8

105 2 0
                                    

سافر الحبيبان للرياض وأستقبلتهم العائله بكل الحب، لا ننسي ذكر بعض الأعين التي كانت تنظر بغيره وحقد، كانت إحدى فتيات عائله راكان، أحبته منذ صغرها وصدمت عندما علمت بخطبته لتلك الفتاه ثم زواجهم بعد إنتهاء دراستهم، دمرت بالكامل، حاولت أن تغير فكره أم راكان عن زواجه من المصريه خاصه بعد ما فعله والد راكان بها ولكن تمسك راكان بميار أفسد كل خططهم، وها هم يأتون للرياض بعد أن أصبح لديهم طفله تكبر وسط أبويها، تمنت لو أنها أم تلك الطفله ولكن كل خططها بالماضي بائت بالفشل فقررت اللعب فى الحاضر خاصه أن الجميع يعلم أنهم دائماً بمشاكل لذا قررت إستغلال تلك النقطه، نقطه ضعف راكان وسبب أنفصالهم فى كل مره، النسااااااااء، وهي أنثى وليست كأي أنثى، فلديها من مقومات الأنوثه مايسقط أقوى رجل تحت براثنها، ولكنها لا تريد أقواهم بل تريده هو راكان مهما كان الثمن، وهذه فرصتها الآن

_هديل تتشبث بذراع راكان وتتغنج بدلع ومياعه: ركوووووني حمداً الله على سلامتك، أشتقت لك اااا أقصد أشتقنا لك، أشتقنا لجلسوك معنا، ما بك هل نسيتنا

_راكان يحاول أفلات ذراعه من بين أيديها وينظر تجاه ميار التي تلقي سهاماً مشتعله تجاهه:  سلمكي الله، نعم أنا أيضاً أشتقت لكم، وها أنا هنا، كيف حالكي هديل

_هديل بهمس لم يسمعه سوي راكان: بخير يا نظر عين هديل وروحها

_راكان يبتلع: جيد جيد أنكي بخير، أعتذر هديل ولكني أريد أن أرتاح من السفر قليلاً

تتركه هديل ليذهب لميار ورهف، يمسك بيدها ويتجها لغرفتهم

_ميار بعصبيه: أشرح لي ما الذي كان يحدث بالأسفل منذ قليل يا سيد راكان

_راكان يتنهد: ميار، هذه قريبتي، ونحن كنا قريبين جداً من بعضنا فى الماضي لأننا بعمر متقارب ولكن أقسم لكي لا يوجد شئ بيننا هي أختي فقط يا ميار

يقترب منها راكان ويحتضنها

_راكان بنشوه يقبل رقبتها: أتعلمين أن الطائرة وضغط الطيران  أثاروني بشده، أريدكي، أريدكي حالاً حبيبتي

_ميار تحاول الخروج من بين يديه: أجننت راكان، أتقول أي حديث المهم أن يخدم مصالحك، ثم إن رهف هنا فقط أجلس وأصمت

يأخذ راكان رهف بين يديه ويخرج بها من جناحهما، يتوجه بها للأسفل وهو يلاعبها ليجد والدته وجدته وفتيات من عائلته جالسات يتسامرن ويتناولن الشاي

_راكان بإبتسامه : مرحباً يا فتيات من منكن تستطيع الأهتمام برهف قليلاً ساعه أو شئ أو أجعلوها ساعتين

_تقفز هديل سريعاً وتتجه نحوه بمياعه: حبيبتي رهوفي تعالي هنا لحضني يا قلبي

تقترب هديل كثيراً من راكان وكانت ملابسها فاضحه جدا، ألتصقت براكان بحجه إنها تحمل منه رهف لينزل جزء من فستانها للأسفل مظهراً جزءا كبيراً من مفاتنها لينظر راكان نحوها ويبتلع وقد شعر بسخونه جسده، هو يحب ميار ولكنها لا تمتلك الكثير من مقومات الأنوثه التي يفضلها ويعشقها لذالك دائماً ما يخونها، فعلي عكس ميار هو لا يري أن الحب وحده يكفي ليعمي عينيه عن أي إمرأه أخرى بل يجب أن يكون بجواره بعض المقومات لتحفز هذا الحب ومن نظره ميار لا تمتلك تلك المقومات، يستفق من شروده على صوت والدته

