(......):لقد اخبرتك انني لم التقي بها،فقط رأيتها من شباك السيارة في موقف السيارات عند مقهى@$*&#* .
(......):ولماذا لم تمسك بها (بصراخ)
(.......):هل افعل هذا في وضح النهار امام الجميع!هذا مستحيل! ولكن لدي اساليبي وسوف احضرها لك حية او ميتة
(.......):سوف تحضرها حية،ماذا سأفعل بها ان كانت ميتة؛وانا احذرك لا تقم بلمس اي شعرة منها والا سوف تكون نهايتك على يدي
على الساعة 8:30 صباحا بتوقيت بوسان :
استيقظت كارولين على صوت المنبه الموضوع على الطاولة التي بجانبها،اغلقته واستقامت على السرير،التفت خلفها لترى ملاكها الصغير النائم بجانبها يشد قميصها ويقول:صباح الخير ماما
لم تقاوم لطافتها لتجذبها الى حضنها وهي تمسح على شعرها وتقول :صباح النور يا روح ماما ،هل نمتي جيدا؟
قالت بعبوس لطيف:لا
عقد الاخرى حاجبيها وقالت :لماذا؟
رفعت راسها لقابل عيون والدتها وتردف:ماما انت تعرفين انني لا استطيع النوم الا في غرفتي
شدت الاخرى على حضنها وقالت: لابأس حبيبتي،سنذهب اليوم الى منزلنا،حسنا؟
قالت جوليا ببراءة :حسنا امي
حملت ابنتها واخذتها الى الحمام لتغتسل وتحضر نفسها من اجل العودة الى المنزل
جهزت نفسها هي وابنتها وتوجهت نحو باب الغرفة لتفتحه ولكن سمعت زميلتها تتحدث في الهاتف مع شخص ما ،هي لا تستطيع سماع كل ما تقوله ولكن تستطيع فهم بعض كلماتها
(.....):ياصاح لا تقلق هي لن تخرج من منزلي
......................
لا اعلم مايمكنك فعله ولكن ثق بي لن اخذلك
......................
ماذا !؟مستحيل ان اقوم بهذا
...................
اسمعني جيدا ،افعل ما يحلو لك ولكن انا لا دخل في ما ستفعله،وان علمت الشرطة بهاذا فإنني سافصل رأسك عن كتفيك
........
حسنا ،الى اللقاء
كانت الاخرى خلف الباب تستمع بحذر و تسأل نفسها :هل انا المقصودة ،..مستحيل ..هي ....هي لن تفعل ذلك
بدأ الخوف يلعب دوره باحترافية عندها ،والآن هي تشعر بتدفق الادرينالين في كامل جسدها ،التفت لتقابل وجه ابنتها البريئ ،الذي قد رسمت عليه علامات التساؤل ،وقالت بصوت خافت بعد مدة من التحديق في وجه والدتها:ماذا هناك ماما
نزلت الاخرى الى مستواها وقالت وهي تضع يديها على وجنتيها:اسمعيني عزيزتي سنعود الآن منزلنا،حسنا؟
هزت صغيرتها برأسها دليلا على موافقتها
فتحت الباب لتقابل الاخرى التي انزلت الهاتف بسرعة بعدما سمعت صوت الباب
قالت كارولين بابتسامة زائفة :صباح الخير
ردت عليها الاخرى :صباح الخير ،هل حضيتي بنوم هادئ ؟
قالت الاخرى وهي تحاول اخفاء خوفها :نعم،نعم شكرا لكي ولكن على الذهاب
عقد الاخرى حاجبيها بتساؤل وقالت:اليس الوقت مبكرا على الذهاب؟
سكتت الاخرى لوهلة وهي تفكر في عذر من اجل المغادرة ثم اردفت:على الذهاب للتسوق ومن ثم العودة الى المنزل،فكما تعلمين تنقصني الكثير من الاشياء
قالت الاخرى بهدوء وخي تهم للمغادرة :اذن فلنذهب معا
اجابتها بنفس النبرة:حسنا
