Part:04

4.3K 178 24
                                    

في الصباح الباكر

دخلت والدة جونغكوك لغرفته حتى توقظه فوجدته نائما بعمق و بجانبه هاتفه و المكالمة ما زالت مستمرة بينه و بين نابي و هي تبدو نائمة أيضا

قهقهت والدته على مدى لطفهما ،أيقظته و ذهبت

فتح هو عيناه الناعستان فقابله وجهها اللطيف و هي نائمة

تبدو كالملاك

أخذ لقطة شاشة حتى يحتفظ بصورتها اللطيفة

قبل الهاتف و أغلق ثم ذهب يستعد لعمله

هو حقا بدأ يكن لها بعض المشاعر

كان يظن أنه سيتزوج لأجل أمه فقط و لن يحب زوجته لكننا هنا نتحدث عن نابي

هي فقط تجذب الكل من حولها بلطافتها و طيبة قلبها

لكن لكل منا جانبه المظلم و لن يود أحد حقا رؤية الجانب المظلم خاصتها

فبقدر لطافتها تتحول مائة و ثمانين درجة

........

حوالي الخامسة مساءً

كانت مستلقية على فراشها و تشعر أنها ليست بخير و حرارتها مرتفعة قليلا حتى رن هاتفها و ما كان المتصل سوى خطيبها

"مساء الخير نابي"

"مساء النور.. كيف حالك؟"

"بأفضل حال.. ماذا عنك؟"

"أنا أيضا"

"همم نابي كنت أتسائل إن كنتِ متفرغة، والدتي تصر على قدومك للعشاء"

"اوه أجل بالطبع سأحب ذلك"

"رائع، إذا سأمر عليك بعد ساعتين تقريبا"

"امم حسنا"

تطرقا بعدها قليلا ثم أغلقت و استقامت بتعب

مشطت شعرها و جمعته على شكل ذيل حصان ثم ذهبت نازلة للأسفل

" ماذا تفعلين؟ "
قالت والدتها و هي تراها دالفة للمطبخ

" سأعد كعكة"

"لماذا؟ "

" تدعوني والدة جونغكوك للعشاء و لا يجب أن أذهب بيداي فارغتان خصوصا أنها أول مرة سأزورهم"

"هممم لا تتعبي نفسك كثيرا عزيزتي"

"لا تقلقي"

زواج تقليدي..ج.ج.ك💝Donde viven las historias. Descúbrelo ahora