الفصل الأول ✓

10.7K 286 13
                                    

جنون شاب وعناد فتاة

الفصل الأول| اللقاء الاول = الشجار الأول

جاهزين ؟

3
2
1

استمتعوا

القاهرة

الخامس من مايو،الساعة الثامنة مساءً

داخل قاعة خاصة بالأفراح والمناسبات بإحدى الفنادق الشهيرة المطلة على نهر النيل

كان يعم صمت للحظة حينما ختم المأذون عقد القرآن بجملته الشهيرة قائلا

-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما.

ارتفعت أصوات الحضور ما بين التصفيق الحار و مبركات للعروس يارا و زوجها ياسين ومن بينهم كانت فتاة جميلة ذات عيون واسعة سكنها لون ح ترتدى فستان سهره فضي طويل يصل لحد ركبتها بأكمام من دانتيل ذهبت نحو العروس لتهنئتها و بمجرد ما أن رأتها يارا هتفت باسمها بدهشة لتبتسم بسعادة لتقوم بعفوية من مجلسها مسرعة نحوها تعانقها وهى تردف بفرحة لرؤيتها بعد غياب دام لأربع سنوات

- سلمى اخيرا رجعتي ماتصوريش بجد انتى وحشانى قد ايه.

بدالتها المعنية العناق فهي الآخري اشتاقت لها كثيراً، لتبتسم وتقول

- وانتى اكتر والله الف مبروك يا روحى.

فصلت يارا عناقهما ناظرة لها بسعادة مردفة لها والإبتسامة لم تفارق شفتيها

-الله يبارك فيكى يا قلبي بجد مش مصدقة انك جيتي انتى متعرفيش انا فرحت ازاى أول ماشوفتك.

- كنت لازم اجى فرحك حتى لو ماكنتيش بعتلي دعوة كنت هجي بردو ده مش فرح صاحبتى وبس ده فرح اختى .

- حبيبتى ربنا يديمك فى حياتى يا قلبي المهم انتى هتفضلي قاعدة ولا هترجعي إنجلترا تاني.

قبل أن تردف سلمى مجيبة قامت هنا هى برد بينما تضع ذراعها على كتفها

- لا خلاص تسافر أي سولي هتقعد معانا على طول ومش تسبنا ترجع تاني مش كده يا سولي ؟!

- اه يا هنون.

إجابتها سلمى بإبتسامة لتقوم يارا يارا بمعانقتهما فى عناق جماعي وهى تردد قائلة

- بجد يا بنات انتوا خليتوا فرحتي النهاردة فرحتين انا بحبكوا اوي وربنا ما يحرمني منكم.

مر الوقت بين مباركات وترحيب وتصوير العريس والعروس مع الأهل والأصدقاء وفى أثناء متابعة كل من سلمى وهنا رقصة ثنائي الليلة بابتسامة وسعادة كبير تفر من نظراتهما شعرت ذات الثوب الفضي باهتزاز هاتفها فى حقيبتها لتخرجه منها وتنظر لاسم المتصل لتجدها والدتها فاقتربت من أذن هنا تقول لها

جنون شاب وعناد فتاة [ قيد التعديل ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن