الفصل الحادي والعشرون من وتمضي الايام ♥️

27.5K 1K 335
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...♥️♥️
_________________
متنسوش تعملولي فولو هنا علي الاكونت الشخصي بتاعي وتنضموا للجروب الكبير علي الفيس بوك اسمو روايات الكاتبه سلمي حسام عشان نتجمع فيه كلنا وعيلتنا تكبر و ياريت تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...♥️♥️
_________________
توقفنا الفصل الماضي علي عرس ساجد ونيروز وعلي انتهاء العرس ولكن عدم انتهاء الليله بالخير ابدا ففاطمه صدمت والديها بقرارها خلع الحجاب وخالد يريد نوح في امر عاجل يعلمه هو جيدا اما حياة فتفاجات باخر شخص تمنت رويته مره ثانيه في حياتها في العرس ... يا تري القدر لسه مخبي ايه لابطالنا يلا بينا نعرف ....😌♥️
_________________

وها اتي الموعد وبدا مراسم العرس الذي لا يخلو من الرقص والبهجه المنتشره في كل انحاء المكان وبين كل من فيه كان عريسنا في قمه اناقته و هندمته ببدلته فاحمه السواد و كرفات ارتادها عنوه فهي اكثر شي يكرهه في الوجود ولكنه شر لابد منه جلس بجوار عروسته اثنتيهم في غايه الجمال والروعه ليس فقط شكلا بل روحهم و عشقهم نشر حاله من البهجه غير معهوده كثيرا وظلوا هكذا يستقبلون بعض التهاني والترحاب من الناس القادمين متاخرا للفقره الليله فقط الي ان هتف عامل الصوت في المايك : ساجد و نيروز يتفضلو معانا للفيرست دانس
امسك ساجد يدها و اتجهو الي الموقع المشار اليه ووضع يده في خصرها يضمها اليه وهي رفعت يدها الي كتفه لتوكد علي الضمه وتقابلت اعينهم سويا اعينها الفيروزيه التي ورثتها من والدتها واعينه العسليه وقد ورث لونها عن والده الحبيب ليس فقط لونها بل شدتها وحدتها ولكنها لا تعكس ابدا برائته ونقاء قبله الذي اكتسبه من امه الروحيه شدد علي قبضته لها وهو يهتف بهمس : ما تيجي نهرب
نيروز بضحكه واسعه : نهرب نروح فين يا مجنون
ساجد بضجر : الفرح ده طول اوي يعني نهرب علي بيتنا تعالي اشيلك ونجري واللي يحصلني بقي يفرجني
نيروز بذات ضحكتها : وكلام الناس بقي هنقولهم ايه
حرك ساجد كتفه علامه اللامباله : وانا مالي انا بالناس هي الناس هتبطل كلام يعني احنا ندور علي مكان نهرب فيه يكفينا احنا وبس و الباقي كلو يتفلق ولا يفرق معايا اصلا انتي بس اللي تهميني واكمل وهو ينظر لاعينها : بتحبيني يا نارو
نيروز بابتسامه غير مفهومه : انا معرفتش معني للحياه الا لما حبيتك يا ساجد انت كنت طوق النجاه ليا من حياه ممله رتيبه مفيهاش الا تعب و زهق كنت فاكره اني حبيتك في اسوء وقت ممكن حد يحب فيه بس اتضح ان الحب ده ملوش اي علاقه بوقت ولا مواقف هو بيجي وقت ماهو عايز واكملت وهي تدخل نفسها اكثر بحضنه : وانت اقتحمت قلبي من غير لا استئذان ولا احترام حتي
ساجد بضحكه واسعه : الله اكبر ... كان فين الكلام الحلو ده حرماني منو ليه
نيروز بجديه : حقك عليا يا ساجد انا عارفه اني شخصيه متعبه و عنيده وعايزه قطم رقبتي كمان بس .... ساجد مقاطعا وهو ينظر في عينيها بشده : وانا بحبك بحب عيوبك قبل مميزاتك بحبك كلك علي بعضك كده
نيروز بهمس : هو انا ممكن ابوسك صح
ساجد بتوهان : ها
نيروز بابستامه خبيثه يعلمها هو جيدا : سامحني مش قادره اقاوم جمال امك ده .. قالت جملتها وقبل ان يهتف هو باي عباره سواء مُرحبه او رافضه كانت تقف هي علي طرف حذائها العالي بشده من الاساس لعلها تصل اليه و تطبق بشفتيها علي خاصته بقبله سريعه حاولت فيها التعبير عن روعه الشعور الذي تشعر به الان تريد ان تعبر له عن مدي امتنانها بوجوده في حياتها وتحمل كل عيوبها التي تفوق مميزاتها بكثير ولم تجد غير تلك الطريقه ابتعد عنه بعد ثوان قليله لقبض هو علي خصرها ويرفعها لاعلي ويدور بها بسرعه ودفنت هي وجهها في صدره لعلها تفيق من الدوران ليس دوران حمله لها بل الغيبوبه التي تشعر انها تناديها الان بعنف من كم المشاعر الذي دُف اليها مره واحده وعنده الوضع لم يكن يختلف كثيرا فكانت قدمه تحلق في الهواء وجسده لا يقوي حمله من هول سعادته لا يظن ان هناك سعاده اكبر من تلك التي يشعر بها الان ... صفقات قويه و شديده افاقتهم من عالمهم الخاص و جعلتهم ينتبهون ان هناك اخرون بالمكان و صفارات من شباب العائله يحيون بها كلاهما و يعبرون عن السعاده التي يشعرون بها من اجلهم تقدم بعض الكابلز الاخرين ليشاركوهم الرقص....
