواعن ألي ستعملوهوم لبلاصتهم.. ورغبت غيتة أنا ألي نقدم معاها لفطور...ماعرفتش علاش بغيت ندير هاكا ...وفعلاً درتها ...قدمت لفطور كأنني خادمة وتواجهت معاها هي وماماه ألي كانت طايرة بالفرحة بيها ..تدور تدور وتضحك معاها ... وتستقسدني بنظرات أستهزاء وإحتقار .. من مور ماخرجات( مو )...ولباربي أو الأميرة طلبات عصير ومشات تكلص فجرده ... ديتولها أنا أوف كورس ما كنفلت تا فرصة..مشيت و- زدحتولها فوق الطابلة ...حتا تخلعات ..مسكينة مشاعرها مرهفة ... أنا : فرحانة ياك ..نتي ألي ربحتي ..بنيتي فرحك على تعاستي.. درتو دودو البارح .. ياك ..عاجبك الحال حيت كيعاملك كلأميرة وأنا كي الجفاف ...ما أنا غير بنت عبدسلام ... بنت البناي هي بطبيعة الحال ما قفلات والو :qu'est ce qui se passe أنا تفكرت واحد المثل الشعبي هه: ما كيس كيس باس ما عبو راس تحطي كورة عباس ولا ندخل فموك براس... قشعاتني غيتة وجات كتجري هه .. جراتني ، إعتذراتلها .... غيتة : مالك هبلتي ؟ أنا : علاش انهبل .... غيتة : المهم ما فهمات والو هههه ..نتي عالام أنا : أودي هي لربحات ... غيتة : همم دارت عليك سينتا اى عشيرتي .. عقلتي كين كنتي كاديري لي ههه أنا باللاشعور : أودي غير لوحم... قلتها بلا ما نحس ...ونزلوا جوج دمعات من عيني .. غيتة : وصافي ا صاحبتي نساي .. مسحاتلي دموعي .. غيتة : ا حقا ...ليوم إن شاء الله فليل غادي يخرجو عمك.. أنا : حلفي ...وأخيراً ياربي ... غيتة : نتي علاياش ناويا... أنا : نرجع أكيد غيتة : أتخليلها الساحة خاوية أنا : علا باقي ليا وليه شي أمل بعدا ... بعد كل هادشي ألي داز ..هو زواجنا ما حتارموش ..على الأقل يتسنا غير علاما نخوي السيكتور ...أجي لهنا ياك كتحوبيه... هه وباغاني نرجع ليه ؟؟؟ غيتة : أنا أصلاً ما عندي أمل ..اللهم نشوفك نتي معاه ولا ديك السفريطة... أنا : هه لهاد الدرجة فاقدا الأمل .. غيتة : كتفلاي عليا ا بنت لحرام ... على الأقل نتي كيبغيك أنا : غيتة شويا مع راسك ... فاطرا ليوم ؟ غيتة : أنا عارفا اش كنقول ... غير أنا ألي مافهمتش علاش رد استريلا ... نتي درتي شي حاجا أو قلتيليه ليه شي حاجة ... حيت أنا متأكدة عتارفلي غير هادي قبل أكتر من أسبوع... لازم تعاوديلي بتفصيل شنو وقع بناتكم ... سمعتيني ... أنا بصدمة: كيفاش عتارف ليك أغيتة ... شنو قال ... غيتة : من بعد ... دبا مشغولة أنا : غيتة رجعي ... أجي لهنا شنو قالك*غير درت يمين شمال لقيتها علقات ..تبعتها باش نشدها ..وانا نتصاطح مع الباربي ... طلعاتني وهبطاتني... استريلا : أنا بتاسمت ببراءة : هاد المره عودي شوفي قدامك الدحشة ... زدت وخليتها وأنا كنتنتر ..قلبت علا غيتة تقول سرطاتها الأرض ..تعصبت ورجعت لبيتها ...شنو غادي يكون قالها زعما... غيتة وآاا غيتة وآا فينك واااع ... تسنيتها حرام واش بانت ... بقيت شاداها فالبيت تسمعت شي كلالسون .. خرجت نطل بتخبيه ...كانوا بزاف ديال السيارات منهم سيارة ياسين ... وقيلة عمي جا ...زدت تخبيت باشما يقشعني حد ...نزل ياسين كيفرنس ... وبطبيعة الحال لباربي جرات لعندو ولوات عليه ... مامات ياسين شادا فرجالها ..وتلقاولهم الخدم بإستقبال حار ..عمي كان باين عليه العيا بزاف ولكن أقل من قبل ...نازل بشويا عليه ..خوت ياسين كذلك جاو مع عيالاتهم ... نازلين وكولشي فرحان برجوع الأب لدارو علا سلام وأمان .. إلا أنا ألي كانوا دموعي واقفين لي بين عيني منين شفت عمي ... عينيه كذلك كانو كيقلبو عليا ولكن ما لقاونيش ...دخلوا مجموعين ... هنا بانتلي غيتة خرجات .... وأنا نشنق عليها... أنا : شنو قالك بلا بسالة ؟ غيتة : الليل ا ختي نعاودليك علا خاطري ..دابا الدار عامرة ولابد منقابل... وفليل غتكون حفلة كبيرة هنا أحتفالاً برجوعو ...نتمنا تعدريني .... ما جاوبتها بتا حرف ورجعت لبيتها بسكوت تام ...ما دازش بزاف علا رقودي فالبيت حتا ولات جات عندي غيتة بسرعة البرق ... غيتة : تكلمي لعمك... *ترددت فالأول لأنه صعيب باش نتواجهو بعد مرور كل هاد المشاكل ..لكن فالأخير ستجمعت كل طاقتي وطلعت لعندو ...لازم هادشي نشوفولو حل لازم يوقف هادشي.. وأنا طالعة فدروج بانلي كولشي كالس فصالون حتا ياسين معاهم بقا متبعني بعينينه..وأنا كملت طريقي لعند عمي لفوق ...وصلت للباب ...طلعت النفس وهبطتها...بانلي ياسين بحالا طالع لعندنا ... دقيت الباب وحليتها دغيا ووليت سديتها علينا...كان عمي داير للحيط وكيفكر .... لابس بنوار منزلي .. ورابط يديه مور ضهرو... عمي : زيد ... كل ما كنقرب لعندو شيئاً فشيء ...دموعي تينزلو وكنحس براسي بحالا جروحي كيتفتحو من جديد عوتاني و يعطيوني نفس الألم العاطفي ... عمي دار بلمهل ..بحروف ممحية ..بارد ولكن فنفس الوقت حالتو كتوحي بحزن عميق وحسرة ندم على كل ألي فات .. كيحاول ما أمكن يغطيها ببصيص أمل .. الحياة تستمر..لا طالما كانت هذه من عباراتو المشهورة ... حليا يديه ...وما حسيت براسي تا ترميت بصمت ... بحضن دافئ ضمني لعندو بقوة كأنه حضن أب عطوف ... حضن كنت محاتاجا ليه يغمرني ويحميني من زعلات الحياة ...حضن خلاني نستسلم من جديد ونخرج كل ما فقلبي بالبكا ..أما هو كتفا أنه يعنقني ويمسحليا دموعي وجرني معاه باش نكلسو ... هزليا وجهي وبدا كيمسح عليه ..دوز يديه علا عيني وتقسحت ...كانوا مازال ما براولي بالكدمات... باسليا عينيا المضروبة....وبقا شحال وهو كيتأمل فوجهي ألي مرمداتو الحياة ..وجه كان ضحية إتفاق بينه وبين ابنه ...لحد الآن لا أعلمه ولا أود أن أعرفه..لا أريد أن أعلم من الظالم أو المظلوم بينهما ... ببساطة لأن كولشي فات ...وخسرت شحال أولهم صحتي وسعادتي مابقاش كيهم شنو فات ...كنتسنا الماجي بشوق وقرار عمي فحقنا نحن الزوجين ..كنتسنا الماجي بعدما كنت فقدت الأمل فخطره فهاد الحياة أو أنها تولي تبتاسم لي ..كنتسنا الماجي كيفما بغا يكون سعيد أو تعيس ...المهم نعرف قرارو بخصوصنا .. ... تنهد تنهيدة كبيرة ...تنهيدة كلها الم وندم وحصرة ... أما أنا وليت تكيت علا صدرو ...وشهقت.. بقينا فأحضان بعضنا ما يقارب الربع ساعه ..