لقد كان لليزا حقاً خيال جامح ...

تنهدت وانا انظر لأنحاء غرفتي

وقع نظري على المرآه الطويله بجانب الخزانه تحققت من مظهري لقد كان جيد عندما استيقظت حرصت على اخذ حمام ساخن مع الكثير من سؤال الغسول ذات الرائحه الجيده وارتديت قميصي الابيض ذو النصف كم مع جينز ازرق

حشرت الهاتف بين كتفي واذني حررت يدي لأرفع شعري لذيل حصان

من الجيد ان ليزا اخفظت النغمه العاليه لصوتها
وعادت للتأنيب وكيف إني كدت اتسبب بنوبه قلبه لها

" أنا بخير ليزا حقاً لا داعي للهلع ،، لقد نفذ شحن الهاتف البارحه لذا لم استطع الاتصال بكِ"

بعد الانتهاء من التحقق من مظهري قررت الذهاب للمطبخ وإعداد الفطور معدتي تصدر اصوات مرعبه

"لا تفعلي بي هذا مجدداً ،، كدتُ أرسل جيك للذهاب بعدكِ"

قلبت عيناي
" توقفي عن المبالغه ليزا ولا تحاولي إرسال ذلك الأحمق لي أبدا "

فتحت مكبر الصوت ووضعت الهاتف على البار الرخامي

اخرجت بعض الاغراض من الخزانات العليا وبعض الأدوات

وضعت الماء في ابريق الشاي الزجاجي و وضعته على النار مع وضع بعض القرفه داخلهُ.

اخرجت وعاء و وضعتُ فيه الطحين ، السكر البيض ، والخميره الفوريه ، كنت اعد الفطائر المحلاه مع لفائف البيض والمربى.

استمررت بالحديث مع ليزا ، التي كانت تسألي عن الرحله وكل شيء..

" كانت جيده "

غمغمت ليزا بشيء ونادت على على احدهم،

" هل أنتِ في المشفى ؟"
سألتها وانحنيت للأسفل احظر مقلاة من الخزائن

" نعم .. كان علي الاستيقاظ مبكراً لأجل ذلك ولكن جيكس نسي ضبط المنبه مع إني أخبرته وأكدت عليه لمئه مره ،، لقد كان علي كبح نفسي عن الذهاب لغرفته واخراج اللعنه منه "

كان صوتها مهتاج ،، لم يكن يجدر بها الإعتماد على جيكس ،، باي حال لا أحد على الاطلاق يعتمد عليه .

" ولهذا قررتي القاء غضبكِ علي ؟!! "

نشرت الخليط على المقلاه وامسكت بالملعقه المعدنيه الكبيره

" كنتِ تستحقين ذلك وكأن صباحي السيء لا يكفي ثم لا أجد منكِ اي رد على رسائلي او مكالماتي "

تأفأفت وقلبت الفطيره ثم وضعتها على الطبق وصببت الخليط مره اخرى

" آسفه لذلك "

" على اي حال اخبريني كيف كان يومكِ الاول؟ هل تعرفتي على اي اصدقاء ؟ كيف وجدتي المكان هناك ؟"

 Having  Axel's HeartWhere stories live. Discover now