داخل منزل يحيى الشافعي.
استيقظت على صوت طفلها "يزيد" لتتململ فى نومها، و تفتح جفونها لترى زوجها "يحيى" يتزين امام المرأه.
يحيى بسخريه: صباح الخير يا هانم، اخيرا صحيتى دة احنا بقينا الظهر.
(يحيى الشافعي: هو رجل يملك من العمر 37 عاماً ذو قلب قاسى متحجر المشاعر فاحش الثراء يعامل زوجته بقسوه شديده فهو تزوجها تحت ضغط كبير من والده فهو لم يحبها ابدا و يعامل ابنه بمشاعر خاليه من الأبوه.)
مرام بصوت ناعس آثر النوم: صباح النور، هو انت نازل دلوقتى.
(مرام الأسيوطي: اخت حمزه الصغرى تملك من العمر اثنان و عشرون عاماً تتميز بعيونها الخضراء و شعرها الاسودالطويل تزوجت من يحيى قبل عامين و دائما ما يعاملها بقسوه و جفاء و لكنها تتحمل من اجل ابنها "يزيد".)
يحيى بصرامه: ايوة، و قومى شوفى الولد اللى عمال يعيط من الصبح ده، و عايز ارجع الاقى الفيلا بتلمع، و تحضري الأكل مش عايز ارجع الاقى كلامى متنفذش. ثم تابع بتحذير: و إلا انتى عارفه ايه اللى هيحصلك.
مرام برعب: ح... حاضر، اى اوامر تانيه؟!
يحيى ببرود: لا خلاص كده.
انصرف يحيى صافعا الباب خلفه انتفضت على آثره مرام، زاد بكاء الطفل نهضت مرام من مكانها بأنامل مرتجفه تحمل طفلها و تهدأه ب حنان شديد،سكت يزيد ووضعته فى سريره ، ثم جلست مكانها تبكى بشده لاعنه حظها العسر الذى اوقعها مع زوج قاسى متحجر القلب مثل زوجها يحيى يعاملها بجفاء ، و قسوه.
**************************************
فى الصباحاستيقظ حمزه من نومه آثر صوت هاتفه يصدح عاليا ، تململ بأنزعاج لاعناً من يتصل به فى هذا الوقت ، فتح عيونه لتظهر زرقاوتيه بوضوح،نهض بأنزعاج واضح ليرى من يتصل به، نظر إلى هاتفه ليجد صديقه و رفيق عمره جواد الكيلاني.
حمزه بضيق: خير يا زفت، بتتصل ليه دلوقتى؟!
جواد بمرح: ايه يا باشا! انت لسه نايم ولا ايه؟!
حمزه بنعاس: اه، و اقفل بقا عشان عايز اكمل نوم.
جواد مجيب: لا قوم يالا كفايا نوم.
حمزه بأستنكار: لحظه بس، هو ايه اللى كفايا نوم، هو مين اللى يقرر ، و بعدين لو مأجر منك السرير تعالى قولى و فهمنى.
جواد بزهق: ما انا زهقان و مش عارف اعمل ايه فقولت اتصل اقرفك شويه و تنزل نتقابل.
حمزه بسخريه: طيب يا خويا، و الله مش عارف انت دكتور نفسى ازاى انت اللى اعرفه انهم بيبقو هادين و فى وقار كده، هو انت مش زيهم ليه؟!
جواد بسخريه: سبنالك الوقار كله يا خويا، و يالا قوم بقا عشان مش هفضل ملطوع كتير كده.
أنت تقرأ
انغمست فى دروب عشقه
Romanceو انغمست بين دروب عشقه عندما تخلى عنها الجميع... انغمست عندما وجدته ينتشلها من بين براثن ذئب كان على وشك تدميرها... عشقته..؟... عشقته و كفى.