و اسيقظت واستعدت لكى تنهض من السرير فوجدت ملابس داخليه ليست لها وليست نظيفة تماما بل مستعملة فعرفت انها لولاء وجدتها تحت غطاء سرير غرفتها مما ثار عندها الشك قليلا والتمست العذر لولاء لما تعانيه مع الاطفال ولكنها لم تكن مقتنعه من داخلها باى عذر وبصوت عالى ولاء ولاء
وتاتى ولاء مسرعه وتقول في حاجة يادكتورة
سلمى،... ايوة الملابس الداخليه بتاعتك بتعمل ايه على سرير اوضة نومى
ولاء... ملابس داخليه ايه اللى على سريرك لا معلش الكلام ده كبير وبعدين وبصوت منخفض حضرتك شايفه انا مشغوله اد ايه والاطفال والبيت والخدمه انا تعبت لازم يعني اقول واشتكي انا ليل ونهار دوشة ولعب وشايفة شكلي بقي عامل ازاي منهم

وبخاف اخرج لوحدي بيهم وساعات مابخرجش بالاسبوع ولولا لما أيمن باباه بياخده ويخرج ماكنتش اخدت محمد في الوقت ده ونزلنا ولاشفنا الشارع
حضرتك فاكرة اني انا طول الوقت سعيدة وبجري في الشقة من السعادة وارمي الغسيل في كل حتة في الشقة يا شيخة حرام والله تلاقي ايمن أو محمد اخدوه ورموه هنا اعملي ترباس لأوضتك لو خايفة عليها من التتار اللي عايشين معنا وبعدين هنتكلم كتير كده اقول لك تعالى نتغدا بسرعه علشان الاكل هيبرد برة والعيال جعنين يالا وتذهب من الغرفة فى منتهى الهدوء
فتخرج سلمى خارج الغرفه وتتناول معهم الطعام فقد برهنت لها ولاء على ان هذا الموقف لايعنى لها
شئ.وان هذا الشئ يمكن ان يكون احضره محمد او ايمن بالخطأ . وتقول سلمى لابراهيم
سلمى وهى مبتسمه... انا اخدت اجازة مبسوط هنخرج ونتفسح ونعمل كل اللى انت عايزه وايمن معانا ومحمد وولاء
ابراهيم.. اجازة اد ايه شهر
سلمى وهى تضحك.. شهر ايه بس دول يومين ممكن اخليهم تلاته بالكتير وبدلع ويمكن يوصلوا لإسبوع
ابراهيم وليه كده كفايه علينا يومين
هتبدا امتى الاجازة ديه ياسلومتى
سلمى وهى مبتسمه.. الله بقالك كتير ماقولتليش سلومتى والادلعتنى
ابراهيم.. نفسي والله ادلعك ماتيجى ادلعك هههههههه فتضحك سلمى وتنظر بطرف عينيها لتجد ولاء مشغوله مع الأطفال ومع ذلك تنظر اليهم بغيرة شديدة وضيق فيدخلوا حجرتهم ويغلقوا الباب وبعدها تخرج سلمى من الغرفه تجدالاطفال نائمين والبيت هادى فتدخل مرة اخرى لابراهيم لتجده مستغرق فى النوم وتجلس تفكر هل هناك علاقة بين ابراهيم وولاء وتستعيد بعض الذكريات لتجد انها مغفلة كبيرة تركت بيتها وزوجها لقريبتها وتبدا رحلة الشك.
ويخرجوا جميعا الي البحر وتأتي امها مرفت لتقضي معهم الاجازة وترتدي سلمي مايو محتشم ولكن ولاء ترتدي مايو مثير لتجعل إبراهيم يراقبها دائما ويغير عليها لدرجة ان مرفت وسلمي لاحظوا أعجاب الشباب بولاء وأن إبراهيم لايطيق رؤية الشباب تنظر اليها هذه النظرات
سلمي ومرفت لإبراهيم واحنا مالنا تلبس اللي تلبسه
إبراهيم وهو يدخن السجائر بشراهة مالنا يعي ايه معها راجل والا مش معها راجل لما اللي رايح واللي جاي يبص وبحلق بالطريقة ديه فيها واللي يحاول يديها رقمه
مرفت بلئم وانت مش جوزها يا إبراهيم
إبراهيم : مش قريبتكم وقاعدة معايه راجل انا والا مش راجل علشان كل واحد معدي يبص عليها ويحاول يعلقها وبعدين ما تنسوش ان هنا فاكرينها مراتي، الا ايه ياسلمي يزداد الشك في قلب سلمي وتقول صح يا إبراهيم صح وتتطلب من ولاء ان ترتدي شئ علي المايو حتى لا يغضب إبراهيم بصفته رجل ومسؤول عنها
فترتدي ولاء ملابسها ثم تجلس قليلا وبعدها تحاول ان تتركهم بحجة انها متعبة وتريد قضاء بعض الوقت في هدوء وتخبرهمةانها ستاخذ سيارة أجرة توصلها الي البيت لانه غير بعيد فيمسك محمد بسلمي و هو يقول له و عونه تملئها البراءة
محمد :ماما سلمي مشعايز أروح و ولاء تاخدني انا عايز العب مع ايمن فتوافق سلمي و أمام بكاء محمد و برائته و تذهب ولاء و لكن إبراهيم لا يتركها و ينظر لسلمي قائلا عايزة الشباب اللي كانوا هنا يضايقوها في الطريق ديه بردو مسؤوليه و الا ايه و هو ينظر الي حماته مرفت أم سلمي
سلمي : صح يا إبراهيم عندك حق
و يذهب ابراهيم و ولاء و تبقي مرفت مع سلمي و الاطفال
مرفت :مالك يا سلمي شكلك مشغول وفيكي حاجة متغيرة او بتفكري في ايه
سلمي :مش عارفة حاسة يا ماما اني مغفلة وان فيه حاجة اليومين دول بين وتصمت
مرفت :بسبب إبراهيم وولاء وتبتسم لا ياحبيبتي اطمني علي الأخر وتضع يدها علي سلمي
فتفرح سلمي بجد يا ماما
فتكمل مرفت كلامها ايوة مافيش حاجة دلوقتي لكن من زمان موجود لحد الوقتي ياما حذرتك من نسيانك
لبيتك وجوزك واهمالك وانك سيباه علي طول معها ده الناس فاكرة ان ابراهيم متجوزكم انتم الاتنين يا هبلة ولما كنت بجلكم كل شهر وكنت اقولك تقوليلي
المستقبل ياماما ما بيستناش حد لكن ابراهيم يستني حتي رفضتي تقعدي معايه انا وخالتك الله يرحمها في نفس الشقه وروحتي اخدتي شقة علشان تتجوزي وبعد ما كانت معاكي ساعتين تلاته في العيادة بس لا بقت علي طول في بيتك
ونري آبراهيم وولاء في السيارة وهو غاضب منها ويعاتبها
إبراهيم : ايه اللي عملتيه ده يا مدام
ولاء :بسعادة تحاول أن تخفيها عملت إيه يعني ما كل الستات لابسة مايوهات إبراهيم مايوه بالشكل ده وبالأثارة ديه انتي مش لما جبناه سوا قلتيلي انك هتلبسهولي لوحدي في البيت ويمسك ذراعها بعنف انتي عارفة انا كنت هتخانق معكام واحد أنهاردة بسببك كنتي هتكشفني وتكشفي جوازنا
ولاء :مش ذنبي اني حلوة وصغيرة والرجالة بتتهبل عليه ويقف إبراهيم بالسيارة أمام المنزل وتنزل ولاء وينزل إبراهيم وراها من السيارة
ولاء : ايه وباستخفاف مش هترجع للدكتورة وامها الأراشنة والا ايه
إبراهيم : لا هطلع معاكي فوق شوية وبالمرة تصالحني
فتضحك ولاء ويصعدوا وهم يضحكون و بمجرد ان تدخل ولاء تنظر اليه قائلة تصدق بقالي كتير انا وانت مقعناش مع بعض لوحدنا من غير دوشة العيال فينظر إبراهيم اليها نظرة مليئة بالرغبة
ولاء :بموت في البصة ديه بتفكرني بايام زمان أول ما اتجوزتها وانا كنت لسه متجوزة الزفت شعبان و كنتي فرحانة و افتكرت ان هو ده اللي هيستتني ويقعدني في بيتي ملكة لكن ما كنتش اعرف انه نصاب وقلبه حنين حتي مش نصاب كبير لا
فيجلس ابراهيم ويشعل سيجارة وهو مازال ينظر اليها فتجلس علي يد الكرسي الذي وجلس عليه وتضع يديها علي كتفه انا كنت فاكرة اني لما اتجوز واحد غني وانا صغيرة ابقي كده هبقي احسن من اختي مني وكمان من سلمي اللي كان عندهم ثمانية وعشرين سنة ولسة ماتجوزوش الغريب ان هما الاتنين اتجوزوا ورايا بسرعة اختي مني وبعدها سلمي ثم تملس له علي شعره
لكن بعد كده لما اتخطبتلك فيمسك ابراهيم يدها ويقبلها وهو فتكمل لما شفتك مع سلمي بجد حبيتك أوي وكرهت شعبان وانت كمان لاقيتك هتاكلني بعيونك كل ما بتيجي تزورها في المستشفي وانتم لسة مخطوبين حبيتك غصب عني وسيبت نفسي ابقي ضلها علشانك
إبراهيم :طيب فاكرة أول مرة بوستك أمتي
ولاء : بعد سنة من جوازكم لما كنت بروح اعمل حاجات في الشقة وهي في العيادة
وفاكرة حصل ايه بعدها
ولاء : بدلع لا لا
إبراهيم :طيب تعالي افكرك ويدخلا الغرفة وبعدها يخرج إبراهيم بعدها وتخرج ولاء ورائه من الغرفة
وتقول له إبراهيم نسيت اقولك أن أمبارح سلمت لاقت الملابس الداخلية عندكم علي السرير بتاعكم
إبراهيم : وعملتي ايه
ولاء :توهت الموضوع وجبتها في العيال الصغيرين
إبراهيم :بجد كويس بس يا شيخة بكرة تنسي واحنا نبطل نعمل كده الفترة ديه لحد ما الهانم ترجع تنشغل تاني وانتي استمري
ولاء : ياريت انت تزود جرعة الحب والدلع وما تخافش مش هغير
ويتركها إبراهيم وينزل ويقود السيارة بسرعة وعندما يقترب من المكان تتصل عليه سلمي

الكشكول الأصفرWhere stories live. Discover now