الجـزءَ الرابعّ عشرَ|وطن آخر

17.7K 1.1K 570
                                    


لمساتَ قُرمُزِيه Écran tactile

Part14

كنْ عاصفاً.. كُنْ ممطراً.. فإنَّ قلبي دائماً غفورُ اغضب! فلنْ أجيبَ بالتحدّي فأنتَ طفلٌ عابثٌ.. يملؤهُ الغرورُ.. وكيفَ من صغارها.. تنتقمُ الطيورُ؟ اذهبْ.. إذا يوماً مللتَ منّي.. واتهمِ الأقدارَ واتّهمني.. أما أنا فإني.. سأكتفي بدمعي وحزني.. فالصمتُ كبرياءُ والحزنُ كبرياءُ اذهبْ.. إذا أتعبكَ البقاءُ.. فالأرضُ فيها العطرُ والنساءُ.. والأعين الخضراء والسوداء وعندما تريد أن تراني وعندما تحتاجُ كالطفلِ إلى حناني.. فعُدْ إلى قلبي متى تشاءُ.. فأنتَ في حياتيَ الهواءُ.. وأنتَ.. عندي الأرضُ والسماءُ.. اغضب كما تشاءُ واذهبْ كما تشاءُ واذهبْ.. متى تشاءُ لا بدَّ أن تعودَ ذاتَ يومٍ وقد عرفتَ ما هوَ الوفاءُ.

نـِزارَ

صبـاحَاً|بولونّيا

رنَ هاتـفَ ايسَ وكانَ ذالِكَ الرجُلَ الذيِ عينهّ لمراقبةَ عمـهَ رُغمَ انهَ ليسَ منَ مُحبين تـِلكَ الحركاتَ والحُراسَ اوَ التجسسَ علىَ احدَ لاكـنَ الأمرَ تعلقَ بسمراءهَ

"ماحصلَ؟"

قالَ ببرودَ يختصرَ كُلَ شيئَ دخلَ الرجُلَ ليِ صلبَ الموضوعَ وقالَ

"كانَ ليلاً يحومَ حولَ المنزِلَ"

همهمَ ايسَ وقالَ قبلَ انَ يغلقَ الهاتـِفَ

"أحذرَ وتتبعَ خطواتهَ"

رمىَ هاتـِفهَ بعيدَ يستقيمَ ليذهبَ الىَ مقهاهَ لتغييرَ العنوانَ اليومَ سيكونَ مشغولَ جـِداً هوَ وفريقهَ

‏9:33AMصباحَاً

"هـيَا كامِيلا ميلوَ ينتظرنَا"

قالتَ روزَ الىَ كامِيلا التيِ ترتديِ حذائهَا و خُلخالهَت ببرودَ وبطئَ سيذهبونَ الىَ ميلو الذيِ دعاهمَ الىَ قهوهَ صباحَ معَ ابنةَ عمهَ فيرلا

"حـسناً "

استقامتَ كامِيلا بلاباسـَِهَا الذيِ كـانَ بنطالَ جينزَ ازرقَ غامقَ يصلَ الىَ فوقَ كعبهَا وقميصَ ابيضَ معَ مِعطفَ كمونيِ الونَ طويلَ يدفيهَا لبرودةَ بولونّيا

وصلتَ كامـِيلا و روزَ الىَ المقهىَ ولمَ يكنَ سـوَا مقهىَ ايسَ لذالِكَ الأرتباكَ غطىَ السمراءَ تنهدتَ بعمقَ وهيِ تدلفَ الىَ الداخـِلَ وترىَ عُثمانَ يلوحَ لهمَ تقدمَت الإثنتانَ منّ عُثمانَ بينمَا روزَ قالتَ بأبتسامهَ وانفعالَ

"اوهَ حبيبيِ الأحمرَ اشتقتَ لكَ"

قالَت وهوَ ضحكَ علىَ حديثهَا وقالَ

"أُبشركَ ابيِ واميِ سافَرا"

عبستَ روزَ وقالتَ

"لـِمَا لمَ يودعانيِ"

لمَسَاتْ قُرمُزِيه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن