الفصل الثاني عشر

ابدأ من البداية
                                    

حذبها من خصلاتها وهي تتأوي بين قبضته القويه قائلا بحده....
" ورحمه أمك لأعلمك الأدب بقه بتستغفليني ومع مين مع أخوياااااا "

قال جملته الأخير وهو يصفعها مره أخري وبقوه أشد
أرتمت بجسدها علي الفراش فأصبحت قدميها لا تحملها أنحني قليلا حذبها من خصلاتها مره أخري أوققفها أمامه قائلا بنبره خالية من أي تعبير....

" صدقت أمي لما قالت عليكي تربية شوارع ومصدقتهاش بس هي دي أفعال تربية الشوارع"

حاولت دفشه بعيدٱ عنها كثيرٱ لكن لا تقوي فكان أقوي منها أردفت بصراخ قائله....
" بنت الشوارع دي انت اللي جيت ليها لحد بيتها وطلبت منها تتجوزها عشان تداري علي فضايحك وسرمحتك كل ليله مع البنات "

شدد علي قبضته عليها أطلقت صرخة عاليه قائله بصراخ....
" ألحقوني مبقتش قادره"

أطلق ضحكه ساخره قائلا وهو مازال مقبضٱ عليها....
" أفضلي صرخي براحتك من هنا لبعد سنه مفيش حد هيسمعك ولا هينجدك من تحت إيدي وانتي جاية هنا زيك زي أي كلبه بتعمل اللي بيتطلب منها وبتاخدلها قريشين وقت ماأستغني عنها"

تطالعته بحده قائله وهي تتطلع لعيناه بقوه....
" الكلبه دي تبقي مراتك والكلب مبيتجوزش غير كلبه زيه حتي ظلمت الكلب معاك الكلب حتي في قلبه رحمه عن كده "

هزها بقوه قائلا بتحذير....
" كلمه تانية ومتلومنيش علي اللي هيحصل هدفنك مكانك "

أرتخت بين قبضته تطلع عليها بتوتر وجدها فقدت الوعي أنخلع قلبه عليها حملها مسرعٱ وتقدم بها إلي الفراش
وضعها برفق وتقدم أمام المرأه جلب زجاجة البرفان وتقدم منها مره أخري حاول يفيقها لكن بلا فائده

وقف وسط الغرفه بحيره لا يعلم كيف يتصرف حملها مره أخري وذهب بها للمرحاض وضعها دخل حوض الأستحمام وأطلق المياه عليها بهدوء

أنتفض جسدها بقوه عندما شعرت بالمياه تلامس جسدها سعلت بقوه وهي تحتضن نفسها من البروده القاسيه التي شعرت بها

أنحني بجذعه ليوقفها بعدت عنه وهي تطالعه بنظرات خائفه جذب معصهم يدها لكي يتحكم بقبضته عليها ثم وضع يده علي رأسها ضمها لصدره بحنان لا يعرف سبب مايفعله معها بهذه الطريقه

شددت من أحتضانه لها بقوه فقد أصابها شعورٱ بالأمان أفتقدته منذ رحيل والديدها
أخذت تبكي بقوه وجسدها ينتفض تحت يده مد يده بتردد حاوطها قائلا بهدوء....
" أهدي ماتخافيش قومي غيري هدومك جسمك برد"

بعدت عنه بهدوء ثم تطلعت للأتجاه الأخر بصمت قائله...
" لو سمحت أطلع بره عشان أغير هدومي"

تطالعها بنظره أخيره مليئه بالعتاب يلوم حاله علي فعله القاسي معاها
تنحنح قائلا....
" طب أنا هطلع أنام غيري وأطلعي براحتك هجيبلك لبس بدل اللي أتبل "

قلوب متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن