الفصل التاسع عشر من وتمضي الايام 💜

26.5K 1.1K 266
                                    

صلوا علي الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم ...💜
_______________
مبدائيا كده عايزه نفس الناس الحلوه اللي ظهرت لما اعتذرت تظهر تاني ها وتفضل موجوده معانا و متنسوش تعملوا فوت ( تصويت ) من النجمه اللي موجوده في اخر الشاشه علي اليمين دي وكومنت برايكم الجميل والمهم جدا جدا جدا لما تخلصوا قرايه ان شاء الله ويارب الفصل يعجبكم...🖤
______________________

توقفنا الفصل الماضي علي المشاده بين خالد وحياه علي امر الانجاب الذي ترغب به وعلمنا سر رفض خالد له و توعد عبد الرحمن بالانتقام من تلك الصغيره التي دمرت وحطمت قلبه الصغير ايضا ولكن هل سيدمرها هي ام سياتي الامر كله عليه هو فحسب .. يلا نشوف ايه اللي لسه مستخبي للعيله دي ....
________________
في فيلا درغام ...
في الجناح الخاص بهم ..
نجدها تقف امام المراه تصفف شعرها الذي كان ومازال من اغلي المقتنيات التي تمتلكها علي الاطلاق ولن تنسي ابدا ما فعله بها زوجها حين علم انها تريد فقط تغيير لونه او العبث به بالطبع هو اسماه عبثا كيف تغير من تلك اللوحه الفنيه التي تمتلكها لم ولن يقبل بذلك الامر ابدا ولم فعلت اكثر مما فعلته مرات و مرات .. اقترب هو منها واحتضنها من الخلف و غرز وجهه في شعرها يستنشق عبيره بهيام طالما عشقه ولم يمل منه ابدا ... ابتسمت هي بحب وهتفت بنبره هادئه : لسه زي مانت فيك العاده دي انت عارف بقالك كام سنه بتعمل كده
خالد بحب وهو مازال في موضعه : وعمري ما هغيرها ابدا ولو عدي ميت سنه حتي بعشق شعرك اعمل ايه يعني
التفت له روبا وهي تهتف بنبره مماثله له : والشعر وصاحبة الشعر تحت امر جنابك انت تومر بس واحنا علينا التنفيذ
خالد بضحكه : البت دي شكلها هتيجي رايقه كده زي امها
روبا بضحكه هي الاخري : ومين قالك بقي انها هتبقي بنت ما يمكن يبقي ولد
ضحك خالد عندما تذكر اول حمل لها كأنه كان بالامس وليس من اكثر من خمسه وعشرون عاما : يا ستي عشان البنوته بتحلي مامتها وبتخليها زي القمر وانتي بقالك مده كده حلوه
روبا بزعل طفولي : يا سلام وقبل كده مكنتش حلوه وقمر ولا ايه
اقترب منها خالد وقّبل انفها بحب وهو يهتف بضحكه علي طفولتها التي يعشقها : يا ستي ابدا والله متزعليش انتي طول عمرك حلوه وزي القمر بس الفتره دي محلويه بزياده دي حاجه وحشه يعني
حركت روبا راسها علامه النفي هاتفه : لا مش وحشه بس انا قلبي حاسس انو ولد مش عارفه ليه
خالد : يا ستي يا خبر بفلوس كلها شهرين تلاته ونعرف متستعجليش
روبا بحسم : لا انا مش مستعجله خالص بالعكس انا مش هكشف علي نوعه عايزه نتفاجا انا وانت بيه يوم الولاده ان شاء الله ايه رأيك؟
خالد بموافقه وقد اعجب بالفكره كثيرا : ماشي يا ستي وانا معنديش مانع فكره حلوه بردو وجديده خلينا نتفاجا لما نشوف
روبا بتذكر : صحيح ساجد ونيروز راحوا انهارده حجزوا المكان اللي هيعملوا فيه الفرح ولا لا
خالد : مش عارف حجزوا ولا لا هو مشي بدري انهارده وقالي انو رايح بس مش عارف ايه اللي حصل بصراحه
اؤمات روبا بالموافقه وهي تهتف بعدم قلق : عموما انا مش قلقانه ابني عاقل و عارف هو بيعمل ايه كويس
اوما خالد بالموافقه وهتف بعد لحظات وقد تذكر الامر : بقولك ايه صحيح انتي سحبتي فلوس قريب من الحساب المشترك اللي ما بينا
روبا بتلقائيه وعدم تذكر : لا خالص بتسال ليه
خالد باستغراب اكبر : في تلاته مليون جنيه مسحوبين من الحساب ازاي متعرفيش عنهم حاجه !
روبا وقد اسعفتها ذاكرتها سريعا علي عكس المعتاد : تلاته مليون جنيه يا خبر عليا واكملت بكذب : انا اكيد اديت لفريده الفيزا بتاعتي بدل حساب الجرنال تسحب منو انا اصلي عايزه اعمل تجديدات واغير المكاتب وكده واديتها الفلوس كنت فاكره اني اديتها حساب الشغل بس هعمل ايه في مخي مبقاش فيا خلاص
نظر لها خالد باقتناع وهتف بابتسامه : ولا يهمك يا حبيبتي سلامه مخك واكمل وهو يقبل يدها بحب : انا هدخل اخد شاور ها و نفسي في جلسه مساج حلوه من بتوع زمان لو مش هتعبك
روبا بحب نابع بصدق من داخلها : من عنيا الاتنين يا حبيبي روح انت وانا هطمن علي الولاد واكون معاك
خالد بضحكه : انتي لسه بتطمني علي الاولاد كأنهم اطفال مش كل شحط فيهم بقي اطول منك بمراحل يعني
روبا بامومه طاغيه : مهما كبرو هيفضلوا في عيني اطفال و بيبهات كمان
خالد وهو يقربها منه بجراه : وانا مش طفل بردو ومحتاج حنيه و مداديه
ابعدته روبا عنها وهي تهتف بمزاح : روح خد حمامك يا حبيبي خليني اطمن علي العيال يلا
خالد بضجر وهو يتجه الي المرحاض : خليكي كده دايما حبطاني و مكسره ماديفي
روبا وهي تغادر الغرفه هي الاخري : وهو انت حد يعرف يكسر فيك حاجه والله العظيم تلاته عجايب قالتها وهي تحرك راسها بياس منه و اتجهت الي غرفه ابنها في محاوله بائسه منها ان تعلم فيما صرف ذلك المبلغ الكبير وقد تذكرت انها غالطته هو واعطته الفيزا المشتركه بينهم بدلا من حسابها الخاص...
وهناك في غرفه نوح ...
دلفت الغرفه بعد ان طرقت وهي تهتف بابتسامه : فاضي يا حبيبي
نوح وهو يعتدل في جلسته هاتفا بحب : يا خبر ابيض البرنسيسه عندي بنفسها انتي تيجي في اي وقت ولو مش فاضي افضالك يا قمري تعالي
روبا وهي تدلف هاتفه بابتسامه : عليك كلام انت بكاش عالمي والله
نوح بمغازله كعادته معها : لا والله مش بكش بقي بالزمه في حد يشوف القمر ده وميتغزلش فيه
روبا بضحكه خجل : ماشي يا سيدي واكملت وهي تنظر ارضا بحيره : انت كويس اخبارك ايه
نوح بعدم فهم : انا كويس الحمد لله واكمل عندما راي ترددها الواضح بشده : في حاجه يا ماما عايزه تقولي حاجه
روبا بانتباه له : هه لا يا حبيبي سلامتك واكملت بحسم ان تساله : كنت عايزه اسالك بس هو انت سحبت فلوس من الفيزا عندي
اؤما نوح بالايجاب وهو يهتف ناظرا بهاتفه : اه
روبا : تلاته مليون جنيه يا نوح !
نوح ناظرا لها بعدم فهم : اه يا ماما تلاته مليون في حاجه ولا ايه
روبا بهدوء حتي لا تزعجه فهذا اكثر ما تبغضه ولا تقوي عليه : لا مفيش بس مش شايف انو مبلغ كبير شويه عملت بيه ايه
نوح بتلقائيه فلا يوجد شي يخجل من قوله : جبت بيهم عربيه لتيا هديه
روبا بصدمه : عربيه هديه لتيا وده من ايه بقي !
نوح وقد بدا ضيقه يظهر في ملامح وجهه : اه يا ماما عربيه لتيا ايه المشكله في كده مش فاهم يعني
روبا : مش مشكله ولا حاجه بس مش غريبه شويه يعني يا حبيبي دي واحده انت لسه متعرف عليها من شهرين تلاته تجبلها عربيه وبالمبلغ ده كمان
نوح بضيق : اه يا ماما لانها مش واحده عاديه دي بنت انا بحبها وحبيت اجبلها هديه علي مستوايا وتعجبها و تكون بقيمتي انا مش فاهم فين العيب في كده واكمل بعصبيه خفيفه : وعموما لو حضرتك مضايقه اوي كده علي الفلوس مفيش مشكله ممكن تاخديهم من ارباحي السنويه من المجموعه لا ارباحي من مجموعه بالحجم ده ميكملش تلاته مليون جنيه.....قال المبلغ باستهزاء شديد كأنها يقول ثلاث جنيهات لتهتف روبا بسرعه باعتراض علي حديثه : لا يا حبيبي انا وكل مليم معايا بتاعك وملك ايديك انا بس بسالك عشان خايفه عليك مش عايزه حد يخدعك او يضحك عليك
نوح بضحكه علي كلامها وثقه مبالغ بها في ذاته : يضحك عليا ! انا نوح درغام يا ماما يعني الف مليون بنت علي صباعي الصغير محدش يقدر يضحك عليا ولا يستغلني زي ما حضرتك بتقولي
روبا بعقلانيه : ما يقع الا الشاطر يا نوح ووقعه الشاطر بالف وقعه
نوح بذات ثقته : الشاطر مبيقعش يا ماما وبعدين تيا بتحبني وعمرها ما طلبت مني اي حاجه بالعكس انا اللي عايز اجبلها كل حاجه نقصاها و اهم حاجه عندي سعادتها ومادام انا معايا مجبلهاش ليه يعني
رفعت روبا يديها ووضعتها علي وجنته بحب : هاتلها يا حبيبي وحبها براحتك و انا مكنش قصدي ازعلك انا كلي ملكك يا قلبي مش فلوس بس لان فلوسي هي فلوسك انا بس خوفت عليك مش اكتر
اخذ نوح يدها من علي وجهه ووضعها تجاه فمه وهو يقبلها بحب هاتفا باعتذار : انا اسف لو كنت اتعصبت شويه مقصدش والله حقك عليا
روبا بحب : لا يا حبيبي ولا يهمك و اكملت بابتسامه : ايه بقي يا سيدي مش هتعرفنا عليها ولا ايه
نوح بمفاجاه : بجد يا ماما عايزه تتعرفي عليها
روبا بتاييد لحديثها السابق : طبعا يا حبيبي مش لازم اتعرف علي الجنيه دي اللي خطفت قلب حبيبي ونور عيوني
نوح بتوهان بتلك الجِنيه بحق التي خطفت لُبه : تصدقي يا ماما معاكي حق هي جِنيه فعلا معرفش طلعتلي امتي ولا ازاي انا عمري ما تخيلت اصلا اني احب ولا الكلام ده بالعكس كنت شايف ان الحب ده ضعف و حاجه ملهاش لازمه بس بعد ما شوفتها قلبي اتخطف من مكانو ومبقتش عايز اي حاجه غيرها واني اشوف ضحكتها وبس
روبا بابتسامه واسعه : يا سيدي يا سيدي علي الحب واللي عمله في ابني هو كده يا حبيبي ياخدك من ايدك لسابع سما يا بختها بيك يا عمري
نوح بحب حين تذكرها : يا بختي انا بيها يا ماما .. ها قوليلي عايزه تشوفيها امتي كده
روبا : هاتها في حنة اخوك اهو العيله كلها تتعرف عليها
نوح بتردد : ايوه بس اخاف يعني تتكسف او متعرفش من العدد الكبير او انها تبقي لوحدها
روبا بنفي : لا يا حبيبي متخفش انت عارف بنات العيله كلهم هيفرفشوها علي الاخر
نوح بموافقه : طيب يا حبيبتي اللي تشوفيه صح انا هعمله
اؤمات روبا بابتسامه ولكنها في الحقيقه كانت ظاهريه فقط ففي داخلها كانت قلقه بشده من تلك الفتاه لا تعلم لماذا ولكنها ابدا لم تكن تشعر بالاطمئنان ناحيتها ولكنها بالطبع لا تقوي علي قول هذا الشي ولاحتي التلميح اليه والا غضب صغيرها وهذا ما لا تقدر عليه علي الاطلاق لا تعلم ما شعرت به حقيقيا ام انه خوف طبيعي من ام علي صغيرها ولكن ما لا تعلمه هي بالحق انها كانت غريزه الامومه وشعورها كان صادقا بشده ولكن هل ستكشتف ذلك موخرا ام لا هذا ما سنعلمه قريبا ...
