Ocean boy|| taegi

8

مرحباً بك في الجُزء الثامِن
انيرو النّجمة، وضعو التّعليقات بين الفقرات

الجُزء القادم جاهِز فأظهرو حماسكُم
قُم بالإستِماع لأغنية (ocean eyes) أثناء القراءة

قِراءة مُمتِعة

كيف تغيبُ الأشياء..
الّتي بدت وكأنّها ستبقى إلى الأبد؟

مسّد تايهيونق جبينه وهو يلتف بسيّارتِه ليركُنها في المِرآب الخاص بالمُستشفى التّخصصي الّذي نُقِل إليه والِد يونقي قبل أسابيع، ترجّل من سيّارتِه وأغلق الباب ثُم ضغط على زر الأمان وتوجّه ناحية الباب الرّئيسي في المستشفى،

عادَت إليه ذكرى ذلِك اليوم الّذي إنهار فيه يونقي بين ذراعيه يتبعُه إلغاؤه لإجتِماعه المُهِم، وبعد عِدّة محاولات تخلّلتها صفعات خفيفه أفاق يونقي لينهار بالبُكاء ما إن وقعت عينيه على تايهيونق، وهُنا حاول أن يستوعِب كلام يونقي المُبعثر

أخبره يونقي كيف أنّه وجد والِده مُنهاراً على الأرض ودخُوله المُستشفى ومُحاولة الأطبّاء لإنقاذ حياتِه، لكِنّه يحتاج عمليّة مُكلِفه في مُستشفى تخصّصي خارِج الدّوله، لازال تايهيونق يتذكّر عيني يونقي عندما نظَر إليه مُباشرة دون أن ينظُر إليه حقاً وتوسّله أن يُنقِذ أباه، حتّى أنّه قال بأنّه مُستعِد أن يعمل عِنده خادِماً مدى الحياه مُقابِل ذلِك!!..

عِندها شعر تايهيونق بأن يونقي ليس في حالة طبيعيّة أبداً!!، يبدو فاقِد الإدراك بِما يقُول، بل إنّه لايشعُر بما يقولُه أصلاً..وبكُل هدوء وجد نفسه يقُوم بكُل إتِّصالاتِه وبدأت الإجراءات لنقل والِد يونقي لأفضل مُستشفى تخصُّصي في جِراحة القلب خارِج البلاد،