Promise

Ch1

اصعب مافي الحياة هو الوعد .. انه كالقيود اذ تبقى مكبلاً حتى تفي به !
و لكن بعض الوعود حتى ان وفيت بها تكون موجودة خلفك دائماً تذكرك بها ، تمنعك من الانتقال الى حياة جديدة بسببها ...
#كالفورنيا
اليوم هو اليوم الأخير هنا .. كانت سنوات جميلة فعلاً و لكن لكل شيء نهاية ، سأعود لدياري لقد اشتقت حقاً لأمي و أختي ..
امريكا كنت جيدة ، لقد تعلمت دروساً كثيرة من شعبها .. و بالاخص اساتذتي .

"بارون سوبتي "

بطل القصة ، ٣٢ عاماً ، خريج ماسترموارد بشرية ، يبحث عن عمل لكي يدير شؤون عائلته .
"سنايا ايراني "

بطلة القصة ، ٢٤ عاماً ، تدرس إدارة اعمال . لا تحب هذا التخصص و لكن من اجل عائلتها .
_____
#الهند .
بارون : همم جيد .. و اخيراً وصلت للديار ، و لكن امي لا تعلم بقدومي ... انها الساعة ٦ صباحاً .. لن ازعجها سأذهب لتناول الفطور في مكانٍ اخر ثم سأتم مقابلاتي و بعدها سأذهب للمنزل
خان : و لكن لقد تعبنا اثر الرحلة ، لم نستطع النوم جيداً حتى انه طنين الطائرة لم يذهب من اذني و انت تقول مقابلة عمل ... دعك من هذا يارجل ارتح اليوم و ابدء مقابلاتك من الغد .
بارون : انا لست متعباً ياصديقي ، اقدر قلقك من اجلي و لكن انت تعرف وضعي .. يجب ان اجد عملاً حالاً
خان : انا اعلم بكل شيء و لكن يجب ان لا تضغط على نفسك كثيراً ، انظر الى نفسك ! سوف تشيخ سريعاً و انت تفكر على هذا النحو ... انا اقدر حبك و مكافحتك لأجل عائلتك و لكن تستطيع ان تعيش حياتك ايضاً .
بارون : حياتي هي عائلتي .. و يجب ان اعوضهم فقدان ابي و أخي .
خان : انا لا أعلم مااقول لك ، و لكنك تظلم نفسك انت فعلاً لا تفكر بنفسك ابداً .. دعنا من كل هذا ! لماذا تخدعون ابنة اخيك بأنك والدها ؟
بارون : انها صغيرة و لا تفهم ان والدها هو توأمي .. و لماذا نجعلها تتألم منذ الآن .. سيحين الوقت الذي نخبرها بأن والدها قد توفي .
خان : انت غبي حقاً !!! سوف تضيع فرصة حياتك لتعيش الحب
بارون : حسناً اغلق هذا الموضوع فأنت تفتحه دائماً ، لقد سئمت من اجابة الاسئلة .