صغيرة بين ايدي الشيطان

البارت الثامن عشر

رفعت تالا انظارها بصدمة وهي تحاول استيعاب كلماته وفجأة هتفت بغضب

-ليه هو انت هنسافر وتسبيني مع الحربايتين الجوا دول لوحدي وهما اصلا بيحاولو يتخلصو مني

الشيطان بدهشة: يتخلصو منك

تالا بتوتر: انا حاسة كدا يعني

صمتت الشيطان لعدة دقائق

تحدثت فيها تألا بعصبية: روحني البيت بتاعي مش هقعد مع حربايتين لوحدي هنا

الشيطان بغضب: اهدي بفكر

نظرت له تالا بغيظ لثواني

-علفكرة انت لو سبتني هنا لوحدي انا... انا ههرب من هنا

الشيطان بغضب: لو عملتيها هتبقى  جثة

نظرت له تالا بخوف وهي تهتف

-مالو بقى عنيف اوي الفترة دي ليه

ثم اكملت بجدية: وبعدين هتعمل ايه يعني

نظر لها الشيطان لثواني ولم يجب بل توجه ناحية غرفته

نظرت له تالا بغيظ وهي تجز على أسنانها بغضب

لتصعد الي غرفتها بضيق شعرت بالارهاق لتتوجه لأخذ شاور وتتوجه للنوم

انتهت دانة من جمع أغراضها بمساعدة ريما الذي اخذها مراد لترى دانة تحت اصرار منها

دانة بابتسامة: شكرا يا....

-ريما اسمي ريما

اؤمات لها دانة بابتسامة هادئة

زيدان بسرعة: تعالي يا مراد باشا انت والانسة معانا النهاردة اتغدو وكدا

كاد القيصر ان يرفض لكنه وجد دانة تشير بعلامة لا

القيصر بخبث: اكيد هاجي النهاردة اتغدى معاكم واطمن على دانة بردو

نظرت له دانة بطرف اعينها بضيق

دانة: طب يلا علشان اتاخرنا بقى صح

اؤما لها زيدان وهو يساندها ليتوجهو الي سيارة القيصر لتجلس ريما بالخلف بجانب دانة وزيدان في الإمام بجانب القيصر

في المساء

دلف الشيطان الي غرفة تالا بصمت وهو يتوجه لايقاظها