البارت الحادي عشر .

916 48 7
                                    

كان يوما مملا وروتينيا ، اسبوع على هذا الحال لا جديد كل شي يتكرر فقط ، اذا ان جاء ذلك اليوم الذي غير مجرى حياتي اصبحت اكره كل شي .

استيقظت الساعه الثانية عشر على صوت اعضاء الفرقة ، كان يسود الحزن على اصواتهم ، كانو يحاولون ايقاظي وانا اقاومهم حتى صفعني زين على وجهي هنا علمت ان الوضع جدي ، قمت مسرعا عندها تأكدت ان هنالك شيئ ما حدث وليس بالامر الجيد ، دقائق حتى التقطت انفاسي حتى قال هاري الخبر كالصاعقه والدي في المستشفى في حاله غيبوبة ، شعرت بالصدمة اصبحت اتمتم بكلمات غريبة واضرب الحائط وانا كلي شعور بأن والدي لن ينجو ، اصبحت ابكي واصيح كنت خائفا عليه جدا لم اراه منذ فترة اخشى ان تكون هذه اخر مرة اراه فيها .

اخذني زين الى ذراعيه ويحاول تهدئتي هنا زادت حدة بكائي لم استطع السكوت جاء اعضاء الفرقة يحاولون تهدأتي وانا لا استطيع الصمود اريد فقط رؤيته ، كنت احضر ملابسي واغراضي الشخصية سأسكن بجانب مشفاه اعطيت لويس ورقة الاذن من الجامعه ، طلب مني زين ان يرافقني ، هذا ما كنت احتاجة في هذه الفترة . دقائق ورأيته يحمل حقائبه الصغيرة جلسنا جميعا في غرفة المعيشة كنت انتظر السائق ليأخذنا ، ساد على الوضع الهدوء كم اكره الهدوء كم اكره ان اخسر شخصا عزيزا علي ، رغم كل ذلك اللي فعله بي لكنني ما زلت احبه وهو يظل والدي ، دقائق حتى حضر السائق ذهبت مسرعا وخلفي زين يلحق بي ويشير لي بأن انتظر لم اعيره اهتماما اصبحت اركض حتى وصلت السيارة ، تبعني زين وهو يلتقط انفاسه جلس بجانبي اصبحت الدموع تتساقط من خدي اخذني الى ذراعيه مرة اخرى شعرت بشعور غريب ، كلما يأخذني الى ذراعيه اشعر بشعور غريب ،لم اعيره اهتماما كل الذي اريده هو ان ارى والدي ، اصبحت افكر بحالته كم هي سيئه الان كيف هو حاله اهو بخير الان ، نظرت الى الاعلى وانا كلي امل بأن تتحسن حالته ، دقائق حتى وصلنا الى المستشفى ذهبت مسرعا الى مكتب الاستقبال لأسأل عن غرفته كانت في الطابق الثالث اخر الممر الايسر ، ذهبت مسرعا وبجانبي زين يجري وصلت الى غرفته كانت عبارة عن غرفة ثم بداخلها غرفة جدارها زجاجي ، لم ارد الدخول لا اريد ان اراه  بهذا الحال ، شجعني زين بالدخول وامسك بيدي ، شعرت بالقوة حينها عندما دخلت كان شكله حزينا ، كان وجهه يسودة الحزن ، كان كل جسده مغطى بالاجهزة، لم استطع التماسك اصبحت الدموع تتساقط زين بدأ يحاول اقناعي بأن حالته ستتحسن ، دقائق حتى دخل الطبيب سألني عن من اكون اجبت بأنني ابن المريض ، اصبح يخبرني عن حالته وانها سيئه لحد ما ، كم كنت اتمنى ان اراه يتألم ولكن ليس بهذا الشكل ، اختلطت الاحاسيس والمشاعر لا اعلم ماذا افعل لا اريد ان اراه هكذا ، ليتني استطيع ان افعل شيئا .

        ......................................

ziallWhere stories live. Discover now