___________________
في شقه خالد الحمزاوي ...
 نجدهم في ذات عراكهم وهو يهتف بغضب : لا يا حياة انا معنديش اي استعداد ابدا اني اكرر الوجع ده عشان شويه مشاعر زياده عندك واكمل وهو يخرج من الغرفه : انا هنام جمب بنتي انهارده وانتي اهدي كده وفكري فاللي مغيرك احسن
نظرت له حياة بصدمه وهي تهتف برعب حاولت اخفائه بصعوبه : انت تقصد ايه بالكلام ده يعني ايه اللي مغيرني
خالد بانهاء للنقاش بالنسبه اليه ولكنه بدايه كابوس اخر بالنسبه اليها : اللي مغيرك بقالك شهر واكتر يا حياة ومخبياه عليا حاولي تفكري فيه عشان يوم ما اكتشف ان احساسي صح هبقي وحش يا حياة وحش اوي .....
حياة بعصبيه مفرطه عكس عادتها الهادئه تماما : لا ثواني حضرتك مش هتسبني وتمشي اقف وكلمني زي ما بكلمك
خالد باستغراب من نبرتها ولكنه لم يعلق لتهتف هي بعصبيه اكبر : هتبقي وحش ! وحش اكتر من كده  ! ايه هتعمل ايه يعني يا خالد بيه هو والله كفايه اوي عليا غيابك عني وعن بنتك بالايام والاسابيع والشهور منعرفش عنك حاجه عشان شغلك
خالد بعصبيه ولكنها هادئه بعض الشي : اديكي قولتي شغلي مش بمزاجي يعني ولا بتاخر عليكي عشان عند مراتي التانيه مثلا
حياة بصياح : لا بمزاجك... بمزاجك وشغلك وانت اللي اخترته يا خالد محدش غصبك عليه شغلك وبتحبه و عايزه انت اللي اخترت من كل الشغل اللي في العالم اكتر شغلانه هتخليك بعيد عننا وهتخليك في حضن الموت كل يوم بدل ما تبقي في حضني ولا في حضن بنتك انت اللي اخترت ده يا خالد بالرغم اني قولتك الف مره قبل كده بلاش خليك معانا انكل خالد عرض عليك بدل المره الف انك تمسك الشركه وماما هبه وكلنا بس انت اللي في دماغك في دماغك وبس
خالد بانفعال : و انا مبحبش غير ده و مبعرفش اشتغل اي حاجه تانيه واظن احنا اتكلمنا في الكلام ده الف مره قبل كده مش جديد يعني ولا لسه متعرفه عليا امبارح
حياة وقد غلب بكائها علي عصبيتها : ايوه تمام كده يبقي متجيش تقولي انتي متغيره لان حضرتك مبتقعدش معايا اصلا عشان تعرف انا ببقي عامله ازاي انا بربي بنتنا لوحدي يا خالد بتروح الحضانه وانا ببقي هموت من الوحده والزهق والخوف عليك وعليها بقالي اربعتاشر سنه من وقت ما حضرتك دخلت الكليه وانا في العذاب ده لوحدي يا خالد ومستحمله عشان بحبك متجيش بعد كل ده تهددني انك هتسبني ... سبني يا اخي وخلصني من ام الخوف اللي انا عايشه فيه انا تعبت والله العظيم تعبت واعصابي مبقتش قادره تستحمل اكتر يا خالد والله قالت جملتها الاخيره وانهارت في البكاء بشده لينفخ هو بشده دائما ما تخدعه قسوته و تظهر علي اغلي الناس لديه ما عساه ان يفعل طبيعه عمله تجعله شخصا غليظا قاسيا حتي علي اقرب الناس الي قلبه اقترب منها بهدوء ولف ذراعه اخذها في احضانه لتختفي تقريبا بداخله من صغر حجمها وضخامه حجمه واغرقها بسيل الاعتذارات لعله يهدا من بكائها الذي لا يتحمله ابدا : اسيبك !! اسيب مين يا هبله دانتي النفس اللي بتنفسه انتي لو مش موجوده انا اموت انتي حياتي يا حياة انتي الحاجه الوحيده الحلوه اللي في حياتي واكمل حين زاد بكائها وانتفاضها بين يده : خلاص يا حبيبتي اهدي خلاص انا اسف والله خلاص بقي عشان خاطري قلبي وجعني والله انا اسف
حياة من وسط بكائها : انا بحبك اوي يا خالد اوي
خالد بابتسامه حب : وانا والله العظيم بموت فيكي وبعشق التراب اللي بتمشي عليه واكمل وهو يخرجها من حضنه قليلا و يمسك ذقنها باصبعيه : حياة عشان خاطري لو في حاجه مخبيها عليا او عندك مشكله قوليلي عليها مش انا حبيبك و صاحبك هتحكي لمين غيري بس
ابتسمت حياة بهدوء وهي تجاهد لتتفوه ببعض الحروف لعلها تزيح الحجر الموضوع علي صدرها و بالفعل اتخذت القرار وكادت ان تتفوه ولكن منعها رنين هاتفه ليلتقطه من جيبه وهو يهتف بقلق : خير يا رب اللهم اجعله خير واكمل وهو يجيب الهاتف : سلام عليكم يا امي
هبه بصوت لا يبشر بالخير : وعليكم السلام ايوه يا خالد تعالي والنبي بسرعه يا خالد
خالد بقلق اكبر : في ايه يا امي مال صوتك ايه اللي حصل
هبه ببكاء : تعالي عشان خاطري بسرعه الحق اخوك يابني بسر.. قاطع كلمتها اغلاق الخط ليهتف هو بصياح : الو يا ماما الو
نظرت له حياة هاتف بقلق : في ايه يا خالد مالها ماما
خالد وهو مازال ناظرا بهاتفه يحاول معاودة الاتصال علي امه : مش عارف يا حياة في ايه الخط قطع واكمل بعصبيه : الموبيل اتقفل قولتها ميت مره بلاش القلق ده
حياة في محاوله منها لتهدئته : اهدي بس يا حبيبي تلاقي الموبيل فصل شحن ولا حاجه
خالد بعصبيه وهو ينزل الهاتف من علي اذنه : محدش فيهم بيرد مش عارف في ايه بصراحه واكمل وهو يلتقط مفاتيح سيارته من جانبه : انا لازم اروح اشوف في ايه ربنا يستر
حياة : استني طيب ثواني هلبس و هاجي معاك
خالد برفض : لا لا خليكي عشان هبه اللي نايمه دي انا هبقي اطمنك
حياة بموافقه : ماشي متنساش بس بالله عليك انا مش هنام قاعده جمب الموبيل اهو
اؤما خالد بالموافقه وهو يغادر الغرفه بل المنزل باكمله لتجلس هي بخليط من المشاعر منها القلق من مكالمه حماتها والاخري الضجر من النصيب الذي لا يقف بجوارها ابدا ولا يساعدها في الاعتراف بتلك الحقيقه التي اصبحت اسوء كوابيس حياتها ولكن من الواضح ان الموعد لم يحن بعد ليعرف وتتمني الا تكون تاخرت به كثيرا ....
___________________

عشقته رغما عنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن