وقف حمزه متسمراً مكانه فى صدمه من تلك التى احرجته ،و اهانته على مسمع ، و مرأى الجميع، فاق حمزه من شروده على صوت اخيه، و هو يناديه.
سيف بصوت عالى: حمزه، انت يا بنى رحت فين؟!
حمزه بحنق: مفيش يا سيف كنت بتقول ايه؟
سيف بعبوس: مفيش بس جواد لقاك اتأخرت قالى اقوم اشوفك لقيتك واقف هنا.
حمزه بسرعه: طيب يا سيف روح انت بقى او خلى جواد يروحك انا همشى دلوقتى.
سيف بتسأل: طيب بس انت راي..
قاطعه ذهاب حمزه قبل ان يكمل كلامه، ذهب سيف إلى الطاوله التى كان جواد يجلس عليها.
جواد بتسأل: هو فين يا بنى مرجعش معاك ليه؟!
سيف بجهل: مش عارف و الله بس هو مشى بسرعه.
جواد و قد نهض من مكانه: طب تعالى اروحك بقى فى طريقى.
سيف بإيماءه: طيب يالا بينا.
******************************************
كانت غزل تمشى بغضب شديد، و خلفها غصون تحاول اللحاق بها، وقفت غزل بعصبيه، و هى تسب هذا الوقح الذى افسد يومها.
غصون بنهيج: اخيرا و..وقفتى ايه اللى حصل عشان كل ده؟!
غزل بعصبيه: فى انا الجرسون ده قليل الأدب انا هعرفه مين هى غزل العصامى.
غصون بهدوء: خلاص حصل خير اهدى كده.
غزل بغضب: انا هتصل ب مريم تلغى الاجتماع، او تأجله.
غصون ببرود: as you like، انا اصلا مكنتش عايزه احضر اصلا.
غزل بقليل من الهدوء: طيب خلاص هخليها تأجله بقا.
اتصلت غزل ب سكرتيرتها مريم ، التى ردت عليها بعد بضع دقائق.
غزل بهدوء: الو يا مريم، لا أجلى الأجتماع بتاع شركه الأحمدي.
مريم: ..............
غزل بحده: خلاص يا مريم اعملى اى حاجه يعنى ، مش انا اللى هقولك.
مريم: ............
غزل ببرود: طيب ماشى باى.
اغلقت غزل مع مريم و هى تتنهد بعمق متذكره نظرات هذا الوقح، اغمضت عينيها بغضب دفين تحاول السيطرة على اعصابها ، التفتت إلى غصون التى كانت تنظر بشرود.
فاقت غصون من شرودها على يد اختها: بتقولى حاجه يا غزل؟!
غزل بحنق: بكلمك من بدرى رحتى فين؟!
غصون بإنتباه: مفيش سرحت بس شويه، هتعملى ايه هتروحى، و لا ايه النظام.
غزل بغموض: لا روحى، انتى انا ورايا مشوار على السريع.
أنت تقرأ
انغمست فى دروب عشقه
Romanceو انغمست بين دروب عشقه عندما تخلى عنها الجميع... انغمست عندما وجدته ينتشلها من بين براثن ذئب كان على وشك تدميرها... عشقته..؟... عشقته و كفى.