صغيرة بين ايدي الشيطان

البارت العاشر

تالا بخوف: هو دا صوت دانة صح

لم يرد عليها الشيطان بل شبك يده في يديها

خائفا عليها من أن يحصل لها شي بينما تالا نظرت الي يده المشبكة ليده بتوتر وحاولت إزالتها لكنه كان يضغط عليها بكل ما اؤتي من قوة حتى لا تهرب هذه المجنونة

ثواني وكانت دانة تدلف وشخص ما يرفع المسدس على رأسها وهو يمسك رقبتها بذراعه

تالا بضيق وخوف لكنها تحدث بمرح زائف لدانة لتحثها على عدم الخوف من هؤلاء : يعني يا دانة انا عايزة يتحط المسدس على رأسي تروحي انتي الي يتحط عليكي لا دا ظلم وعمره ما كان عدل ابدا

دانة بخوف ونبرة حاولت تجعلها خالي من التوتر لتهتف بنبرة متحشرجة :  انا نزلت من العربية وبجري بأمان الله لقيت حد يجي قصادي اسكت رحت لاطشة قلم لقيتو مسك المسدس رحط عاضاة راح حاطط المسدس على رأسي

تالا وهي توجه نظرها لهذا الذي يمسك المسدس وشهقت بصدمة جعلت الشيطان ينظر لها باستغراب

تالا بصراخ غاضب: ولا يا مؤمن نزل المسدس من على رأس البنت وحطو على رأسي والا 

مؤمن بتهكم: والا ايه

الشيطان بغيظ وصوت واطي: اقعدي ساكتة احنا لوحدنا مع الناس دي ممكن تسكتي تخليني افكر هعمل ايه

تالا: ما تسبني انا افكر واجبلك الحل

الشيطان بغضب: ما هو تفكيرك دا هودينا في داهية نظر الشيطان لدانة ببرود ثم أشار لها بأن تنزل براسها الي الاسفل

نظرت له دانة بغباء أشار لها الشيطان مرة أخرى براسه ودانة لم تفهمه

تالا بصراخ وصوت عالي: بيقولك وطي يا غبية تلاقي هيدي للواد رصاصه ولا حاجة

بينما نظر لهم ايمن بانتباه ودون حديث يحاول ان يكتشف علاقتهم

بينما نظر الشيطان لتالا بغضب فتالا الان أعلنت الحرب وكان هناك عدد من الحراس يتجهون ناحيتهم ترك الشيطان يد تالا مسرعا واخذ يوجه لكمات ويضرب من يحاول الاقتراب منه او من تالا

كان هناك أحد يقترب من الشيطان وفي يده سكينة كبيرة

صرخت تالا بصوت عالي: اهدي ياسطا مش كدا دا هزار دي سكينة  تدبح بيها عجل في البيت انت عبيط هات سكينة الامك بتقطع بيها الطماطم واقتربت منه بشدة وفجأة ركلته أسفل معدتيه بقوة جعلته يسقط متألما

دانة بتصفير: الله عليك يا جامد

تالا وهي تعدل ثيابها بفخر: فاندام اوي انا صح

وفجأة وجدت من بجذبها من ثيابها من الخلف التفتت لتضرب من يمسكها لكنها صدمت من وجود...

تالا ببسمة غبية: ازيك يا سيد عامل ايه يا زميكس يا ترى انت الحارس الخاين ولا جايب حراس يساعدوني