إنتقام متبادل Liskook ( مکتملة )

بارت 36

إبتسم جونغکوك بتوتر عندما سمع إسمه الحقیقي من فم لیسا لیسألها بإرتباك طفیف : عن أي جونغکوك تتحدثین أنا أدعی جون

لیسا بإنزعاج : توقف عن التظاهر أیها المغفل أعلم أنك جونغکوك إلی متی ستخفي نفسك عي و لما تضع هذا الذقن الإصطناعي هیا إنزعه فورا

حاولت نزع ذقنه الإصطناعي لکن جونغکوك أمسك یدیها جیدا وهو یصرخ علیها بتذمر : هل فقدتي عقلك أنا لست جونغکوك و هذا الذقن حقیقي أترکیني أیتها المجنونة

تجاهلته لیسا و إستمرت بمحاولة نزع الذقن الإصطناعي حتی إلتقط أنفها رائحة قریبة جعلتها تترکه فورا و تتمتم بقلق : هذه الرائحة أنا أعرفها هذه رائحة جونغکوك ( بصیاح باکي ) : جونغکوك أنا هنا تعال بسرعة أنا أحتاجك بشدة أرجوك لقد تألمت بما یکفي من البعد عنك أرجوك عد لي الأن

إکتفی جونغکوك بالنظر لها بدهشة مستغربا من تصرفها فهو لم یتوقع أبدا أن تنفعل إلی هذه الدرجة بسببه خاصة أنه غیر عطره منذ وصوله للنرویج فهو یعتبر ذلك العطر مصدر شٶم له و توقف عن إستعماله لکن الأن بمجرد أن ظهرت الرائحة فجأة إنهارت لیسا عصبیا و هذا ما لم یتوقعه حتی وصل إلیهما رجل في اواخر العقد الثاني برفقة لیو و حدثهما بجدیة : أحضرني هذا الطفل لمساعدتکما لا تقلقا سأخرجکما من هنا

جونغکوك بسخریة : وهل أبدو لك قلقا ؟

أغمضت لیسا عینیها لتسمح لأنفها بإلتقاط الرائحة جیدا و تذکرت أنها نفس الرائحة التي کان یستعملها جونغکوك من قبل لیحدثها لیو بعفویة : فیما تفکرین انستي أعطه یدك لیسحبکي إلی الخارج

جونغکوك بغیرة : لا داع إسحبني أنا أولا و سأقوم بسحبها لاحقا

لم یعترض الشاب و مد ذراعه ناحیة جونغکوك و سحبه خارج الحفرة لیقوم الإخر بمد ذراعه للیسا و یحدثها بجدیة : لیسا أعطني یدك

لم تفتح لیسا عینیها و کان أنفها یتبع رائحة جونغکوك لذا مدت یدها للشاب النرویجي و أمسکت به لیسحبها خارج الحفرة تحت نظرات جونغکوك الغیورة الذي إضطر لشد قبضة یده تفادیا للإحراج لیتحدث النرویجي بلطف : لقد کنت في طریقي لمزرعة المدرب جون عندما إلتقیت هذا الطفل و أخبرني أنکما عالقین هنا و أتیت بسرعة لمساعدتکما

لیو بعفویة : یا لها من صدفة جمیلة هذا هو المدرب جون الذي کنت تبحث عنه

إبتسم النرویجي بصدق و مد یده لمصافحة جونغکوك و قال : مرحبا أنا أدعی إیرلینغ هالاند أنا لاعب إحتیاط في الفریق الوطني للنرویج أخي الأصغر فيلیب کان یتدرب لدیك و أصبح أفضل مني حتی لذا أتیت لشکرك علی تدریبه و ربما قد أتلقی بعض النصائح منك

إبتسم له جونغکوك ببرود فیما هالاند إلتفت للیسا و حدثها بمزاح : أنا لست قبیحا إلی هذه الدرجة إفتحي عینیکي