الفصل السابع والعشرون

11K 490 86
                                    


* الحب ياتي مره في العمر والاعجاب مرات فلا تخلط بينهما فتندم *

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

حاله من الصدمه تملكته شلت اطرافه لا يتحرك فقط تائه لايدري مذا يفعل الصدمات كثيره اولا وقوع مريم على الارض وبعدها مباشره نطق والده مناديا عليها لا يدري مذا يحصل فقط ينظر حوله ينظر لمريم الواقعه ارضا شاحبه لاول مره يراها هكذا لاول مره يرها ضعيفه هكذا لقد سبق ورأها وهي تتالم من حساسيتها وقد كان ذلك الالم يقتلها لكن لم تكن واهنه كانت متالمه فقط لكن الان هي ضعيفه وهذا قد اذى قلبه حقا ، حول نظره لابيه الساقط عن كرسيه ارضا يحاول افاقتها وهو يبكي بمراره وباجانبه عمته وخاله وورد اللذان لم يقلا عنه في شيء ، احس بنفسه يضيع لم يفق الا على احد يهزه بعنف وينطق بكلمات صارخه كادت تصم اذناه نظر لمن يفعل ذلك ليجد انه يوسف الذي يهزه ويصرخ به ودموعه تتساقط

يوسف بصراخ : فوق ياايهم اختنا بتروح منا ثاني

وكانت تلك الكلمات هي الصفعه لافاقته من تلك الحاله مجرد تفكيره انه سيخسرها من جديد يقتله يستطيع تحمل اي شيء الا فقدانها ان حدث فسيعود الى ظلامه من جديد هي النور الذي اضاء حياته من جديد لن يسمح بفقدانها عند تلك الفكره لم يتحمل هبط بجزع ليحملها كالجثه الهامده بين يديه لينطلق خارج القصر متوجها الى السياره ليهرع له جون ماان رأها بين يديه ويصعد معه في السياره ليقودها بسرعه متوجها الى المستشفى ويلحقه الكل معدا امير الذي بقيه مع اخته بامر من والده في سياره اخرى لاحقين لسياره ايهم

★★★★★★★★★★

دخل بها الى المستشفى يصرخ بموجودين لانقادها وهو يرى شحوبها ازداد كثيرا تقدم منه طاقم طبي ليلخدوها من بين يديه وهو يحس كانهم اخدوا روحه معها

وضعوها على السرير المتحرك ليقوم بدفعه والجميع يلحقهم وصلوا امام غرفتين اراد احد الممرضين اخدها للغرفه الاولى ليعارضه اخر

الممرض باعتراض : لا ليست تلك انها مشغوله لقد جائت حاله منذ دقائق واخدت هناك خدها الى الثانيه

ليومأ له الممرض الاخر ويتوجه لغرفه الفحص رقم اثنان ويدخلوا سريرها ثم يغلقوا الباب

يمشي ذهابا وايابا كمن يمشي على الشوك يحس بالم فضيع ينتظر كما ينتظرون كلهم خروجه الطبيب للاطمئنان عليها لم يعد احد منهم يتحمل فراقها هي مثل تلك الجنيه تزرع الحياه هنا وهناك فقدنها شيء مستحيل بالنسبه لهم

★★★★★★★★

هنا داخل غرفه الفحص هاهي مستكينه هادئه فقط ارتفاع صدرها مايدل على انها لازالت على قيد الحياة ، حولها الاطباء الذين يصرخون فيما بينهم لا يفهمون مايحدث

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)Where stories live. Discover now