الفصل الثاني والثلاثون

Start from the beginning
                                    

مريم بسخريه وهي تلتفت ليونس بمغزه : اتشرفنا

رحاب بتعالي : اكيد هتتشرفي بمعرفتي يا بت عمي انا سمعتكم وانتم بتجولو لاخوي يونس انك بت عمي راغب اللي هج وسابنا من زمان جوي وخد معاه عمامي الثانيين

مريم ببرود : بعيدا عن حكاية هج ديه ، مالها هدومي

رحاب بسخريه : مش شايفها محزجه وملزجه اكده

مريم بنظره شامله : وهدومك انتي مناسبه

صابحه متدخله : طبعا دي لابسه عبايه ولابسه حجاب

مريم بقوه : انهو عبايه قصدك دي  اللي مفصله جسمها بوضوح وانهو حجاب ده اللي فات نص شعرها وعلى حبه وهيوقع وشعرها يبان ده هو الاحتشام يعني انا افضل اني امشي بالبكيني على اني اعر المحتشمات كده الاحتشام ليه اصوله وقواعده موجوده فكتاب ربنا وبعدين مش حتت القماش هي اللي بتوضح علاقتي بربنا اللي ربنا وحده هو اللي عارفه عامله ازاي لاانتي ولا غيرك يعرف ، يعني مجتش على العبايه

القت مريم تلك الكلمات بوجه رحاب وصابحه لتتلجم السنتهم لم يستطيعو التصدي لكل تلك القوه الكامنه في صوتها ، ابتسمت مريم بسخريه لتميله بجانب اذن رحاب

مريم بسخريه لاذعه : اصلها لو كانت بعبايه يبقى بنات اليل رمز اتدين الحقيقي اصلهم لما بيخرجو يدرو على سبوبه حلوه بيلبسو عبايه عشان ميكشفوش والبوليس يقفشهم

عادت مريم برأسها للوراء بزهو وانتصار وهي ترى تشنج وجه رحاب بغضب وكره لتجدها ترفع يدها عاليا بغاية صفعها لتشتعل عينى مريم بغضب جحيمي وهي تمسك يد رحاب في الهواء ضغطت على يدها بقوه رهيبه حتى استمع كل الحاضرين المصدومين الى طرقعت عظامها لكن لم يكن هذا هو الصوت الوحيد الذي استمعو له بل كان هناك صوت اخر صوت سحب صمام الحماميه الخاص بسلاح جون الذي كان موضوع على رأس رحاب من الخلف وقد ازدادت صدمة الجميع مع ذلك

تركت مريم يد رحاب التي التفتت الى جون تنظر له بخوف وارتعاش بينما ينظر لها بعيون حمراء يود قتلها صرخت رحاب بعلو صوتها طالبه الانقاد

رحاب بذعر : الحجيني ياما عاوز يجتلني

صابحه وهي تضرب صدرها : شوف ياحاج بت ابنك عملت ايه جيبالنا جتلين جتلا لستها مكملتش اليوم وهتولع البيت

عثمان بهدوء : اكتمي ياصابحه ، ايه ديه يا ليلى يابتي

مريم ببرود : ده جون الحارس بتاعي

امرأه كالمغناطيس (مكتمله)Where stories live. Discover now