Wizard ||TAEGYU

xxv.

"اتظن اني بهاذا الغباء ايها العجوز؟" اردف بومقيو بعد ان تفادا تعويذة الآخر الذي شتمه بداخله، ليزفر تايهيون براحة مبتسما بخفه لكنها اختفت عندما نظر الى العجوز الذي ينظر لبومقيو بغضب

"اكسبلارياموس" قال بهدوء ليبدأ الغبار الأحمر بالتجول حول العجوز الذي عقد حاجباه معا بتفاجئ، ليدخل ذلك الغباء الى جرح كتفه ليبدأ بالصراخ بألم شديد لينظر تايهيون له ببرود

انه لا يكذب انه يكره رؤية اية شخص يتأذى حتى لو كان عدوه، لكن هذا العدو حاول أذيه بومقيو لذا قد فقد مشاعره للحظة، "ايها اللعين مالذي فعلته!" صرخت ييجي وهي تقترب من جدها الذي يصرخ بشده

"ربرينسترا" رد عليها بتعويذه لتحرك جسدها الى الجهة الأخرى متجنبه تلك الخطوط التي كادت تقطعها الى اشلاء، لكن هذه الخطوط وجدت طريقها راجعة الى تلك التي وسعت عينها بتفاجئ

لتشعر بيدها تتفتح على شكل جروح صغيرة منتشرة من بداية كتفها الى نهاية اناملها، ليعقد تايهيون حاجباه كونه لم يرجع التعويذة لها لينظر لهيونجين الذي يرفع يداه موجهها الى شقيقته

"اردت فعلها منذ زمن" قال وهو ينزل يده ناظرا الى تايهيون بجانبه، "الآن ماذا؟" تحدث بومقيو وهو ينظر لذلك العجوز المغمى عليه ومعه تلك مقيده اليدين، "انا لم افكر بما سأفعله بجدك بالنهاية، هل اقتله؟ ام اتركه مع تهديده بترك عائلتي؟"

اردف الأحمر بملل وهو يريح وجهه على كف يده "تقتله بالتأكيد!" رد عليه هيونجين وهو يوسع عينه "انت مجنون؟!" اردف وويونغ بشبه صراخ وهو يضرب كتف الآخر "انه جدك بالنهاية" اكمل الفضي ولكن هذه المرة بهدوء

"لقد قتل والدي" قال هيونجين وهو ينظر للعجوز ببرود شديد ليوسع كل من تايهيون وبومقيو اعينهما، "لما قد يفعل ذلك!" اردف الأحمر وهو لا يزال متفاجئ قليلا

"لأكون صادقا انا لا اعلم هو فقط قتله امام عيناي عندما كنت صغيرا" ليعبس بومقيو مما خرج من فاه الآخر ليضع يده على كتفه محركا اياها ببطئ، "اذا ستقتله؟" اردف سوبين وهو يفرك على رأس يونجون النائم على فخذه

ليسمعوا همهمة الآخر ليتنهد تايهيون وتلك النظرة الحزينه مرسومة على وجهه، ليروا الأشقر يستقيم متجها للعجوز ببطئ "احقا هو من قتل والدنا؟" فجأة سمعوا صوت ييجي التي تنظر لشقيقها بحزن

ليومئ لها الآخر بهدوء ليزيد عبوسها لتشعر بتلك الحكة بعينها لتحرك رأسها يمينا ويسارا بسرعة غير راغبة بالبكاء لتشعر بيد الأشقر توضع على فروة رأسها لترفعه ببطئ لترى ابتسامه الآخر الدافئة

ليرفع يده الأخرى محررا يداها، ليستقيم ويذهب الى جده ينظر له ببرود ممزوج بتوتر، ليرفع يده موجهها امام وجه الأخر ليأخذ نفسا عميقا مع اغلاق عينيه ليفتحها بسرعة