عبس بضيق، "لكنّني أعترِف بأني لم أرتَح كثيراً لما فعلتُه، لأنّي ضايقت الجميع، أردت أن نستمتع بوجبه جيِّدة مع زملائنا القدامى، فقط كالأيّام الخوالِي، لقد قابلت بعضاً من زملائِك أيضاً، هانا ومارك مخطوبان، أمّا يونا فهي حامِل، الجميع مضى في حياتِه"











تنهّد بإحباط وأضاف "لم أسيطِر على حدّة طِباعي وكانَت هذِه النّتيجة، لم أحتمل الجو المتوتِّر لأكثر من بضع دقائق فغادرتهم دون تفكير، أنت تعرِفني لا أحب الأجواء المُتعكِّرة"












ولسببٍ يجهلُه، داهمت مُخيِّلته ملامِح حادّة عابِثه تبتسِم بإستِعلاء، شعر بالغضب الشّديد فقال بحِدّة "ذلِك الأحمق من يظُن نفسَه، مغرور وسخيف، أن ألتقي به مرّتان في أسبوع واحِد هذا فوق إحتِمالي!"











بِضع أنفاس عميقه ملأ بِها رئتيه كانت كافيه لتُهدِّئه، ثُم أنحنى ولامس مياه البحر بيدِه، وهمس بإختِناق
"أحبُّك، أحبك، أحبك كثيراً"
























***




















بعد بِضعة أيّام، كان تايهيونق يُراقبُه عبر المِنظار، ينزِل يونقي البحر بالطُّقوس نفسِها كما رآه للمرّة الأولى، بل حتّى بالملابِس نفسها!، الشيء الوحيد المُختلِف كان تايهيونق، فهو لم يكُن يُتابِع تفاصيل جسده المُغري بل كان يُحاوِل قراءة ماتقُوله شفتاه، تنهّد بعد أن رآه يدخل البحر ويغطِس بين أمواجه، همَس لنفسِه بلهجة ساخِرة "مالّذي أُقحم نفسي بِه؟"










أنزل تايهيونق مِنظاره وسكنَت تعابيرُ وجهِه غارِقاً بأفكارِه، لم يعُد يونقي مجرّد فتى يُعجِبه، أو مجرّد تحدٍ أنعش روحه المُتمرِّدة، بل بات..بات شيء لايُمكِن وصفُه، مُنجذِب بشدّة ليقتحِم حياته المُتشابِكه بالأحداث، مُنذ تلقّى تِلك المُكالمة وعقله لم يتوقّف عن تحليل المعلُومات الّتي وصلت إليه عن الفتى










Ocean boy|| taegiDove le storie prendono vita. Scoprilo ora