المسخ...

ماضي

كانت وقع الكلمات علي مسمع شمس وكأنها الجحيم اقسم أنه شعر بدوار للمره الاولي التي لا يعرف ماذا يفعل لعن كل شئ حتي صغيرته كان غاضب وحزين بشده التفت إليهم بتخشب:مارسا ليست بالمشفي
كليف بهلع:ماذا اين ذهبت كيف لها أن تخرج وكيف...
-كليف اصمت بحق السماء انا غاضب كثيرا سأسلخ جلد من تجرأ لأخذها لا احد يذهب للمشفي مسمووووع ولا الي اي مكان الحديث لك خصيصا ميرا ولا احد يخرج امي نهائي
چورچ:ماذا ستفعل بني
شمس بغموض:ستري ابي
خرج شمس متجها للمشفي..
                                        ★★★
كانت تجلس علي أحد المقاعد الخاصه بالمشفي تبكي وتنظر أرضاً وعيناها حزينه للغاية وجدت شخص يقف أمامها علمت أنه شمس من حذائه رفعت رأسها لتراه لتقف وتحضتنه وهي تبكي:شممس مش لقياها في اي مكان دورت والله في كل مكان صدقني والله
أبعدها عن حضنه ثم:اهدي مفيش حاجه اهدي انا هتصرف تعالي ارجعك البيت عشان هو امان اكتر ومتتكلميش فاهمه
-حاضر
أخذها وخرج الاثنين الي السياره وصعدا الاثنين وانطلق الي المنزل كان صامت لم ترا عيناه هكذا من قبل مظلمه بشده غامضه غاضبه وللمره الأولي التي لا يصرخ بها شمس أو ينفجر عندما يشعر بالغضب وصل عند المنزل واخبرها أن تستريح لتومئ وتذهب..
                                          ★★★
ميرا بعينان ثابته على كليف:لماذا تركتها تذهب كليف
قص كليف عليها ما حدث لتصمت وبعد دقائق: لماذا كليف كان يمكنك سماعها
-كنت غاضب
-واللعنه هي أيضا كانت غاضبه من حديثك الغبي أصبحت ابنتي حزينه لشخص من قبل انت تعرفه جيدا وعندما أتممت علاجها انت أحبتك ولم تكسرك كان يجدر بك أن تسمعها كان يمكنك ذالك ولكنك لم تفعل تعلم لماذا لانك كنت تريد ذالك انت هشمت قلبها هي فتاتي وانا اعلم مارسا أكثر أبنائي حساسية أكثر أبنائي شعوراً. والان اتيت انت ودمرت ابنتي كانت صغيرتي وصغيرتك كانت لطيفه لا تجرح شخص أصبحت ممزقه (وقفت وصفقت)رائع كليف الان اضعت سنواتك التي علاجتها بها وستبدأ من جديد إذا كانت تريد روئيتك من جديد ايها العاهر ..
وقفت ساندرا مقاطعه لحديثها بغضب فهي تنعت ملاكها الصغير بالسوء:كفا هو ولدي كما هي ابنتك هو يشعر مثلها هي أيضا مخطأه كان يمكنها أخباره من قبل بكل شئ ولكنها غبيه
بغضب شديد:-كااانت ستفعل أن لم يجرحها ولدك بحديثه
بحده:-ابنتك هي من اختارت أن يجرحها ليس لولدي شئن
بسخرية:أن لم تكن تخاف من ولدك العاهر المدلل لما فعلت ذالك سيده ساندرا
اصبحت ساندرا في غايه الغضب:ابنتك هي العاهره لا نعلم مع من كانت ويمكن أنها لم تخبره لأنها كانت بمنزل من منازل الدعاره والدتها عاهره فكيف ستصبح
-اصمتي ايتها العجوز  انا لست عاهره ولدك هو أكبر عاهر وانتي اكبر العاهرات
ساندرا وأصابها الغضب بشده:اخرجي من منزلي ايتها العاهره
-لا يشرفني الجلوس في منزل داعر كهذا وبه اكبر عاهره بذالك العالم
-هياااا اخرجي
صرخ كليف بعد أن فاض به:اصمتتتتتا اصمتااااااا هذا ليس من شأنك أو شأنها مارسا ستعود وسأتزوجها وسنعود مثل ما كنا واكثر لا تتدخلا هي فتاتي وصغيرتي هي ملاكي هي أكثر شئ جيد بحياتي انا لست نادم علي وجودها مثلما انا نادم الان علي وجودكم انتم لا تراعو مشاعر شخص انتي تنعتيني بالعاهر وامي تنعت زوجتي بالعاهره هكذا يفعل الاناس العادين انتن اغبياء اكره حديثكم فلتذهبا الي الجحيم ولن يخرج شخص من هنا حتي يعود شمس مسموع حدديييثي ام لااااااااا
صمت خيم علي الجميع لم يعد يسمع انفاسهن حتي....
                                     ★★★
عندما دخلت كان خالد في انتظارها:اهلااا جيتي لوحدك يعني وحشتيني
-خالد لو سمحت انا تعبانه وعايزه استريح
بسخريه:-هههه هو قالك خلينا اخوات ول اية يافيروزي
بغضب:خاااالد اسكت وابعد عني بقا
بخبث مخيف:-مش بعد ما نتبسط شوية يافيروزي
                                        ★★★
كان شمس في سيارته يجلس بهدوئه المعتاد:علم الجميع ماذا سيفعل
رجل ذو لحيه كان يجلس معه بالسياره:نعم سيد شمس علم الشباب ماذا سيفعلو
الشبان الاربعه:أجل فهمنا سيد شمس
-حسنا جيد الآن انزلو من السياره واتركوني اذهب انا اولا واختبئو بين الأعشاب
-امرك سيد شمس
نزل الخمسه واختبئو بين الأعشاب ليذهب شمس ويطرق جرس أحد الأبواب وبعد عده دقائق من ثبات شمس فتح شاب يحمل زجاجه خمر ويبدو أنه مخمور كليا:ههه بماذا اخدمك ايها الوسيم
شمس بأبتسامه:ااا...سيارتي تعطلت ولا يوجد احد هنا المكان بعيد عن أي مكان للصيانه والجو بارد واريد ان اتدفئ ولا يمكنني أن استريح علي اريكه السياره حتي لا تنتزع مؤخرتي انت تعلم هههه
-ههههه اعلم اعلم ايها الوسيم
صرخ صوت من الداخل أكد ظنون شمس:بيييلي ايها الغبي حان دورك
-حسنا اتي ديييڤ اسف ايها الوسيم فا هناك فتاه تريدني بالداخل هههه
ابتسم بخبث:وهل يمكنني ان ادخل لاحتفل معكم بالفتاه
-اممم لا لايمكنك فديڤ يحبها كثيرا ولا يجعلنا نلمسها الا اذا قد انتها وتعب
-اممم فهمتك بيلي الصغير اذا سأعود الي سيارتي اذهب انت
التفت شمس والتفت الفتا وكاد ان يدخل ولكن شمس رفع هاتفه ورأه في الشاشه وهو يستدرير ليلتفت شمس بسرعه شديده ويحقنه بمنوم ويتركه علي الرصيف و هنا خرج الرجال خلف شمس دخل شمس والتفت ديڤ:اين كنت ابها الغ...شمس
-لا ديڤ تقصد الموت
-ماذا اتي بك
-اريد ما أخذته خلسه اريد حق كليف
-وما هو
-لا احب الثرثرة هيا يارجال افعلو ما طلبته منكم
بدأ رجال شمس في تقيد ديڤ وصديقيه الاثنان ليدخل شمس الغرف يبحث عن مارسيليا وبالفعل وجدها في احد الغرف وفوقها شاب يغتصبها وهي فاقده للوعي امسكه من كتفه وانهال عليه بالكمات المتتالية حتى فقد الوعي لينده شمس الرجل ذو اللحيه ليأخذه ثم حملها شمس وخرج:لا تتركوهم حتي اعود لكم مره اخري ولا تفكو قيد احدهم
خرج شمس ووضعها في السياره وانطلق الي المشفي دخل وهو يركض:ايييين الطططبيييب اسرعوووو
اتي احدهم بسرير ووضعها من يده عليه حتي غرفه الفحص...
                                            ★★★
نظرت فيروز اليه:خالد بطل الشغل ده خلاص انا فهمت كل حاجة
-وفهمتي اية
-فهمت انك عايزني عشان حاجه وحشه في دماغك
-ههههه الله ما انتي فهمتي اهو
وضع يده علي شعرها لتنفضها:-دي القطه طلع ليها ضوافر وبتخربش تعالي نشوف ضوافرها الجديده
جذبها من خصرها وبدأ في تقبيل رقبتها بنهم وهي تصرخ وتريد أبعاده ولكنه اقوي تذكرت السلسال التي أعطاها اياه شمس وانه به ناب الذي يكون للفيل لتحاول في رفع السلسال وغرزه في رقبته ليتركها ويصرخ الما لتركض هي الي غرفه المكتبه ويركض خلفها وتدخل الغرفه المشئومه...
                                         ★★★
اتت الشرطه ودخل احد المحققين  لشمس:اهلا سيد شمس
-اهلا بك سيدي
-سيد شمس علمت ان مارسيليا تكون صديقتك وانت التي اعدتها بعد ان اختطفت من المشفي ارجو التوضيح وكيف علمت مكانها
-حسنا سيدي سأقص ما حدث وسأسلم الذي فعلو ذالك لك كنت اجلس اشاهد التلفاز ورأيت صديقتي علي التلفاز علي أحد الارصفه وجدها احد الضباط فااخذت زوجتي وذهبت بها الي المشفي بعد ان علمت انها بهذه المشفي من الاخبار ووجدت حالتها ليست يسعد لها اي شخص مهما كان قلبه متحجر كنت اريد ان اذهب واخذ حبيبها الي المشفي لان كان بينهم خلاف وتركها وهي لم تعد للمنزل لانها اختطفت كنت قلق ان اتركها بمفردها فتركت زوجتي ولكني وضعت لمارسا في شعرها وانا امسد علي شعرها جهاز تتبع لانها اذا ذهبت مره اخري لن اجدها وذهبت بالفعل الي المنزل ومعي رجال وقيدهم يمكنك ان تأتي معي لتأخذهم
-حسنا تقضل سيد شمس معي
وصل شمس والمحقق الي المنزل ليجد المحقق ان زوج اخته موجود ضمن المجموعة وليس ذالك فقط بل أخاه الصغير بيلي المحقق:ماذا تعمل ديڤ هنا انت وبيلي
-كريمر انقذني انا لا اعلم ماذا يحدث انا وبيلي
كريمر وهو ينظر لشمس:كيف تثبت ان حديثك صحيح سيد شمس
-حسنا لنري كاميرات المستشفي الذي دخل منها ديڤ اولا ثم اخاك الاصغر ديڤ وأخذ احد ثياب التمريض من الغرفه وارتداها وخرج واخذ مارسا علي مقعد واخرجها من الباب الخلفي برشوه لعامل الأمن هل تريد ان نري ذالك
اصبح كريمر في مأزق ليتحدث:حسنا خذهم علي سياره الشرطه وتعالى معي شمس للمشفي انا اعتذر لك حقا عن انني اخذك لاماكن متعدده
-لا عليك انا ليس عندي اي مانع
-حسنا تفضل
ركب الاثنان السياره وفتح شمس هاتفه يتحدث لشخص:كليف تعال علي المشفي
-ماذا حدث..هل وجدتها شمس اخبرني
-كلليف رأسي يؤلمني لا تثرثر فقط تعال الي المشفي
-حسنا
اغلق شمس الهاتف والسياره في طريقها الي المشفي.
                                         ★★★
-خااالد انا بحذرك لاخر مره صدقني شمس هيأذيك جامد
-هههههه شمس هيموت قريب ياقلبي
-اننتتتتت كداب
-طب اقولك حاجه انا مبحبكش وعايزه منك اللي شمس فهمهولك وانا كنت بذل البنات بالصور دي واغتصبت اختي....
-بببسسس
-وعمري ما حبيتك كنت بحبك عشان الفلوس بتاعتكو وعشانك و...
وضعت يدها علي اذنها لا تريد ان تسمع انها كانت غبية:قوووولتلكككك بسسسس اسكككت مش عايزه اسمع
-قولي انك مش عايزه تسمعي انك كنتي لعبه وكان بيضحك عليكي قوووولييي يافيروز مش عيب قووول...
لم يكمل حديثة ليجد الم بشع بمعدته وضع يده وجد انه مجروح وضع يده علي جرحه يتحسسه ليجد انها طعنه قويه جدا والالم هستيري وروحه تزهق لتترك السكين بين احشائه وتجلس ارضا بجوار جثته تنظر بتمعن الي ماذا فعلت...
                                         ★★★
دخل الجميع المشفي وسأل كليف:اين غرفه مارسيليا الفتاه التي اختطفت ثم عادت مع شاب طويل وسيم
الممرضه:اجل اجل وضعها الطبيب بغرفه رقم107 بالطابق الثاني الممر اليمين
شكرها كليف ثم ذهب ولكن نادت عليه:هههييي سيدي اين انت ذاهب من انت اعطني بطاقتك
كليف:ابي تصرف وانا سأصعد
-حسنا اذهب بني
صعد كليف وجد احد الضباط يقف بجوار شمس ويتحدثان ذهب الي شمس:هل..هل مارسا بالداخل شمس
كريمر:من هذا سيد شمس
شمس بهدوء:هذا كليف حبيب مارسيليا وهي بالداخل كليف
لم يستأذن كليف من المحقق او شمس ودخل وجدها نائمه تنظر للاعلي عيناها زائغه جسدها نحيف بشده لدرجة تبرز عظام وجهها وصدرها،ذهب وامسك يدها من رائحته عرفت من هو نظرت الية وهي جامد صمت كليف وعيناه ترقرقت بالدموع ثم قبل يدها برفق:ماذا حل بك حلوتي (مسد علي شعرها برفق)اخبريني ماذا فعلو بك جميلتي الصغيره
بصوت متحشر:ل.. لماذا اتيت
-لاجلك انا لن اتركك وعد انا احبك مارسا حتي اذا لم تحبني يوما انتي حلوتي صغيرتي لن اتركك مره اخري
نظرت الجهه الاخر:ابتعد عني كليف
هنا دخل شمس:اتركها الان كليف هي متعبه
-حسنا شمس
خرج شمس وخرج خلفه كليف شمس بهدوء:سأذهب للمنزل لاستريح عيناي متعبه من ذالك اليوم
-حسنا اذهب
تركه شمس وصعد بسيارته واتجه الي قصره ودخل يبحث عن صغيرته ولكن لم يجدها ولم يجد خالد أيضا وضع شمس يده علي رأسه في غضب:ظننت أنها لن تخونني معه انا احترق اين هي الااان
خرج صرخ الي احد الحرس :اجمع الحرس واذهبو وابحثو عن خالد وفيروز
-امرك سيد شمس
وبالفعل اخذ ذالك الحارس الحرس وذهب بهم الي داخل القصر يبحث عنهما لأن خالد لا يمكنه الخروج فابمروره من الباب سينفجر افاق شمس من تفكيره بعد نصف ساعة علي صوت الحارس:سيدي يجب أن تري ذالك بنفسك
-اري ماذا
-احمم ارجوك تعال معي
جن جنونه ظن أن الحارس خائف أن يخبره أنها تخونه مع خالد فذهب معه ولكن صدمت شمس كانت قويه للغايه...
                                          ★★★
شمس..
وجد قطعت الماس خاصتي تجلس ارضا وملطخه بالدماء وبجوارها جثه علمت من هي عندما اقتربت اكثر حقا كنت اريد حملها والأحتفال بها لفعلها ذالك ولكن الامر صعب هي ترتجف وتبكي وخائفه اغلقت الباب وذهبت اليها  وجلست بجوارها وضعت يدي علي كتفها لتنتفض وتبتعد لابدأ في تهدأتها:دا انا شمس يافيروز متخفيش اهدي مفيش حاجه
ركضت الي بعد ان عرفت انني احتضنتني وبكت بشده:قتلو ياشمس انا قتلت..
-هششش انا هنا انا هتصرف اهدي وفهميني اللي حصل
قصت عليه فيروز ما حدث ليحتضنها:كان يستاهل صدقيني
وظللنا علي وضعنا هذا لساعات..
                                        ★★★
فيروز..
مش عارفه عملت كده ازاي بس انا كنت بدافع عن نفسي انا خايفه انا بقيت زي شمس انا قاتله انا وحشه انا مقرفه وانا بكلم نفسي وانا في حضنو افتكرت حاجه مهما اوي هو شمس ملهوش اهل انا مشوفتش حد من اهلو لازم اسأل بس ده مش وقتو بس هسأل:شمس
-هممم
-انت اهلك فين....
                                           ★★★
اعتدل شمس في جلسته ذالك سؤال محرج وليس وقته :لية
-جه في بالي
-امم ماشي
نظر شمس امامه وهو يتذكر كل شئ حدث اكنه ليله أمس بدا حزين وباهت ليتذكر.
Flash back:
طفل صغير يبدو في الخامسة عشر من عمره في أحد الورش كان تحت أحد السيارات يحاول تصليحها ليشعر بالألم بسبب ضربه قاصيه عند قدمه ليخرج من تحت السياره ويصرخ متألم:لماذا ضربتني ابي
-اخرس لا اريد سماع صوتك أتفهم هيا اغلق المكان وتعال معي الي المنزل
-ولكن العمل..
وجد صفعه جعلته يقع ارضا:الم اقل لك أن تأتي معي الان
-نظر ارضا ووقف واغلق الورشه وخرج معه متجه الي منزلهم كان منزل صغير للغايه تشعر من الخارج بدفئ وكيف أن هناك عائله جميله تحب بعضها البعض ولكن كان ذالك عكس كل شئ دخل شمس ووالده الي المنزل لتركض الام صفا الي ابنها شمس الصغير وهي تحتضنه وتتحدث باكيه:مراد ارجوك لا تضربه
جذبه بعنف شديد:ابعدي يديك عنه الان اريد التحدث اليه
اخذه وصعد به الي احد الغرف الصغيره جلس الاب علي اريكه مهترأه:اجلس ارضا شمس
جلس شمس امامه ليتحدث مراد بهدوء نسبي:هل تتحدث مع فتيات شمس
-امم لا يا ابي
التفت ثم صفعه:سأعيد كلامي للمره الاخيره هل تتحدث مع فتيات شمس
بعيون باكيه:-اقسم لا ابي
-قف شمس
وقف شمس ليتحدث مراد من جديد:استدير وارفع يدك واذهب الي ذاك الحائط
فعل شمس كما طلب والده ليقف الاب ويذهب الي الحائط ويبدأ في وضع يده علي جسد شمس بتحرر مبالغ ثم أمسك أحد العصيان وبدأ بضربه علي جسده وشمس يصرخ:إذا صرخت ياصغيري سأبدأ بالضرب أكثر
ليصمت شمس حتي يخف الالم ولكنه لم يخف:صغيري جيد لا يصرخ
لتذهب صفا الي الغرفه وتدخل بعنف ليلتفت إليها مراد :ماذا تفعل بالولد مراد أنه طفل لا تفعل أنه صغير
-اذا لم تخرجي صفا سأقتلك
-لن اخرججج
-اخرجي صفا
-لاااااا ولن اصمت سأعترض اليوم عليك مراااااد سأعترض علي أفعالك علي غبائك عليك كليا انت مريض نفسي مختتتتل ماذا تفعل بولدك
ركض إليها شمس يحتضنها ويبكي بشده لتخبره أن يأخذ أخته الصغيرة التي لم تتعدي الثمان اعوام الي الغرفه أخذها وذهب الي الغرفه بالفعل ليسمع بعد ذالك صوت صراخ أمه التي تبكي الما من الضرب المبرح والتي تعود شمس أن يسمعه من صغره وكان يهرب من النافذه ويذهب لصديقه كليف الذي كان بيته بجوار بيته تماماً نزل شمس ينظر بتطفل وليته لم يريد التطفل ذالك صرخت والدته بعد أن دفعت اباه:ضربتني واهنتني قمت بأذلالي وانتهكت كل شئ بي جعلتني كالعبيد كنت تسمع انين بكائي وانا في الخزانه وتغلق الباب ليومان مع الاولاد الصغار كنت تصرخ طوال الوقت تضرب الاولاد ومع ذالك كنت أخبر نفسي انني احبك وانك ستتحسن ولكن انت هو انت انتتتتت لن تتغير انت مسخ مقرف انت شيطان رچيم انت لعنه انت لعنتي مراد
ابتسم ابتسامه مربكه جعلتها تتوتر وتتراجع ثم أدار ظهره لها وذهب الي مكان ما ثم عاد ومعه زجاجه وبدأ بسكبها عليها لتصرخ:مااااذا تفعل أهذا ما اعرفه لا مراد ارجوك اريد تربيه الاطفال ارجوك مراد ارجوك
بدأت في تقبيل قدمه ليشعر شمس بشئ صغير الجسد يركض من جانبه وكانت أخته الصغيره نورسين وتحتضن والدتها ولم يراها الاب وهو يرمي بعود الثقاب المشتعل علي البنزين لتشتعل اجسادهن صراخ بكل مكان وشمس غر فاهه صدمه كبيره ركض شمس إلي الخارج وهو يبكي ويصرخ ذهب لمنزل كليف وعند دخوله ذهب الي والده كليف:اممممي تحترق امي تحترق خالتي
سمعت ميرا الصراخ لتفهم وتركض الي المنزل ومعها چورچ الذي لم يسمح لكليف أو شمس بدخول المنزل وبعد وقت من محاوله اطفائهم وأخذهم للمشفي أصبح الاثنين متفحمان تماما كانت صدمه كبيره كثيرا علي شمس استدعا أحد الضباط مراد ليقص ما حدث وقام قبلها بتهديد شمس أن لا يقول الحقيقه لذا لم يقل شيئاً أخبر مراد الضابط بأن صغيراته نورسين كانت تلعب بأعواد الثقاب واشعلتها وبدأت تحترق لم تتحمل صفا واحتضنتها واحترقت هي الاخر اغلق الضابط القضيه وذهب الجميع لحال سبيله ولكن تخيلات مراد المريضه لم تنتهي بأحد الايام كان شمس نائم بغرفته عيناه داميه من كثيره البكاء دخل والده المخمور الغرفه وحرره من ثيابه حتي أصبح عاري وكاد أن يغتصبه حاول كثيرا ولكن كان صراخ شمس يغطي المكان بأكمله ومنزل كليف كان قريب لدرجه يمكنهم سماع الحديث لذ خرجت ميرا ومعها چورچ الي منزل شمس ليجدوا الاب وشمس تحته هكذا وشمس يصرخ ليلكمه چورچ بعنف ويقع اخذت ساندرا شمس بحضنها وهي تضع عليه الغطاء حتي لا يكن محرجا وأخذته الي المنزل في صباح يوم جديد سمع الجميع طرقات علي منزل چورچ....