امرأه كالمغناطيس (مكتمله)

الفصل الثامن والثلاثون

قال كلماته وهو تراقب تلك الجميله في شرفتها انها فجر ، هام بها ناسيا تلك التي على الخط ولم بستفق الا حين سمعها تصرخ بشده

مريم بصراخ : زززززيد

زيد بهلع : ايه في ايه

مريم بخبث : مالك ياعم سرحت مني فين

زيد بتوهان : ملاك يابت ملاك

مريم بتعجب : مين دي ياعم

زيد بتلذذ : فجر

مريم بمزاح : الله يسهلوا ياعم انت لحقت صاحبك بسرعه

زيد باستغراب : صاحب مين

مريم بضحك : رامز لما جيته وشافه كان هيكلها بعنيه شكلكم وقعته

زيد بجديه : والله شكله كده

مريم ببرود : يلا اسيبك دلوقتي

زيد بحزن : برضوا مش هتقليلي انتي فين طب قليلي ووعد مش هقولهم خاجه ، انتي قلتي ان احنا صحاب بس الظاهر عكس ده تماما

مريم بجديه : انا لو مكنتش معتبراك صاحبي لو مكنتش اخويا ، مكنتش حكيتلك عن حقيقاي وان انا مريم مش ليلى

زيد بابتسامه : انا مستنيكي فاي وقت تحتاجي حاجه انا موجود ، ورغم ده مدخلش دماغي هروبك ده

مريم بتهرب : ماشي ماشي

قطعت معه التصال لتتنهد بتعب من كل مايحدث حولها اتكأت في مخدعها لترتاح قليلا لكن سرعان ما نهضت بسب رنين الهاتف مره اخرى لتمسك الهاتف من فوق الطاوله لتجد انه من كانت تنتظر مكالمته

مريم : مرحبا

: مرحبا ، لقد وصلت لتوي للمطار ولقد اخبري الرجال انهم قد نفدو كل ماطلبته

مريم بملل : لا اعرف ما الجدوه من حضورك انا طلبت منك فقط القيام شيء ان كان بامكانك لم اخبرك ان تاتي الى مصر

:  انتي لم تترددي في مساعدتي عسى عن ذلك انا كنت اتي في كل الاحوال سواء ان طلبتي مني المساعده ام لا ، انستي المشكله الاخرى يجب ان اكون بجانبك لاحميكي

مريم ببرود : قل لتجلب لي المشاكل ايها المنحوس لم ياتي منك اي خير منذ اول دقيقه رأيتك بها توالت عليا المصاءب

دميان بغيظ : اه الن تنسي هذا اللقب التافه انه يزعجني

مريم بتشفي : وهذا ما اريد حقا