الفصل الثامن

17.7K 384 41
                                    

#الفصل_الثامن
#قلوب_متمرده

صفت السياره بأهمال أمام الشركه وتقدمت بخطواتها للداخل بخطوات مسرعه صعدت في المصعد الي الطابق الذي يوجد به مكتبه سارت في الطرقه بركض دفشت به أغمض عيناه محاولأ ضبط أعصابه أردف بحده من بين أسنانه قائلا...

" أموت وأعرف بتطلعيلي منين انتي يابنتي مستقصداني أو حد مصلتك عليا"

أطلقت زفيرٱ عاليا بنفاذ صبر قائله بغضب... " لا حول ولا قوة الا بالله واضح أن وسامتك مقويه قلبك هستقصدك انت علي ايه اتفضل وسع من طريقي مش فضيالك"

جاء يزيد ليتحدث دفشته حنين بعيدٱ قائله بتأفف..." ياعم اخفي من وشي بقه نقصاك "

زهل يزيد من تصرفها الوقح معه تطالع عليها بعينان تحول لونهما للأحمر الداكن من شده الغضب وهي تركض مكمله طريقها

وصلت لمكتب السكرتيره وقفت تلهس بشده تحاول أخذ أنفاسها أردفت بصوت متقطع قائله...
" سليم جوه ولا لاء"

تطالعتها السكرتيره بأستغرب قائله..." مين حضرتك"

غمضت حنين عيناها محاوله تهدئه نفسها مردفه بحده بسيطه... " أنا أخته شكلك جديده هنا أخلصي سليم موجود ولا لاء"

أبتسمت لها السكرتيره بمجامله قائله بأعتذار... " سوري ياأنسه أنا جديده فعلا وسليم بيه كان هنا ولسه خارج من شويه أتفضلي أقعدي لحد ماسليم بيه يرجع "

أطلقت حنين تنهيده عاليه قائله بقله حيله...  " هيكون راح فين يعني "

لتكمل بتفكير..." معقول لقي يمني "

تركت مكتب السكرتيره وأنصرفت للخارج بخطوات مسرعه دفشت به مره أخري رمقته بغضب وغيظ قائله...
" لا بقه دا أسمه أستهبال عرفت مين بقه اللي مستقصد التاني"

نهت حديثها وأنصرفت للخارج مكمله طريقها ظل واقفا بمكانه بزهول أمتلكه من تلك الحمقاء كما لقبها

              ــــــــــــــــــــــــ✧✧✧ـــــــــــــــــــــــ

أطلقت شهقه عاليه عندما جذبها تلك الواقف خلفها من ذراعها بقوه تطالعته بخوف قائله بصوت متقطع.... س. سليم

تطالعها سليم بغضب وحده قائلا وهو يشدد علي قبضته لها... " بقه كل دا يحصل منك انتي ورحمه أمك لأوريكي اللي يشوفك الوش دا ميشوفش اللي متخبي وراه بس كلامنا في البيت مش هنا "

كانت واقفه بمكانها تطالعه بزهول مما تستمع له دفشت يده بعيدٱ عنها بقوه قائله بغضب وتحذير... " أياك تفكر تعلي صوتك عليا مش معني أني سكتالك أحتراما لأخوك اللي واقف تفكر إني مش هقدر أرد عليك ولا هخاف منك فوق يابابا "

كور يده بعصبيه وهو يتطالعها بظرات قاتله أهتز جسدها قليلا خوفا منه عند رؤيته بتلك الحاله أردف من بين أسنانه قائلا..  " روح انت ياعدي وشكرٱ إنك عرفتني مكانها "

قلوب متمردةWhere stories live. Discover now