روايه عشقت من دمر حياتي

الحلقه الثانيه

الدكتور بأسف:احنا الحمد لله قدرنا نعالج الارتجاج الي في المخ بس بعد ما تفوق هنقدر نحدد هيأثر علي المخ ولا لا وللاسف مش هتقدر تمشي علي رجليها تاني بسبب اصابه في العمودي الفقري
يشعر جاسم بالصدمة مما حدث لم يكن يقصد كل ذلك يا ألهي كيف حدث كل ذلك كان راجعا لمنزله بعد ان تناول ذلك السم الابيض وهو سعيد والآن هو في اكبر مصائبه
الدكتور بهدوء:احنا لازم نبلغ البوليس لان الموضوع كبير و.........
جاسم بغضب:اوعي تبلغ البوليس انت فاهم لو حصل هتبقي مكانها دلوقتي
الدكتور بغضب:انت بتهددني وانت الي غلطان لا يا استاذ لو مبلغناش المستشفي هتتأذي وانا اولها
جاسم بغيظ:ميهمنيش تروحو كلكم في داهيه
الدكتور بغضب:بعد اذنك والف سلامه
وذهب وتركه وهو يشعر بالغضب والغيظ من ذلك الشاب المتهور
جاسم بضيق:ايه البلاوي الي بتتحدف علينا بس دي ياربي
................................................
وصل الجميع للمشرحه ويدلف خالد وعبدالله وغاده للثلاجة ويقوم العسكري بفتح الباب كل ذلك وأنفاس خالد تعلو اكثر فاكثر يشعر بشقيقته في تلك الثلاجة ليقطع كل الشكوك وهو يري شقيقته ميته أمامه لا حول لها ولا قوه صعدت روحها للسماء وتبقي جسدها
نظرت غاده لعبدالله وارتمت في احضانه تبكي وعبدالله عينه علي تلك المتصنم أمامه لا يبدي اَي حركه
قام خالد بوضع يده علي خد شقيقته بحنان وحب:عارف انك زعلانه مني فعشان كده عملتي المقلب ده بصي انا اسف مش هزعلك تاني وهعمل الي انتي عايزاه بس ارجوكي قومي شوفتي اخر مهمه كانت صعبه واكيد هترقي وانت قولتي هنعمل حفله كبيره لما ابقي مقدم
نزلت الدموع من عيناه ولا يستطيع احد ان يوقفه شعر بأحد يجذبه لاحضانه ليفاجئ بصديقه الذي عرف موت حبيبته وذهب ليودعها
خالد ببكاء كأنه طفل فقد والدته:اختي ماتت يا مروان حبيبتك ماتت قولتلك اعترفلها واتجوزو بس انت صممت أهي راحت منك ومني
لم يستطع مروان كبح دموعه اكثر ليأخذ صديقه بعد ان استأذن عبدالله بالذهاب لمنزله بسياره خالد
جلس الاثنان في سياره مروان يواسون بعضهم ويتذكرون ذكرياتهم مع شهد
خالد ببرود:عايز اروح البيت
مروان بحزن:حاضر يا خالد

👱🏼‍♂️خالد :اخو شهد صديقه سلمي يحب سما جدا ويعشق اخته ليكون لشهد الاب والأخ والأم والصديق والحبيب في الداخلية برتبه رائد يحب عمله جدا ذو ملامح وسيمه نوعا ما

👱🏽‍♂️مروان:صديق خالد كان يعشق شهد حد الجنون ولكنه كان يخاف من عدم تبادل ذلك الحب فلم يعترف لها ...نفس رتبه خالد يعيش مع عائلته ذو ملامح وسيمه
............................................................
في المستشفي
جلس جاسم يتفقد حقيبه سلمي ليعرف هويتها ويتصل علي احد من عائلتها ليجد الهاتف الخاص بها يتصل علي اخر رقم قامت هي بمحادثته وكان رقم مسجل باسم شهد ولكنها لم تجيب ليعيد الكره ولكن علي رقم مسجل باسم بابا ليجب عبدالله بغضب
عبدالله بغضب:انتي فين يا سلمي متعرفيش الي حصل لصحبتك اكيد بقي
جاسم بتحمحم:احم انا مش سلمي انا جاسم للاسف حصل حادث صغير للانسه سلمي وهي حاليا في المستشفي
عبدالله بحزن:لا اله الا الله في ايه بس معلش يا بني ابعت العنوان في رساله او قولهولي
املي عليه جاسم العنوان واغلق الخط ليجد عائلته أمامه والغضب يأكلهم
عاصم بغيظ:ممكن افهم في ايه
حكي جاسم لهم كل شي
وليد والدهم بجمود:اعمل حسابك اني أتساهلت معاك كتير وكنت بخلي اخوك بعلاقاته بشغله يمشيلك الدنيا بس المره دي لا انت الي هتصلح كل حاجه بنفسك
جاسم بضيق:وحضرتك يا ماما مش عايزه تقولي حاجه زيهم
اسراء:لو البنت دي حصلها حاجه فأنت لا ابني ولا اعرفك
جاسم بضحكه:ل هو من ناحيه حصلها فحصلها يا ستي
وليد بغضب:عاصم خد اخوك من وشي عقبال اما اشوف حالتها ايه من الدكتور