أيَّاً كان ماتوقّعه من ردّة فِعل الفتى فهو لم يُجهِّز نفسه للصّفعة الّتي أخذها على وجهِه، أجل صفعه الفتى بكُل بساطة وبرود!!، حتّى أن صفعته جعلت تايهيونق يرتد ويُفلِته وسط ذهُولِه












قال بصوتِه ذو البحّة المُثيرة، بنبرة تفيضُ بالسُّخرية
"أنت الوقِح لا أنا، رأيتُك تتلصّص علي وانا أسبح، والآن تِحاوِل التحرُّش والتقرُّب لي وتريد منِّي أن أشكُرك؟"














ودون أي كلِمة أُخرى إستدار الفتى بخُطواتٍ واثِقه مُبتعِداً، تحسس تايهيونق خدّه المصفُوع، وإبتِسامة مُفترِسة ترتسِم على وجهِه، همس لنفسِه وهو يراقِب الفتى يبتعِد، مضى زمنٌ طوِيل لم يشعُر بالحياة تدُب فيه هكذا، لقد إعترف أنّه أراد إخافة الفتى قليلاً، لكنّه فشِل، إنّه حتّى لم يهتَز!















لمح تايهيونق النّظارة السّوداء اللّتي سقطَت مرّه أُخرى على الرِّمال أثناء ماوقع قبل لحظات، ولم يهتم صاحِبها بإستِعادتها، إبتسم تايهيونق وهو يلتقِطها من الأرض وينفِض عنها الرِّمال، ثُم إستدار عائِداً لسيَّارتِه، إرتدى حِذاءه دون أن يهتم بحبَّات الرِّمال العالِقة بجوربِه، ثُم إلتقط المِنظار الذي كان قد سقَط مِنه وهو يركض لإنقاذ الفتى،













ركب في مقعدِه بعد أن رمى النّظارة السّوداء والمِنظار على المِقعد بجانبِه، ثُم وبضغطة زر سمح لفتحة السَّقف بتمرير الهواء المُنعِش مُصاحِباً لأشِّعة الشَّمس، همس تايهيونق لنفسِه بإبتِسامة ناعِسة، وعيناه تلمعان بإثارة














"بشرتُه كانَت ساخِنه عبر قِماش قميصِه الرَّطب"



















***























"لقد عُدت"
قال يونقِي بصوت مُرتفِع ما إن فتَح باب منزلِه












"مرحباً بعودتِك، تأخَّرت! لا أعرِف متى ستترُك عادتَك المُقلِقه في السِّباحه بالبحر، أكاد أتخيّل منظرك المُبتل الآن" كان صوت والدِه قد أجابه من بعيد، تحديداً حيثُ المطبخ











Ocean boy|| taegiWhere stories live. Discover now