للحضة حبست لبكا وغمدت عيني ... حسيت بواحد الراحة عجيبة علا صدرو خرجاتني من واقعي ... تمنيت نزيد نبقا هكاك لكن سرعان ما فقت على صوتو .. عمي : يالاه نودي ا بنتي ...شديتلو فيديه وتبعتو على مهل ..غير حل الباب بانلينا ياسين واقف حاط يدو على الحيط بزز بحالا غادي يطيح... جوج دمعات واقفنليه فعينيه ... داز فيه عمي وجرني معاه ...نزلنا لصالون ألي كان مجتمع فيه كولشي ... النظارات كلها علينا تارةً مستغربة وتارةً اخرا مستفزة ... كلست حدا عمي فحضرة الجميع بعدما كان ياسين خلط علينا ... عمي حط يديه علا خصري ...متكيني عليه ..كيشوف فكلشي.. ضحك : C'est Ma fille ! كيما كيعرف الجميع الانسان ضعيف ... والابتلاء حق ورحمة...ابتليت فصحتي ولله الحمد...الدنيا دار الإبتلاء ... يمكن هذا انذار من رب العالمين باش نصحح اخطائي مور ما حاسبت نفسي ... ظلمت بزاف دناس معايا منهم ولادي ...فلذة اكبادي ياسين وشيماء...ظنيت بانني مين غنجمعهم غنقدر نتحكم فياسين و نضغط عليه مزيان...والكل عارف علاش .. ولكن هاد الضغط ولد انفجار ...انفجار تضرر منو كولشي أولهم الأمانة ألي خلاليا خويا عبدسلام ...بنتو ... الانسان خطاء وانا خطات فحق ولادي بلاما نحس ...خطأت خطأ كبير وصلحت خطأ بخطأ ما كبر منو ...ولهذا كيما جمعتهم غادي.... يالاه عمي غيكمل .. ياسين خرج كيجري ومعصب لاقصى درجة تبعاتو استريلا مخلوعة... عمي تنهد وهو كيشوف فياسين خارج ... كمل كلامو : الليلة إن شاء الله غادي تكون حفلة معتبرة ..حفلة تنسينا كل أحزانا .... وتخلي كل واحد يبدا حياتو من جديد يستقر و ميوليش يشوف موراه ..حفلة ترجع لحياة لهاد القصر بعدما كان مات ... داكشي علاش كلشي معروض حتا من الخدم ...الحفلة غادي تعمل في الطابق العلوي ... نتمنا من كلشي يتكرم علينا بحضورو. *إنصرف الجميع وإنصرفت معهم..هاد المره فجنب عمي ألي وليت حسيت بالامان سرعان ما ترميت فئحضانو معرفتش علاش أو كيفاش سمحت ليه من ديك المره ...و ما بغيتش نعرف علاش دار هاكا من لأول ...ما عرفاش شنو ناوي يدير بخصوصي أنا وياسين ...مني حتا أنا كانوا أفكاري مشوشين ...قلبي تيقولي بقاي وتمسكي بياسين بكل ما تملكين من قوة...حاربي على ودو وسمحيليه رغم كولشي ..وعقلي المنطق العكس ...رجعي لبلادك وبداي صفحة جديدة نساي فيها كلشي مع أن النسيان صعب ..ولكن باراكا من هاد شيماء المستسلمة والمنهزمة ...ألي ماعاطيا لراسها حتا قيمة..براكا من هاد شيماء الي ديما كاتبع قلبها وتخلي راسها مدلولة للي يسوى ولي ما يسوا ..صحيح أن الحياة قصات عليا لكن أنا كان بيدي نتراجع كل مره كتخدعني ببصيص أمل جديد ...لا طالما سايرتها وإستسلمت لكن كفى ... تناقضات في داخلي جعلتي أقف أمام حيرةٍ كبيرةٍ من واقعي ... تيارين متناقضين في داخلي ... كل واحد كيجرني لجيهتو ...خرجت أنا وعمي لجردة ...وكلست فجنبو و أنا مبتاسمة هاد المره من قلبي شوفتو هاد المره و هو بصحة لا بأس بها خلاتني نطمأن على الأقل من جيهتو .. أخدنا الحديث إلى بعيد حتا ما حسيناش بالوقت ...لبرهة رجعنا بزمان اللور ..أيام بابا ..وأيام عمي القديم ...وكيفاش بنا راسو ووصل .. كيفاش قاوم ووصل لما هو عليه اليوم ...كيفاش جمع هاد الثروة الطائلة .. وبنا راسو براسو ...أما أنا كتفيت بلأستماع ...متكية علا كتافو وكنستمع ..بانلي ياسين كالس فطنوبلتو بوحدو هاد المره مهموم ...ووجهوا حمر يديه اليمنا مضروبة ماعرفتش باش اذا نفسو ..دائماً متهور ومتسرع .. حاضياه من بعيد ..كنتئمل فيه.. وللحضة غلبني النعاس ..نعاس عميق مور هاد الحضن الأبوي الدافئ ..حسيت بأمان غريب .. واستسلمت للنعاس بعدما جرفتني الحياة بعيداً ... ما وليت حليت عيني حتا ضلام الحال بزاف ..لقيت راسي مغطية مزيان وفبيت ياسين ...بلاتي بيت ياسين ...اش كندير أنا هنا ... نضت بزربة كنطلل كانت الدنيا عامره بناس بزاف ...الناس بزاف بزاف...الجردة مزينه و في أبها حلة ...فجأة كولشي بدا يطلع للطابق السفلي ...شويا سمعت شي حد كيحل الباب كانت غيتة ..مشيكه ولابسا مزيان بلحق هاد المره لباس تقليدي ..تكشيطة فالحمر ... غيتة : النعاسه علا السلامة ... أخيراً فقتي ... أنا : واش بدات الحفلة ؟ غيتة : آه ..وطلقي راسك راني جبتلك ما تلبسي .. أنا : مابغاش نحضر .. غيتة : الحضور إجباري ولا مطلعتيش عمي الي غادي يهبطليك. غيتة : جبتليك تكشيطة معايا فالكحل مرصعة بالحجيرات من جيهة الصدر وشبكة من جيهة الدرعان ..اتجيك غزالة..معا نتي بيوضة... أنا : ماعلا قلبي لبس ...خليني هاكا مرتاحة ... غيتة ضربات يديها مع لكوافوز تا قفزت فبلاستي : لامتا غتبقاي هاكا مغممة ...شوفي هو كي عايش حياتو وما مسوقش رغم كولشي ...لبس وتفركس مشا يجيب ديك اللفعة .. ونتي كالسة تموتي وتقبري فراسك ..مالكي دايرا هاكا ...ما عندك شخصية ..ألي جاء يمسح فيك رجليه ...لبسي ضحكي نشطي ونساي ألهم وألي دايرها ربي هي ألي غتكون ... سواء بقيتي معاه أو لا ...عيشي حياتك ... فين هي شيماء ألي خرجت معايا هداك النهار ...شيماء ألي ضاربا الدنيا بركلة وما مسوقة لحد ... الزمر كتعصبيني... قفزي شويا وباراكا عليك من البهلان .... فيقي وعيقي ! أنا تصدمت من هضرتها مع أنها عندها ألحق ..ولكن فعلاً قلبي ما متحمل فرحة ... نضت بلا ما نجاوبها ولبست عليا هداك العجب ألي جابت وخا جاتني فنة ...تبدلت..التقليدي كيجي معايا ..خصوصاً هاد التكشيطة جامعا ما بين التقليدي والعصري..دايرا بحال شي غوب سواري ولكن محتافضة بطابعها المغربي ... وتحت إصرار كبير منها عوتاني عملت شوية ديال الماكياج ..ماكياج خفيف هي عملاتولي..فندوتان باش يتغطاو الكدمات ومايبقاوش باينين بزاف ... كحل وشوية ديال كلوز ما باينش كاع فلون شفاهي ... درت الزيف ديال التكشيطة ألي كان فنفس لونها ...ولبست سندالة عالية شوية.. تقابلت معايا فالمرايا ... ونزلوا جوج دمعات من عيني ...كنبان أنيقة ومغيرة ..تفكرت شيماء لقديمة ...شيماء الفرحة وألي كتقاوم الحياة رغم صعوبتها ...عنقاتني غيتة من اللور ... غيتة وعيونها مغرغرين : جيتي كتهبلي ا صاحبتي ...هادي شيماء ألي كنعرف ...

زوجي محنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن