حقيقه كاذبه 🔞

بارت 5

نادى على احد الخدم بعد ان احترق تفكيره وتذكره لتلك الخائنه.. اتى الخادم خائفا ومتوتر وطلب منه ان ياخذها الى احد غرف الخدم لتنام بها.. فعاهرة مثلها لا تستحق ان تنام بجانبي.. هيا خذها بسرعه وعد لعملك.. كانت الساعه الـ12:55...
خرج الخادم وهو يحملها معه الى احد غرف الخدم كانت نائمه بعمق او حتى قد تكون فاقده للوعي ولم ينتبهوا.. وضعوها في احد غرف الخدم.. وعاد الرجل الى بقيه الخدم جلس على حافه السرير وشعره المبلل وتلك قطرات الماء التي تنزل من خصلات شعره الحريريه الى جبهته وبعضا منها تتساقط على شفتيه.. كان يضع منشفه حول خصره وقف امام نافذه غرفته كانت غرفته مظلمه بلكامل أي لا يوجد بها ضوء عدا ضوء القمر الذي تسلل الى انحاء غرفته بلكامل وجعلها تبدو جميلة ودافئة الشكل.. شعور غريب يشعر به وهو يقف عاري الصدر وتلك العضلات الفولاذيه البارزة التي لا يلامسها إي قطعه ملابس عدا الهواء الذي يتحرك على جسده ويداعبه بنسمات هواء شبه بارده... اخرجت بعض من ملابسه وتوجه الى مكتبه اتصل باحد الخدم ليحظروا له قهوته ولو الساعه كانت قد قاربت ان تكون الـ2:00 بعد منتصف الليل...اتى الخادم بعد مرور خمسه دقائق وقبل ان يخرج اوقفه واردف قائلا...
-اريدك ان تبحث عن تلك الفتاة من نقطه الصفر الى النهايه ولا تقوم بتفويت قشه..
-حاضر سيدي..أي شي اخر..
-اخبروني عندما تفيق...
-حسنا سيدي..اذا احتجت شيئا اخر اخبرني..
اومأ له ليخرج وجلس يفكر بينه وبين نفسه..بعد كل تلك السنوات لم يقترب من أي امرأه الا اذا ارادت ان يشبع غريزته..ولم يتعاطف مع تلك الكائنات الانثوية فهم جميعهن عاهرات فنساء اليوم معظم عقولهم في جيوب الرجال..فكر واخذ يتسأل لم احضرتها معي..هل هي كاذبه..لا توجد فتاة في هذه المدينه عذراء..ولو لم تكن عاهره مالذي جعلها تخرج في الليل وبهذا الوقت خصيصا...كان بامكانها ان تبحث عن أي عمل اخر وتبحث عنه في النهار...اذا شكوكي وتوقعاتي كانت في محلها..وحاولت ان تخدعني بمجرد ما ذكرت لها إني ساعطيها المال..لو لم اوقفها للحظه لكانت الان في حظن احدى الرجال العهرة..يالي من غبي كيف لي ان اصدق عاهرة وعديمه شرف مثلها...لكن اصبري قليلا..اردتي ان تخدعيني اذا هاااه..انظري كيف سأحطمك...
في صباح اليوم التالي استيقظت وفتحت عيناها بتكاسل كان وجهها اصفر اللون وشاحب بعد استيعابها للمكان الذي هي فيه جن جنونها.. ونظرت الى ملابسها ظنت انها فقدت عذريتها جلست على الارض وهي تبكي بهستيريه وبحرقه..
...لم يا ربي مالذي فعلته في حياتي لتعاقبني هكذا..لمَ لم اعش حياتي كباقي الفتيات..لم حظي عثر هكذا..

يتبع.....