Part:02

4.7K 204 7
                                    

"أمي كفى أنا حقا لا أستطيع، هذا محرج"

"ليس محرجا البتة أيتها الفتاة فقط اذهبي و انتهى النقاش"

ذهبت الأم و تركت ورائها ابنتها المتذمرة

كونها طلبت منها أن تعد علبة طعام للغرابي و تذهب له بها لعمله

و رمادية العينين تجد هذا محرج كونهما مازالا يتعرفان على بعضهما و بالأخص أنهما لم يتكلما منذ اليوم الذي خرجا فيه أي منذ يومين

أعدت له علبة الطعام بأمر من والدتها

حاولت أن تطبخ القليل من الأطباق التي يحبها الغرابي و التي أخبرتها عنهم والدته ذات مرة

و وضعت له في الطبقة السفلى من العلبة تحلية صنعتها بنفسها و تمنت بشدة أن تعجبه

"أبي! سأذهب بسيارتك أين المفاتيح؟"

"في جيب معطفي"

أتاها صراخ والدها من غرفة الجلوس فحملت المفاتيح و توجهت للخارج

قادت نحو الشركة التي يعمل بها و دخلت تتسائل عن جيون جونغكوك

"ااه تقصدين المدير التنفيذي جيون.. إنه في الطابق الثالث آخر مكتب على اليسار"

" شكرا"

انحنت باحترام للفتاة التي دلتها عن مكتبه و كانت متفاجأة أنه مدير تنفيذي

كانت تظن أنه صاحب الشركة أو ما شابه فعائلته غنية و لا تقل ثروة عن خاصتها

و من بين خصالها الحميدة أنها فتاة قنوعة، لم تكن ابدا لتتذمر كونه مدير تنفيذي فلا باس معها طالما يغطي احتياجاتهم الضرورية فقط

تتبعت كلام الفتاة بالحرف الواحد و صعدت بالمصعد ضاغطة على زر الطابق الثالث و من حسن حظها فقد كانت بمفردها

سألت الفتاة الجالسة في المكتب المقابل لمكتبه

"عفوا! هل هذا مكتب جيون جونغكوك؟"

"أجل، أنا سكرتيرته.. هل لديك موعد؟"

توترت الأخرى و نفت برأسها عند ذكر الموعد فلم تكن تعلم ان لقائه سيتطلب موعدا

"إذا أنا آسفة فالسيد جيون لا يقبل مقابلات بدون موعد"

"امم. ه. هل يمكنك فقط إطلاعه على اسمي؟"

تنهدت سكريترته و رفعت أكتافها بقلة حيلة

"سأجرب من المرجح أن يكون في مزاج جيد و يقبل"

زواج تقليدي..ج.ج.ك💝Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon