الفصل الثانى

559 18 0
                                    

داخل منزل يحيى الشافعي.

استيقظت على صوت طفلها "يزيد" لتتململ فى نومها، و تفتح جفونها لترى زوجها "يحيى" يتزين امام المرأه.

يحيى بسخريه: صباح الخير يا هانم، اخيرا صحيتى دة احنا بقينا الظهر.

(يحيى الشافعي: هو رجل يملك من العمر 37 عاماً ذو قلب قاسى متحجر المشاعر فاحش الثراء يعامل زوجته بقسوه شديده فهو تزوجها تحت ضغط كبير من والده فهو لم يحبها ابدا و يعامل ابنه بمشاعر خاليه من الأبوه.)

مرام بصوت ناعس آثر النوم: صباح النور، هو انت نازل دلوقتى.

(مرام الأسيوطي: اخت حمزه الصغرى تملك من العمر اثنان و عشرون عاماً تتميز بعيونها الخضراء و شعرها  الاسودالطويل تزوجت من يحيى قبل عامين و دائما ما يعاملها بقسوه و جفاء و لكنها تتحمل من اجل ابنها "يزيد".)

يحيى بصرامه: ايوة، و قومى شوفى الولد اللى عمال يعيط من الصبح ده، و عايز ارجع الاقى الفيلا بتلمع، و تحضري الأكل مش عايز ارجع الاقى كلامى متنفذش. ثم تابع بتحذير: و إلا انتى عارفه ايه اللى هيحصلك.

مرام برعب: ح... حاضر، اى اوامر تانيه؟!

يحيى ببرود: لا خلاص كده.

انصرف يحيى صافعا الباب خلفه انتفضت على آثره مرام،  زاد بكاء الطفل نهضت مرام من مكانها بأنامل مرتجفه تحمل طفلها و تهدأه ب حنان شديد،سكت يزيد ووضعته فى سريره ، ثم جلست مكانها تبكى بشده لاعنه حظها العسر الذى اوقعها مع زوج قاسى متحجر القلب مثل زوجها يحيى يعاملها بجفاء ، و قسوه.

**************************************
فى الصباح

استيقظ حمزه من نومه آثر صوت هاتفه يصدح عاليا ، تململ بأنزعاج لاعناً من يتصل به فى هذا الوقت ، فتح عيونه لتظهر زرقاوتيه بوضوح،نهض بأنزعاج واضح ليرى من يتصل به، نظر إلى هاتفه ليجد صديقه و رفيق عمره جواد الكيلاني.

حمزه بضيق: خير يا زفت، بتتصل ليه دلوقتى؟!

جواد بمرح: ايه يا باشا! انت لسه نايم ولا ايه؟!

حمزه بنعاس: اه، و اقفل بقا عشان عايز اكمل نوم.

جواد مجيب: لا قوم يالا كفايا نوم.

حمزه بأستنكار: لحظه بس، هو ايه اللى كفايا نوم، هو مين اللى يقرر ، و بعدين لو مأجر منك السرير تعالى قولى و فهمنى.

جواد بزهق: ما انا زهقان و مش عارف اعمل ايه فقولت اتصل اقرفك شويه و تنزل نتقابل.

حمزه بسخريه: طيب يا خويا، و الله مش عارف انت دكتور نفسى ازاى انت اللى اعرفه انهم بيبقو هادين و فى وقار كده، هو انت مش زيهم ليه؟!

جواد بسخريه: سبنالك الوقار كله يا خويا، و يالا قوم بقا عشان مش هفضل ملطوع كتير كده.

انغمست فى دروب عشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن