" إذاً دعونا نبدأ مِن هناك، " أشارَ كاي بالليزر على الخريطة في الشاشة لتَعود و تلتَفِت دايانا اليها ترى الى اين يُشير.



انها منطقة في نيويورك أو إن اصَح التعبير، حي من الاحياء التي يسكُنها القليل، الفقراء و الذين لديهم مال بالكاد يَكفيهم.



" سوف نُمَشِط تلكَ المنطقة و نتأكد مِن منزل منزل. " أكمل كاي شرحه.



المنطقة صغيرة ليست بِتلكَ الكُبر قد يأخُذ منهم ساعات قليلة لا أكثر من البحث بِعكس المناطق الاخرى التي بحثوا فيها، منها أخَذ منهم يوماً كاملة و منها نهار كامل أو ليل.



" فكرة جيدة عميل كي، يجب علينا دوماً أن نبحث في الاماكن التي لا تَخطُر على البال و هذا الحي أحدهم. " وافقه دانييل ليُدير رأسه نحوى دايانا و يسألها بِما انها صامتة لا تُخرج صوتً منذُ تَخطيطهم

" ما رأيكِ دايانا؟ "



لم تجبه، تَعض على ظفر أصبعها شاردة الذُهن تحدق بالشاشة.



" دايانا؟ "



مِن جديد لا رد بَل صمت عميق جعلهم قلقون.



" دايانا هل تسمعينني؟ "

" هاه؟ " هنا استدارت اليه مُجيبة بأدراك لينظُر لها الأشقر بِتعجب.

"ما رأيكِ بالخطة؟ "



بلعت هي ريقها ثم ابعدت ظفرها تنظُر لدانييل قليلاً قبل أن تومئ قائلة
" دعني اذهب انا هذه المرة لِلبحث هناك. "



رفع هو حواجبه المُرتبة للأعلى.

" لكن لديكِ خُطة أخرى لتقوديها. "

" اريد أن أقود هذه الخُطة بدلاً من تِلك. "

" هل انتِ متأكدة دي؟ " سألتها تمارة بِقلق ولكن دايانا لم تُعِرها أنتباه أو تُبعِد عينيها عن دانييل فقط تنتظِر إجابته على كلامها.



تنهد دانييل يُمَرِر أصابعه في شعره ليرد
" حسناً، افعلي ما تجدينه الأصح و اذهبِ لكي تستعدي، المهمة سَتبدأ عند غروب الشمس. "



اومأت له بامتِنان على السماح لها بعدها التَفَتَت لِلباب و توجهت له من دون تَضيع المزيد مِن الوقت.



" دايانا هل انتِـ--" لم تُكمل تمارة جملتها لتُغادر دايانا المكتب مغلقة الباب خلفها.

" لا يبدو انها معنا اصلاً. " تَمتَم كاي مع نفسه بِنبرة مسموعة لتزفر تمارة الهواء من فمها باستسلام تَهُز رأسها بِكـلتا الجهتين.

" هي على هذه الحالة منذُ بِداية الايام العشرة. "

" هل سوف تكون على ما يرام؟ " لم يسأل كاي أحداً مُحَدَد و لم يجبه أحد ليطفوا السؤال في الهواء و يَختفي من دون إجابة.





ذات الوجهَين - The Two-Faced ✔Where stories live. Discover now