_أم راكان: ما بك حبيبي، لما لا تزال واقف هنا ألا تريد الصعود لغرفتك

_راكان بتردد: هاه اااا نعم نعم لكن، آها وجدتها سأذهب للمطبخ أولاً نعم نعم أريد بعض الماء

يتجه راكان للمطبخ ليتسند على الحائط وهو يتصبب عرقاً، إلهي لقد أثاره مجرد شئ بسيط ظهر من مفاتنها فكيف بباقي جسدها، يقطع عليه تفكيره للمره الثانيه صوت هديل

_هديل تمثل التفاجأ: راكان!!!! لما أنت هنا لقد أعتقدت أنك قد ذهبت لغرفتك، ماذا تفعل هنا، هل أنت مريض أو شئ

تقترب هديل منه وتضع كف يدها على جبينه لينفجر راكان ويجذبها بشده من خصرها نحوه ويقبلها قبله عنيفه لتأن بعهر ليفقد راكان رباطه جأشه وكأنه كان ينتظر أنينها ليفعل، هو دائماً فاقده، ليعيش معها راكان لحظات فأجره فاسقه دون أن يكملا للنهايه فقط ملامسات وقبلات (تلك الفتاه حقاً رائعه) ذلك ماكان يفكر به حتي أنتهيا، بعد أن أنتهيا أرتديا ثيابهما

_راكان محذراً : هدددديل أخذركي للمره المليون، لن يعلم أحد أي أحد بما حدث بيننا، صدقيني أنتي ستضررين أكثر مني

_هديل بإبتسامه لعوبه: اااااه راكان، لا تعلم كم كنت أنتظرك وأنتظر لمساتك تلك

_راكان بإستهزاء: ما بكى أنسيتي ام ماذا، وكأنها اول مره لنا سوياً أنسيتي

_هديل بهيام: كيف تريدني أن أنسي أول من لمس جسدي وأشعلني هكذا، ولكن تأخرت كثيراً هذه المره جعلتني أقرب لنسيان هذا الشعور

_راكان يستند للجدار: نعم تأخرت، ولكن أنتى كنتي متزوجه بهذه الفتره فقلت بالتأكيد لا تريديني فلديكي بديل، وجدتي من يكفيكي بعلاقته كامله تامه وليس بعض الملامسات التي فقط تشعل النار ولا تطفأها

_هديل بحسره: صدقني لمساتك كانت أكثر شهوه وإثاره من علاقتي الكامله معه، ااااه ها قد مات وأنتهى لا أريد التحدث أكثر وأتذكر هذا العذاب من جديد

_راكان يقف مستقيماً: حسناً أنا سأخرج الآن وأنتي أنتظر قليلاً ثم اخرجي حتى لا يشك بنا أحد مفهوم

فى جانب آخر كانت ميار قد بدلت ملابسها وأحست بأن رهف صوتها مختفي من مده وراكان أيضاً، خرجت وهبطت للأسفل لتجد رهف تلعب مع الفتيات، كانت ستفتح فمها وتسأل عن راكان حتى وجدته خارجاً من ممر المطبخ وهو يعدل بشعره، أبتسمت برقه لتختفي إبتسامتها ما أن رأت هديل تخرج خلفه ببضع خطوات وهي ترتب ملابسها، لتصعد بسرعه لغرفتها ويلمحها راكان ويصعد خلفها ليجلس بجوارها على الفراش

_راكان برقه: آسف حبيبتي تأخرت عليكي

_ميار ببرود: أين كنت

_راكان بتعجب: كنت فى المطبخ ارتشف القهوه لكي افيق لكي جيداً (يقول ويلف كتفه حولها)

_ميار ببرود: من كان معك

_راكان بتعجب: لم يكن معي أحد، كنت بمفردي لما تسألين

_ميار ببرود: لا شئ، أبتعد أريد النوم

_راكان بصدمه: ولكن ولكن، لقد أنزلت رهف

_ميار بحده: وأنا متعبه من السفر، تصبح على خير

يتحرك راكان من جوارها ويغلق الأضواء ويهبط للأسفل متجهاً لمجلس الرجال يجلس معهم وهو يفكر بنفسه

هل رأت شيئاً

$$$$$$$$$$

ندمWhere stories live. Discover now