عـشـق الـمـلـوك الجزء الأول تحت مسمي الحب ✅

الفصل الرابع (هربت)

"الهروب ليس حلا و لكن في بعض الاحيان يكون هو الاختيار الوحيد."

وقفت صوفيا و هي تنظر الي الغرفة بأعين متسعة من الصدمة فلقد كانت الغرفة خالية و لا يوجد بها احدا خرجت الي الحراس ثم قالت بقلق:
- اين الملكة چوليت.....؟؟؟

نظر الحارسان الي بعضهما ثم قال احدهم بتوتر:
- أليست بالداخل.....؟؟؟

اجابت صوفيا بحدة:
- لا ليست هنا اين هي....؟؟؟

اجاب الحارس بقلق:
- كيف يا سمو الاميرة فهي لم تحاول الهرب و لا يوجد نوافذ بالداخل.

امسكته صوفيا من ياقة قميصه ثم هدرت به بعصبية لا تليق بفتاة:
- اذا اين هي ايها الغبي ماذا تفعل هنا ها ان لم تكن تستطيع القيام بوظيفتك لما لا تتركها.....!!!!

اجاب الحارس بخوف:
- صدقيني هي لم تحاول الهروب اقسم لكي.

تركته صوفيا او لنقل القته علي الارض ثم هدرت بهم بحدة:
- هيا اذهبا و ابحثا عنها فورا قبل ان يعلم الملك هيا تحركا.

اوما الحارسان و كادا ان يذهبان و لكن تفاجؤ بويليام الذي يتقدم نحوهم ثم وقف امامهم و اخذ ينقل نظره بين وجوههم التي يبدو عليها القلق ليقول بهدوء:
- ماذا يحدث هنا و لما يبدو عليكم القلق....؟؟؟

توترت صوفيا كثيرا و كذلك الحارسان لاحظ ويليام باب الغرفة المفتوح فشعر بالخوف فتوجه اليها فورا و انصدم عندما رأي ان الغرفة فارغة نظر اليهم ثم قال من بين اسنانه:
- اين چوليت.....؟؟؟

لم يستطيع احدا ان يجيب فلا احد يعرف اساسا اين هي فهدر بهم بصوت جهوري غاضب:
- اجيبوا اين هي.....؟؟؟

نظرت صوفيا الي الحارسان اللذان يكادان يموتان من كثرة الخوف فاشفقت عليهم بشدة ثم التفتت الي ويليام قائلة في محاولة لتهدئته:
- اهدأ قليلا يا سمو الملك.

نظر اليها ويليام بعينين سوداوتين مرعبة و لقد ارعبتها كثيرا لتعود الي الوراء بتلقائية و لقد بدأ الخوف يكسو ملامحها لم يهتم ويليام لخوفها او ربما لم يراه ثم قال بغضب اعمي:
- اين هي.....؟؟؟؟

ازداد خوفها كثيرا من نبرته فقالت بتعلثم:
- ع..علي ا..ال...الارجح ه..هر...بت....

اشتعل غضب ويليام ثم نظر للحارسان قائلا:
- و انتم اين كنتم حينها اخبروني.

اجابه الحارس بتوتر:
- مولاي نحن.......

و لم يستطيع ان يكملها فلقد لكمه ويليام في وجهه بقوة ثم اخذ يسدد له اللكمات واحدة تلو الاخري حتي نزف من فمه و انفه فحاولت صوفيا و ايضا الحارس الاخر ابعاده قائلا:
- مولاي اتركه ارجوك.

تحدثت صوفيا بفزع:
- ويليام سيموت بين يديك.

نظر ويليام للحارس الاخر بنظرة كالجحيم جعلته يعود الي الخلف برعب وقف ثم بدأ بالاقتراب منه و مظهره ينوي علي قتله سحب سيفه ثم امسك ذلك الحارس و وضع السيف علي عنقه قائلا بتهديد:
- كيف هربت.....؟؟؟