أخَطَأتُ المَوُقِع؟

706 98 29
                                    

تلكِ الهتافات، أنا لستُ حقيقيًا...

أوه لا أنا أسف لقد خرجتُ خارج نصي!

~~~

أحضرتُ لك بعض الزهور كانوا صغار، لكنني لم أرغب في أن يبدو الأمر كما لو كنتُ أحاول جاهداً للحصول على حبكِ

كنتُ أتمنى أن تكوني أحببتهم

"أنها جميلة للغاية!"
قلتِ ذلك بحماس حتى أنكِ التقطت صورة معهم قائلة أن اللحظة كانت 'مميزة'

من المضحك كيف نسيتها بسهولة

وضعتها في حقيبتكِ في ذلك اليوم، هل ما زالت البتلات الذابلة موجودة بالداخل إلى الآن؟

ذهبنا إلى المقهى، لقد طلبنا كعكة كانت كعكتي المفضلة

لكنكِ تركتها هناك على الطاولة دون لمسها، كنتِ مشغولة جدًا بالتحديق بالنافذة و اللعب هنا و هناك

لقد بدأتُ محادثة لكنكِ بالكاد انتبهتِ لي

لكن فجأة دق الجرس فوق مدخل المقهى جاء صبيان طويلان و صديقتك،ِ بالكاد تعرفتُ عليهم لكنهم كانوا من كبار الشخصيات في بعض الحفلات التي ذهبت إليها سابقًا

أردتُ أن أبدأ محادثة معكِ مرة أخرى لكنني أدركت أن انتباهكِ كان في مكان آخر.

تحديدًا في تلك المجموعة التي دخلت للتو

لاحظك ِالأولاد و شقوا طريقهم نحوكِ بينما يرددون إسمكِ و هم يقتربون

كلما اقتربوا شعرتُ أنني أبعد و أبعد بالنسبة لكِ، لم يكن من المفترض أن أكون هنا

ركزوا عليكِ و تحدثوا اليكِ، حركتِ شعركِ و تحدثتِ مع إبتسامة جذابة على وجهكِ

بعد مرور بضع دقائق أقترب صديقكِ مني و قال "مرحباً" قلتُ مرحبًا بالمقابل

أعطتني ابتسامة حزينة و حينها تحول محور الحديث إلي

سألوا عما إذا كانوا يقاطعون أي شيء، لكنكِ أبتسمتِ و قلتِ "لا."

أصبح من الواضح أنني تجاوزت وقتي في دائرة 'الضوء'

جمعتُ أغراضي و ألقيت نظرة أخيرة على قطعة كعكة الفراولة الباردة و الجافة المرفوضة أمامكِ و شققتُ طريقي نحو الخارج

مررت من نافذة المقهى بعد خروجي من المقهى، لم يكن هذا مشهدي...

~~~

|276|كلمة✔️

دراما | تشوي سوبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن