4

136 4 0
                                    

حاول راكان كثيراً إقناع ميار أن تعدل عن رأيها ولا تحرمه من رؤيه رهف ولكن بائت محاولاته جميعاً بالفشل حتي تدخل طارق صديقه لم يفلح أبداً

_راكان بتذلل: عمي أرجوك حاول معها أقسم لك ستكون آخر مره أخلف بوعدي معها وأخذلها

_والد طارق يتنهد: أنظر يابني لقد حاولت أن أقنعها كثيراً ولكن للأسف هي لا تأمنك على أبنتها فلق_

_ميار تخرج من الغرفه مقاطعه والدها: يا حقير ماذا تفعل هنا قلت لك تنسي تماماً أن لديك فتاه عندي أذهب وأجلب لنفسك غيرها

_راكان يقف: ميار لا داعي لكل هذا التجريح هي أبنتي مثل ما هي إبنتك حسناً وأعشقها وأعشق التراب الذي تسير عليه مثلكي تماماً وأخبرتكي أني لم أكن بوعيي لذا لا داعي لهذا لتجريح

_ميار بأستنكار: وهل هذه حجتك دائماً كل مره تخطأ وتعود لتقول لم أكن بوعيي، متي كنت بوعيك أصلاً

_راكان بتوتر وينظر لوالد طارق بتوتر: ميااار دعينا نؤجل الحديث في هذا الأمر الآن أنتي أعصابكي متعبه حالياً ولا تدرين ما الذي تتفوهين به

_ميار تنظر لأباها ثم تعود للنظر لراكان: ماذا ؟!!! أتخشي أن يعرف أتخشي أن يعلم كم أنت حقير لا لا، يجب أن يعلم كي لا يظل يقف بصفك مره أخرى لعله يتذكر أنه أنا إبنته وليس أنت

_والد طارق بتعجب: عما تتحدث أنا لا أفهم شيئاً

_راكان مسرعاً يغلق فم ميار بيده: لا شئ لا شئ لا تقصد شئ يا عمي ميار فقط متعبه أنا سأرافقها لغرفته لترتاح قليلاً ونتحدث أيضاً

يحاول راكان تحريك ميار ولكنها كانت تقاومه وتحاول التحرر من قبضته ليحملها بين ذراعيه ويتجه بها للغرفه ويلقيها علي الفراش ويغلق الباب

_ميار تتراجع لنهايه الفراش: ماذا تفعل ؟!!! هل جننت ؟!!!! أخرج من غرفتي أيها الحقير

_راكان يقترب ويصعد للفراش ويقترب منها: هل جننتي ؟!!! أتريدين أن تجلطي أباكي ؟!!! أتريدين إخباره أنني أغتصبتكي وأنا في غير وعيي وأخاكي بالغرفه المجاوره وكنا في منزلكم، ثم متى ستتعقلين ونتحدث كأي إثنين بالغين لمصلحه فتاتنا

يقترب منها ويمسك خصله من شعرها ويتنشقها وهو مغمض عينيه

_راكان يهمس: ااااااه كم أشتقت لكي لرائحتكي، للمسكي، لتقبيلكي ل_

_ميار تقاطعه: يكفي راكان لا تبدأ بحديثك ذاك وأفعالك التي سنندم عليها بعد ذلك لا تفعل

_راكان يقترب ويلمس وجنتها ويقبل وجنتيها ويهبط لعنقها يطبع قبل رقيقه لتذوبها: أي أفعال، لم أفعل شئ حتى الآن

يقبل شفتيها قبل خفيفه لتصبح أعمق وأعمق، ينتقل بقبله لعنقها ووجهها لتذوب معه ويذوبان مع بعضهما بعد فراق دام سنين عن بعضهم لتتذكر مره أخرى لمساته التي تنقلها لعالم آخر، تعلم إنها ستندم ولكن في تلك اللحظه قررت ان تستسلم لرغباتها والتي تفنن في أشباعها لها لقد كانت كل حركه منه تشعل جسدها رغبه به أكثر وأكثر

ندمWhere stories live. Discover now