عـشـق الـمـلـوك الجزء الأول تحت مسمي الحب ✅

الفصل الخامس (صدمة)

"الصدمة شعور سيئ و خاصة عندما لا تتوقع الخداع من اقرب شخص لديك."

وقف امامهم و اخذ يبدل انظاره بين سيلين المتفاجئة من قدومه و ويليام الذي يشتعل الغضب بعينيه و لكنه يقف بهدوء فشعر بالقلق من هدوئه هذا و لكنه تقدم نحوهم و وقف امامه ثم ازدرد لعابه قائلا:
- مولا....

و لم يستطيع ان يكملها بسبب لكمة ويليام التي اسكتته من الوجع ثم امسكه ويليام من ياقة قميصه هادرا بعنف:
- اين چوليت ايها الحقير....؟؟؟
- مولاي سأشرح لك......

قاطعه ويليام بغضب:
- اخبرني اين هي.....؟؟؟

حاولت سيلين ابعاده قائلة برجاء:
- مولاي ارجوك اهدأ قليلا دعه يتحدث.

فقال ويليام بعصبية و كأنه لم يسمعها:
- تحدث ايها الوغد اين هي....؟؟؟
- مولاي انا لا اعرف.

غضب ويليام بشدة ثم لكمه بقوة جبارة اوقعته علي الارض
فشهقت سيلين بشدة و لكنها اتسعت عينيها حتي اوشكت علي الاستدارة و كذلك ويليام عندما رأوا من وقع
وقع ذلك الشعر القصير الذي كان هو شعر ألڤين و ظهر بدلا عنه شعر طويل ناعم مسترسل و ايضا وقع شاربه علي الارض من قوة اللكمة و بدلا عن ألڤين ظهرت فتاة لم تظهر وجهها و هذا ما جعلهم في صدمة وقفت او حاولت الوقوف مقاومة ذلك الشعور القوي بالاغماء ثم وضعت يدها علي فكها فوجدته ينزف مسحت الدماء من عليه فسمعته يقول بصدمة:
- من انتي......؟؟؟

صدمت من سؤاله هذا فنظرت الي الارض فوجدت ادوات التنكر قد وقعت و شعرها قد ظهر شعرت بالدوار الشديد فوضعت يدها علي رأسها مقاومة ذلك الشعور القوي بالاغماء فشعرت بيده تمسك بيدها بقوة و ادارها اليه ليبتعد شعرها عن وجهها ليصطدم بوجهه و لكنه ابعده و نظر اليها و هنا كانت الصدمة الحقيقية فقالت سيلين بصدمة:
- اختي.....؟؟؟

اجل فهي لم تكن سوي ماري.......
نظرت اليهم و هي تضع يدها علي فكها فقال ويليام بصدمة:
- ماري كيف هذا اين ألڤين.....؟؟؟

تنهدت ماري بألم قائلة:
- انا هو ألڤين.

فتحت سيلين عينيها باتساع تزامنا مع اتساع فمها قائلا بصدمة:
- انتي ألڤين اي انني أحببت اختي.

(اكبر صدمة في حياة سيلين الراجل الي حبيته طلع اختها 🤣🤣🤣🤣🤣🤣)

لم تنتبه اليها ماري بل علقت انظارها علي ويليام الذي وقف صامتا دون اي كلمة خافت من هدوئه كثيرا فهدوء ويليام يعني ان موتك قادم لا محالة و لكنه قال جملة واحدة فقط خرجت جامدة:
- اين چوليت؟؟

ازدردت لعابها بصعوبة خائفة من ان تقول له لكنه اعاد جملته مرة اخري و لكن هذه المر بنبرة ارعبتها لتقول بخوف:
- في ممكلة بروتس.