"الحلقة الثامنة عشر 😭💜"

ابدأ من البداية
                                    

يوسف بصله بصدمة واتحولت ملامح وشه لغضب شديد وقال بغضب وحقد واضحين: بتعمل إيه هنا...وضغط على حروف إسمه...هششااامم...وكان متوجه ناحيته بغضب...لكن فاطمة مسكت أيديه

فاطمة مسكت أيد يوسف هي عارفة يوسف ممكن يعمل إيه...حقده على أبوه والماضي هيسطرو عليه...بصت ليه وعنيها كل رجاء إنه يفضل ساكت

عمر أذن للحراسة أنهم يسيبوه يقرب

عمر:حضرتك عايز إيه...!!؟

هشام:اللي جوا دي بنتي قبل ما تكون مراتك...من حقي اطمن عليها...!!؟

عمر بهدوء:وكنت فين زمان لما كانت بنتك عايزك... تقدر تقولي كنت فين...!!؟...وايه اللي رجعك دلوقتي...

هشام بثقة:كنت مع اللي بحبها...واظن إنت فاهمني كويس...زي ما حضرتك دلوقتي مكبر دماغك من إبنك عشان مراتك اللي هي حبيبتك...زي ما أنت مش فارق معاك إبنك...انا كمان كده ولادي مفرقوش معايا عشان خاطر اللي بحبها

عمر غمض عينيه ب ألم...من إتهام هشام ليه...هو بيمثل الأنانية...لكن محدش يعرف اللي هو عارفه...!!

اما يوسف من ضغط اللي بيمر بيه كلام أبوه شوش عقله...وفضلت ساكت وبيسمع كلام أبوه بهدوء...

هشام:سكت ليه...مش إنت مش قادر تبعد عن حبيبتك خالص وكمان مش فارق معاك إبنك...هو انا كنت زيك...اتخليت عن كل حاجة عشان اللي بحبها

عمر بهدوء عكس ما داخله:ما تشبهنيش بيك... عشان انا مسبتش ورايا 3 عيال ومسألتش عنهم... عشان انا معذبتش إبني وكنت بحبسه زي حضرتك... عشان انا عمري ما كنت همد ايدي على واحدة ست... عشان انا كنت هحترم مراتي ام ولادي حتي لو مش بحبها... عشان انا كنت هسأل على ولادي واكون في حياتهم...مش هكون مجرد اب عايش لكن عايش بالاسم مش موجود في حياة ولادي...كنت هحاول اسرق لحظات من طفولة ولادي...عمري ما كنت هأذيهم...واياك تحاول تشبهني ليك...

هشام: لأ إنت شبهي مش لسا كنت بتقول من شوية إنك أناني...وانا أناني زيك يبقي شبهي

عمر بنفاذ صبر قال بغضب: محدش فيكم عارف اللي انا عارفه... محدش فيكم حاسس بيا...

يوسف فاق على جملة عمر بعد ما كان هيغرق في دوامة إن عمر شبه أبوه...كان هيصدق خلاص إن صديق عمره شبه أبوه...!!؟...هو بيكره أبوه...وبيكره اي حد شبه...!!؟

يوسف قرب من عمر ومسك درعه بقوة وهمس في ودنه بغضب: اللي مخبيه عني دلوقتي كان ممكن يدمر حاجات كتير...مخبي إيه يا عمر...ولا أقولك مش هضغط عليك... إنت اللي هتيجي زي الكلب تقول ... وبعدين ساب دراعه بغضب...

يوسف بص ناحية أبوه وقال بغضب: إنت مالكش مكان هنا... معندكش بنات هنا... إنت جاي تمثل دلوقتي علينا... إنت مفكرني أهبل هصدق إن فريدة فارقة معاك...هه الله يرحم أيام زمان كانت بتبقي زي الجثة قدامك وحضرتك ولا على بالك...كنت تضربنا كلنا زي الكلاب ومكنش بيفرق معاك...كنت بتضربنا وكنا بنبقي جثث بين ايديك ومكنتش بترحم... والأشخاص اللي زيك مش عارفين معني الحب لأن اللي عنده قلب يحب...عمر قلبه ما عرف الأنانية...وكمل بهدوء...يلا اتفضل بهدوء كده وأخرج من حياتنا...زي ما كنت خارجها طول عمرك...سبنا في حالنا... إحنا ما صدقنا نسينا الماضي...يلا اتفضل أخرج...!!؟

أصبحت لك (الجزء الثاني من بلوة حياتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن