بارت1

18.6K 59 1
                                    

في تلك الليلة التي كان يشتد بها البرد والهواء يقرص كالزنابير ولسعات النحل وظلام مخيف ترتجف منه الارواح اضطرابا.. تلك القطط السوداء التي تقف فوق اكياس النفايات باحثه عن الطعام والضوء الخافت الذي يتسلسل من تلك الاشجار المتفرعه والطويلة لتأخذ انجرافا نحو الارض مسببه اكتمالا لحالة الجو... تتمشى حسناء ذات جسد ممشوق وتلك البشرة البيضاء التي تبدو وكانها قد تساومت مع تراب القمر لتلامس تلك البشرة النقيه التي تبدو كالالماس بانعكاس ضوء القمر عليها.. تتمشى وهي خائفه وتلتفت يمينا ويسارا خوفا من لحاق احدهم بها.. تلك المدينه الخطيره التي تشتهر بجرائهما وحالات القتل والسرقه والاختطاف والاغتصاب.. لم تكن مباليه بما يحدث او انها قررت تجاهل ذلك.. تمشت نحو المجهول حتى هي بذاتها لم تكن تعرف الى اين تتجه... هل هناك ما ينتظرها.. ام ستجد من يساعدها لتتخلص من تلك الحياة ومشقتها وتذهب الى تلك الارض التي تنبت بها الامل ويزرع بها الجمال والنقاء.. لتصنع منها ملاكا حرا.. ولا يوجد هناك مقابل بل كل ما تريد تجده.. سمعت من يلاحقها وقد بلفعل حدث ما كانت تقلق منه... وهي ترتدي ذلك الثوب الاسود الذي يبرز مفاتن جسدها ولم تكن تلبس حتى حمالة صدر وكان العالم لا يهتم بمن حوله والخير قد انتشر... اتجهت خوفا من ان تقتل الى احد الفروع الضيقه مختصرة الطريق الذي لا تعلم الى اين سيقودها...
كانه صنع خصيصا لها... عن ذلك الثوب الذي حتى هو التصق بجسدها ويحظنها بقوة.. وكانه يقول جسدها ملكي..
كانت تتمشى تارة ببطىء وتارة بسرعه ومازال ذلك الشاب المثير ذا اللكتاف العريضة يلاحقها  ... دخلت المترو لم يكن به نفس بشر... كانت الاجواء ليلا مخيفه وغير امنه لذلك كان الناس يتجهون الى منازلهم خوفا على عائلاتهم وحياتهم...

يتبع.....

حقيقه كاذبه 🔞Where stories live. Discover now