كونوها شيندن : لُفافات نينجا البخار

الفصل الثاني : مهرجان غريب

أنا أحب الخرائط.

أحب على وجه الخصوص عندما تتطابق التضاريس في الخرائط ويتطابق المشهد الفعلي بدقة.

لأنني أعتقد أنه حتى الشخص الذي رسم تلك الخريطة قد رأى ذات مرة نفس المشهد ، مثلي الآن ، وانا متحمسه.

في ذلك اليوم أيضًا ، فتحت الخريطة وتحققت من الوضع من حولي.

حاولت مقارنة الخريطة بمكان العديد من الجبال في المسافة ، وموقع جدول المتدفق.

المشهد بأكمله الذي كان ينتشر أمام عيني والخريطة التي كنت أحملها في يدي تتطابق تمامًا بالبوصة. كانت الخريطة دقيقة للغاية. بالتأكيد ، رسمها شخص ماهر.

بدا لي أن الشخص الذي رسم هذه الخريطة - شخص لم أكن أعرف وجهه واسمه بخلاف خريطة كهذه - كان يرشدني عبر الزمن ، وقد تأثرت بشدة.

هذه الورقة من الخريطة التي كنت أحملها في يدي كانت آثار أقدام لشخص سار عبر طرق غير محددة ، وصقَل معاناته ، وتركها وراءه للأشخاص الذين سيأتون بعده .

حتى أود أن أضيف كتابات جديدة في خريطة مثل هذه.

أماكن المصادر التي لا تظهر في الخريطة ، ومعلومات عن الطرق المغلقة للانهيارات الأرضية أو شيء من هذا القبيل.

سأحسن الخرائط لأولئك الذين سيأتون بعدي. من المحتمل أن يتم تحديث المعلومات الجديدة التي أود تدوينها مرة أخرى بيد شخص آخر ، وستستمر في التجدد. حتى لو كان قليلًا فقط ، شعرت أنه يمكنني ترك خلفي دليلاً على وجودي.

ذات يوم ، الأشياء التي دونتها قد تكون مفيدة لشخص ما.

أنها ليست سوى ورقة خريطة ،اعتقدت، ولكن لسبب ما جعلني سعيدة.

كانت الخريطة التفصيلية لضواحي حدود الدول شيئًا ثمينًا.

بغض النظر عن مدى سلام هذه الأوقات ، لم يكن الشينوبي يتجولون حول حدود الدول كما يحلو لهم ، كما أن الكثير من معلومات الخرائط أصبحت عفا عليها الزمن حتمًا.

كانت هذه المهمة عبارة عن تفتيش للمناطق غير المطورة بالقرب من حدود الدوله.

بالطبع ، كنا بحاجة إلى جَلب خرائط الضواحي مُحدثه. كان علينا الإبلاغ عن نتائج أبحاثنا في كل من الدول ، وأرض النار وأرض البُخار ، ومشاركة خرائطنا.

بطبيعة الحال ، من وجهة نظر شخص كان يخطط خططًا شريرة ، كان شيء مثل المعلومات الجغرافية التفصيلية للمناطق القريبة من حدود البلد شيئًا يريدونه بشدة. قد يتم استخدام معلوماتي المُحسنة لإيذاء شخص ما. وهذا لا يمكن أن يحدث على الإطلاق. لا أريدهم أن يكونوا نافعين للأشرار.