اما هناك عند باب الدخول حُبست الانفاس و تسارعت دقات القلب بشده وهي تدلف من خلاله تسمر اغلب الحضور و خصوصا الشباب محلهم لم يستطع ايا منهم التحرك او التعبير عن ما يشعر به الان و هم يرون تلك الحوريه تدلف عليهم بردائها الاحمر صارخ اللون الذي تناسب بشده مع بشرتها القمحيه كانت بالطبع تيا ترتدي احدي الفساتين التي اقتنتها من ايلي فستان احمر بدرجه دم الغزال عباره عن شقين من الاسفل جزء يغطي قدمها اليسري لاخرها والجزء الاخر يظهر اكثر مما يخفي من فخذها الايمن اما عن الجزء العلوي فكان مغطي بالكامل واكمام طويله ساتره ولكنه لن ينتهي بتلك البساطه رفعت شعرها لاعلي و اسقطت خصلات رفيعه منه بالطبع لتظهر ظهره العاري بالكامل وذلك الوشم علي ظهرها لا يفهمه الكثير بالطبع ولكنه اعطي الظهر مظهر مُبهر لم يخفي عليها الحذاء ذو الكعب العالي بشده باللون الاسود تناسق مع شعرها القاتم السواد و صبغت شفتاها بلون الفستان ورائحه عطرها النفاذ تغطي المكان بالكامل كانت كاللوحه الفنيه خطفت الانفاس ووترتها بشده فكانت جميله بحق فاذا خلق الله نساء من بني ادم بذلك الجمال فكيف بحوريات الجنه هذا كان تفكير الكثير من الرجال والكثير من النساء ايضا وقد حاولوا بصعوبه ان يتماسكووا ويحافظوا علي ثقتهم بما يرتدوه وبجمالهم ... تقدمت خطوات اخري الي الداخل وكعب حذائها يصدر صوتا واضحا بالطبع هي تعمدت التاخير ليكون حضر جميع المدعوين لتخطف الانظار مثلما حدث تماما الان ... اما عنده فكان موهوما بما يري هو بكل اسف يختلف كثيرا عن والده و اخوته بل عن عادات الرجل المسلم الشرقي الغيور بالطبع يغار ولكن علي كرامته اكثر من اي شي اخر وهو الاخر يعشق الجمال ويعشق ان يكون مميزا حتي بالفتاه التي يصطحبها معه ... تقدم اليها و امسك يدها وانحني قليلا ليقبلها وهو يهتف بتوهان بجمالها : انتي ازاي جميله كده
تيا بابتسامه خجله : لا تخچلني واكملت بسعاده : يالله كتير بحب هاي الغنيه تعا نرقص حياتي
امسك نوح يدها برقه وهو يهتف بسعاده : تؤمري يا اميرتي اخذ يدها وتقدم بها الي ساحه الرقص و وهو سعيد بحق لنظرات الحقد والغيره باعين الشباب لانها مِلكه هو اندمجوا في الرقص كثيرا و نسي انه في فرح اخيه ونسي العالم باكمله فقد وقع اثيرا في عشق تلك الملعونه ولا يعلم عواقب تلك الوقعه كيف ستكون و الي متي ستدوم لم تكن نظرات الشباب فقط هي الحاقده هناك عندها كانت تشعر انها تجلس علي جمر من النار من شده الغيظ والغيره بل الحقد الذي تشعر به الان بحياتها لم تكره احد ولكن ما تحمله داخلها تجاه تلك المخلوقه اسوء بكثير من الكره شي لا يوجد له مُسمي كم ترغب الان ان تنهض و تسقطها ارضا و تنهال عليها بالضرب لعلها تشوه جمالها ذاك الذي اخذ منها حبيب عمرها وكل شي تمنته في الحياه وهدمت جميع احلامها دون وجه حق كم حاولت هي مرات و مرات طوال سنون عدة ان تلفت نظره ولم يوجدي نفعا معه لتاتي هي بكل انانيه و تاخذه بكل سهوله و يسر نهضت من مكانها واتجهت للخارج لعلها تستنشق بعض الانفاس تساعدها علي الحياة التي لا ترغب ابدا في الاستمرار بها بعدها فقدت كل شي حلمت به .... كل ما حدث مع نوح وتيا من نظرات وهمسات ورقص كان وسط نظرات والده الغير راضيه ابدا عن كل ما يحدث و اتخذ في قرارة نفسه ان هناك حد يجب ان يوضع لتلك المهزله باي طريقه وباي ثمن كان ....
وهناك كانت تجلس بجوار زوجها في حاله من الرومانسيه والسعاده وكانت حياة ترتدي فستانا باللون الوردي بتصميم ضيق من اعلي وهابط بوسع كبير من اسفل تناسب جسدها الضئيل مع حجابها العصري و زينتها الرقيقه مثلها جعلتها كاميره صغيره لتهتف هي ردا علي حبيبها بعشق دامي : انا معرفتش معني كلمه مبسوطه يا خالد الا لما حبيتك
خالد بابتسامه ونبره عاشق ادماه العشق : بحبك
كادت حياة ولكن منعها تقدم شخصا ما اليهم و هو يهتف بنبره جاده : خالد بيه حمزاوي مش كده ... هتف بها ذلك الشخص لتنظر له حياة وتتسع اعينها بصدمه لرويتها اخر شخص تمنت رويته في ذلك المكان بل في حياتها كلها....التفت خالد ليري من هو ذلك الشخص لينهض من مقعده سريعا وهو يهتف بترحاب شديد : اهلاااااا ادهم باشا قال جملته واقترب منه يقبله بتحيه وحراره وبادله الاخر التحيه ولكن نظره كان علي تلك التي تجلس تتمني الارض ان تنشق وتبتلعها بدلا من ان تعيش اللحظات القادمه ولكن الشعور المسيطر عليها اكثر من الخوف هو الدهشه من رده فعل زوجها وتحيته له ايعقل يعرف لا لا مستحيل كل هذا كان حوار براسها اخرجها منه صوت ضحكه زوجها العاليه وهو يهتف بالواقف امامه : والله كان موقف
ادهم وهو ينظر لحياه بابتسامه في غير موضعها : ايه يا ريس مش هتعرفنا ولا ايه
خالد باعتذار : اه طبعا حقك عليا دي حياة مراتي واكمل لزوجته : ده بشمهندس ادهم يا حياة ارجل واجدع واحد ممكن تقابليه في حياتك
تقدم ادهم ومد يده لها واعطته هي له وكانت شبه المخدره من كل ما يحدث اما هو فانحني تجاهها و قبل يدها بجنتله و رُقي ليسوا معهودين عليه : تشرفت بيكي يا هانم
اكتفت حياة بايمائه براسها ليهتف خالد به : بس ايه الصدفه الحلوه دي انت تعرف العروسه ولا العريس علفكرا العريس يبقي ابن خالي
ادهم بضحكه : فعلا مكنتش اعرف خالص بس بصراحه معرفش حد لا هو ولا هي انا جاي عشانها قالها وهو ينظر لحياة التي اتسعت عيناها برعب و منعها من الانهيار الفوري زوجها وهو يهتف باستغراب : هي مين
ادهم بهدوء : خطيبتي يا سيدي قالها وهو ينظر لتلك التي تنفست الصعداء بانتصار عليها واكمل للواقف امامه بابتسامه : تبقي صاحبة العروسه و صمتت اني اجي معاها وطبعا انا عَبد المامور انت عارف بقي البوز لو اتضرب مش هنعرف نعمل حاجه
خالد بضحكه مشاركه الحديث : عارف انت هتقولي بجد دي فرصه سعيده اوي انا مبسوط بجد اني قابلت تاني
ادهم بمجامله وصوت عالي : يا باشا ده الشرف ليا تيجي نقف برا شويه ندردش مش سامعك من الدوشه
خالد بموافقه : اه طبعا يلا بينا واكمل لحياة التي كانت تجلس في وضع لا تحسد عليه : حبيبتي هشرب سيجاره برا ها
اؤمات حياة بابتسامه جاهدت لتجعلها تظهر علي شفتيها و كادو ان ينطلقوا للخارج ولكن وقف ادهم وهو يهتف باعتذار : ثواني يا ريس هشرب ميه قالها واتجه الي الطاوله الخاصه بها و صب المياه في الكوب وعينينه فقط عليها و علي خوفها الظاهر وهتف وهو يضع الكوب علي الطاوله مره اخري بجمود : متخافيش انا بعرفك بس اني اقربلك اكتر مما يصورلك خيالك واكمل بابتسامه واسعه : جاي اهو يا باشتنا قالها واختفي من امامها وتركها غارقه في بحار من الخوف وشعور دامي ان هناك بركان من الغضب والمصائب سينفجر قريبا للغايه ...
انتهي العرس سريعا كعادة الاوقات الممتعه السعيده تمر سريعا و اتجه كل من الاشخاص الي سيارتهم مستعدين للانطلاق الي القاهره عدا العروسين فقد حجزوا جناحا خاصا لهم بالفندق سيقضون به يومين يرتاحوا من عناء الايام الماضيه ثم لديهم موعد طائره لينطلقوا بها الي شهر العسل الخاص بهم وكم طال انتظارهم لياتي ذلك اليوم ...
___________________

عشقته رغما عنيWhere stories live. Discover now