سلمي : إبراهيم انت فين انا واقف برة بكلم واحد صاحبي
سلمي :كل ده
إبراهيم : الله اكبر احنا بقينا محترمين وبنغير وكده فين ايام زمان لما كنت بقعد أكلمك ساعة وانتي نايمة و ريحة البنج مغرقة الاوضة فتضحك سلمي وبعدين انا واقف برة أول ما اخلص مع صاحبي هدخل علشان اسيبك مع ماماتك شوية تتكلمي براحتك
سلمي : لا تعالي عايزة انزل الميه وماما مش هتعرف تاخد بالها من الأطفال
أبراهيم يركن سيارته بسرعه ويدخل بسرعة وهو مازال يتكلم معها طيب انا شايفك اهو وراكي بس عايز أنزل مع القمر بتاعي الميه

وتقرر ان تشترى كاميرات مراقبة فى البيت كله ودون ان تعلم ولاء وابراهيم تضعها فى البيت وتوصلها باللاب توب الخاص بها حتى ترتاح من التفكير والحيرة وبعد ان تفعل هذا تعود الى العمل مرة اخرى وتنغمس فيه حتى رأسها وتنسي وتمر الايام وتتذكر الكاميرات وتذهب الى اللابتوب وتجد اهوال خيانة وخيانة وتذهب الى غرفتها وتبكى ثم تشعر برعشه فى جسدها وتقول
سلمى.. ليه كده يا إبراهيم ده جزائى
ليه كده ياولاء ليه وفى اقل من ثانيه تقف وتملائها الغيرة والنار ولا تتذكر اي شئ سوي انها امرأة وتخرج من غرفتها
سلمى: ولاء ولاء ابراهيم تعالوا هنا دلوقتى وتاتى ولاء مسرعه وتترك ابنها وايمن
ولاء. ايوة ايوة يا دكتورة فيه حاجه
إبراهيم. ايه الغاغه ديه مش كفايه علينا العيال وزنهم طول اليوم هيبقى انت وايمن ومحمد زن زن ايه فى ايه خير
وتنظر سلمى لابراهيم وولاء بنظرة مملؤة غل وشر
سلمى.. خونه وتمسك بشعر ولاء وتطرحها ارضا ويحاول ابراهيم تهدئتها فتضربه هو الاخر
ولاء ايه اللى حصل يا دكتورة حرام عليكى الكلام ده قولت لك قبل كده كبير ويطير فيه رقاب
سلمي..بس ياقذرة ياخاينه يا دون انتم تعملوا فيه انا كده ان شاء الله رقبتك هى اللى هطير
ابراهيم.. سلمى انا مش فاهم حاجه مالك فيكى ايه
وتاتى سلمى باللاب توب وهى لاتستطيع التنفس ويرى إبراهيم وولاء افلام الخيانه الزوجيه التى قاموا ببطولتها
سلمى.. بقى انا بشقى وأتعب علشان اعمل مستشفى لينا ولابننا وانت
ابراهيم.. اسكتى اسكتى انا كنت محتاجك جنبى لكن انت كل حاجه ولاء ولاء اسئل ولاء روح لولاء حتى ابننا ولاء وايه كل حاجه ولاء
هى الست وماتبقاش كمان ست فى السرير هى اللى كانت بتحس بيه اكتر منك ياشيخه ده انت بقيتى الة ده انا كنت مابرضاش انام جنبك من كتر ريحة البنج انتى عارفه انا كام مرة كنت بكلمك وانتى نايمه ومش سامعنى كام مرة حاولت اعيشك جو رومانسي وانت بتعاملنى على أنى مراهق لو فيه حررام اتعمل فى البيت ده يبقى انت فاكرة انك فاهمة كل حاجة وانت ولا بتفهمى ولا بتحسي كمان
ولاء تنظر فى ذهول ولاتتكلم
سلمى... ريحتى بنج ومين اللى اقنعنى ان اجى اسكندريه الاربع سنين دول ونعمل مستشفى تامين لمستقبلنا ولابننا ولمانبنى المستشفى نبقى نخلف اخوات لأيمن حرام عليك خلتنى الف فى دايره مغلقه طيب كنت قولى وتنهار من البكاء وتمسح دموعها وتقول فى تحدى انا هفضحك وافضحها وهقدم الافلام ديه للبوليس ولازم انتقم منكم انتم الاثنين شر فضيحه

ولاء.. حرام عليكى يا دكتورة حرام ده بعد امى ما ماتت ماليش حد غير اهلى فى الصعيد يدبحونى
سلمى.. احسن ويدبحوه هو كمان ونخلص منكم
إبراهيم يستوعب حجم هذا الكلام ويفكر فى الفضيحه وحجمها فيدفع سلمى بقوة وهى تقاومه حتى لاياخذ اللابتوب وتساعده ولاء واخيرا تقع سلمى على الارض
ابراهيم.. انا هامشي وهحرق اللاب توب ده وياخذ مفاتيحه واللاب ويجرى على السلم وتجرى وراءه ولاء
ولاء.. إبراهيم ماتسيبنيش وتجرى وراء إبراهيم وهي تصرخ ماتسبنيش دي عرفت كل حاجة وهتموتني
وتلحق به على السلم وينزلان مسرعان على السلم ويقول لها سيبينى بقى روحى ابعد عني الله يخرب بيتك هنروح في داهيه
ولاء.. ابنى مش مهم المهم نخلص من المصيبه ديه
ويجروا فى الشارع ليعبر إبراهيم الطريق ليصل ال
لسيارته الناحيه الاخرى بدون وعى هو و ولاء فتصدمهم عربه كبيرة ويتم نقلهم الى المستشفى
وهنا * * * * * * * * * * *يتبع


























الكشكول الأصفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن