الفصل الثالث

404 14 0
                                    

وقف حمزه متسمراً مكانه فى صدمه من تلك التى احرجته ،و اهانته على مسمع ، و مرأى الجميع، فاق حمزه من شروده على صوت اخيه، و هو يناديه.

سيف بصوت عالى: حمزه، انت يا بنى رحت فين؟!

حمزه بحنق: مفيش يا سيف كنت بتقول ايه؟

سيف بعبوس: مفيش بس جواد لقاك اتأخرت قالى اقوم اشوفك لقيتك واقف هنا.

حمزه بسرعه: طيب يا سيف روح انت بقى او خلى جواد يروحك انا همشى دلوقتى.

سيف بتسأل: طيب بس انت راي..

قاطعه ذهاب حمزه قبل ان يكمل كلامه، ذهب سيف إلى الطاوله التى كان جواد يجلس عليها.

جواد بتسأل: هو فين يا بنى مرجعش معاك ليه؟!

سيف بجهل: مش عارف و الله بس هو مشى بسرعه.

جواد و قد نهض من مكانه: طب تعالى اروحك بقى فى طريقى.

سيف بإيماءه: طيب يالا بينا.

******************************************

كانت غزل تمشى بغضب شديد، و خلفها غصون تحاول اللحاق بها، وقفت غزل بعصبيه، و هى تسب هذا الوقح الذى افسد يومها.

غصون بنهيج: اخيرا و..وقفتى ايه اللى حصل عشان كل ده؟!

غزل بعصبيه: فى انا الجرسون ده قليل الأدب انا هعرفه مين هى غزل العصامى.

غصون بهدوء: خلاص حصل خير اهدى كده.

غزل بغضب: انا هتصل ب مريم تلغى الاجتماع، او تأجله.

غصون ببرود: as you like، انا اصلا مكنتش عايزه احضر اصلا.

غزل بقليل من الهدوء: طيب خلاص هخليها تأجله بقا.

اتصلت غزل ب سكرتيرتها مريم ، التى ردت عليها بعد بضع دقائق.

غزل بهدوء: الو يا مريم، لا أجلى الأجتماع بتاع شركه الأحمدي.

مريم: ..............

غزل بحده: خلاص يا مريم اعملى اى حاجه يعنى ، مش انا اللى هقولك.

مريم: ............

غزل ببرود: طيب ماشى باى.

اغلقت غزل مع مريم و هى تتنهد بعمق متذكره نظرات هذا الوقح، اغمضت عينيها بغضب دفين تحاول السيطرة على اعصابها ، التفتت إلى غصون التى كانت تنظر بشرود.

فاقت غصون من شرودها على يد اختها: بتقولى حاجه يا غزل؟!

غزل بحنق: بكلمك من بدرى رحتى فين؟!

غصون بإنتباه: مفيش سرحت بس شويه، هتعملى ايه هتروحى، و لا ايه النظام.

غزل بغموض: لا روحى، انتى انا ورايا مشوار على السريع.

انغمست فى دروب عشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن