كان يشعر معها بالجنه، لم تملئ أي امرأه مكانها، كان يراها في كل واحده يكون معهن جميعاً وهو يتخيلها هي، لا يستطيع التوقف لا يستطيع تركها لن يبتعد عنها مره أخرى هي له هو فقط، علم إنها تفكر بالزواج من زميل لها أخبره طارق بعد شجارها معه وأخذها رهف وتهديدها له، أتى لمنزل والدها وهو عاقد عزمه أن يبعد تفكيرها بالزواج من غيره بأي ثمن كان لم يجد سوي تلك الطريقه فهو يعلم إنها لن تقبل الحديث معه فكيف لو حديث عن زواجها من غيره، أتفق مع أخيها ووالدها أن يتركوه يتفاهم معها بطريقته والتي فهمها طارق جيداً

أرتمي بجوارها وهو يتنفس بعمق ويلهث من الإرهاق والتعب وهي بالمثل لتخفي وجهها بيديها الإثنان ويضحك هو علي تصرفها لتضربه علي كتفه وهو ما زال يضحك

_ميار بضيق: علام تضحك أيها الأحمق أتدرك ماذا فعلنا للتو وأبي بالخارج، ألم تكن بوعيك أيضاً هذه المره

_راكان يبتسم: أشتقت لكي

_ميار تتنهد: راكان أفق لما فعلت ذلك

_راكان مقاطعاً: لأني أحبك وأنتي تحبيني لا تنكري، كنتي تريدين أن أفعل ذلك منذ وقت طويل، جسدكي أخبرني بكل شئ أخبرني أنه لا يشعر بكينونته سوى بقربي كما أن والدكي ليس بالخارج

_ميار بخجل: يا إلهي أنت حقاً مجنون، حسناً ماذا الآن

_راكان بجديه: ستعودين معي لبيتكي لقد مللت من الحياه وحيداً كما أننا يجب أن نسافر للرياض فأمي ترغب بشده في رؤيه رهف ويجب أن أنهى بعض الأعمال هناك 

تومئ ميار وتحتضنه وتتذكر أنها حقاً ضعيفه أمامه لا تستطيع أن تقاومه فهو قد تملكها كلها كل ذره بها تتنفس به كانت تشعر أنها من الأموات حتي أتى الآن وأحياها

يشد راكان علي حضنها، كم إشتاق لها ولرائحتها، أخذها في حضنه وأغمض عيناه ليغوصا في أحلامهما ويتذكر الماضي بعد عامين تحديداً من حادثه أغتصابه له

***********

في الجامعه كان راكان يسير تجاه مبني القاعات بزيه الأسود ونظارته السوداء ولكن ما أختلف أنه كان بمفرده، مر من أمامهم ووقف ينظر تجاهه وهو يتجاهله تماماً، منذ عامان وهم بهذا الحال منذ أن أغتصب أخته، دخل المشفي بعد أن أوسعه طارق ضرباً حتي الموت وتفاجأ الأطباء لقد ظنوا إنها حادثه سياره وأن شاحنه ضخمه قد مرت على سيارته، كان لديه كسور في القدمين والحوض به كسر مضاعف كما أن معصم يده الأيمن قد كسر وكسر فكه وأسنانه وخلع ذراعه الأيسر هذا غير الكدمات التي كانت تملأ جسده ووجهه، كان في حال مزريه فطارق لم يكتفي بلكمه بل قام بتكسير أثاث الغرفه فوق رأسه، أجريت له العديد من العمليات الجراحية وإستمر علاجه ما يقارب العام يخرج من عمليه ليدخل الأخرى غير جلسات العلاج الطبيعي فلقد قلق الأطباء من قدرته على السير مره أخرى وهاهو الآن يقف أمامهم فلم يمر على عودته للجامعه سوي أسبوع واحد فقط من رحله علاجه الطويله وهو يتجاهله تماماً من وقتها، راكان يعلم أنه يحق له الغضب منه فهي في النهايه أخته ولكنه برر له كثيراً أقسم له أنه لم يكن يعلم، حاول راكان الإقتراب من جلستهم ولكن أعطاه طارق نظره جعلته يتراجع ويكمل طريقه لداخل المبني فبرغم مرور كل ذالك الوقت هو لم يسامحه

دخل راكان مسرعاً للمبني ولم ينتبه لزوج من العيون كانت متوسعه من صدمه رؤيته مره أخرى منذ عامان، نعم ميار، رأته رأته لأول مره منذ تلك الواقعه، سألت طارق في يوم عنه ولكنه أجابها بعدم معرفته لأي شئ يخصه وحذرها من السؤال عنه مره أخرى، لا تعلم ماذا يحدث لها، منذ ذاك الحين وهي تفكر به دائماً، لا يغيب عن بالها لحظه أليس من المفترض أن تكرهه فما الذي يحدث معها بحق الجحيم، سقط قلبها عند رؤيته هو لم يرها ولكنها رأته، لا تعلم هل شعرت بالسعاده ام الحزن ام الخوف ام ماذا كانت مشاعرها متخبطه لاتدري مايحدث لها حقاً، أهو....

هل حقاً أحبته !!!!!!!

$$$$$$$$$$

ندمWhere stories live. Discover now