المسخ...

حزن يخيم على الجميع

عندما وجد شمس صوره مارسيليا التي تعجبت منها فيروز وسألت بفضول:مش دي مارسيليا ياشمس امال هي لية طالعة علي التلفزيون كدة
نظرت ألية بعد القاء حديثها لتري دموعة:شمس مالك
اخذ هاتفة سريعاً وطلب رقم ما ووضعة علي اذنية:اهلا شمس كيف حالك
-انا بخير ميرا هل كليف ومارسا عندك
-لا لم أراهم منذ فترة وايضا هواتفهم مغلقة كنت قلقة عليهم هل حدث لهم مكروه
بتوتر وعينان زادت البكاء:لا...لا كنت اطمئن فقط لاني تركتهم أمس وذهبت ولم يجيبون علي هواتفهم اووه تذكرت كليف اخبرني أمس أن الهواتف سرقت بشنطة مارسا
-ماااذا وهل الاثنين بخير اخبرني شمس لا تكذب
-هما بخير لا تقلقي
-قلبي يخبرني أن مارسيليا ليست بخير
حشرج صوت شمس:لا اطمئني..لا..لا تخافي
انهي معها المكالمة لينظر لفيروز التي لم تفهم:شممس أنت كويس اية اللي حصل وأية الاخبار اللي جابت مارسا كدة ومالها بيها اصلا
نظر أرضاً وعيناه مليئه بالدموع التي تساقطت علي الارض: مارسيليا خطفوها واغتصابوها
نظرت فيروز بصدمة..
                                         ★★★
فيروز...
انا اتصدمت صدمة عمري مارسا شخص كويس جدا وشمس شكلو زعل جدا جدا عليها واضح اوي امال كليف فين وهي مكنتش في بيتو وهو ميعرفش مش معقول ميعرفش يارب عديها علي خير هي متستاهلش دي طيبة اوي....
                                          ★★★
استفاقت من تفكيرها علي شمس الذي وقف وصعد للاعلي لتسرع خلفة علي السلم:رايح فين بس
بعينين حمراء:رايح لمارسا مش عايز اسبها يافيروز
-طب استناني البس واجي معاك
-لا
-لية طيب
بغضب:-قولت لا وخلاص يافيروز
-ممكن تبطل تعاند فيا ارجوك هي مسابتنيش وانا تعبانة لو سمحت وافق
-اودامك عشر دقايق تلبسي فيها
-حاضر
ركضت فيروز للاسفل وذهبت لغرفتها لترتدي ثيابها وصعد شمس ارتدي ثياب جيدة لانة سيظل بها لأيام واحتمال أن لا يعود الي القصر لانة سيمكث بجوار صديقت حياتة ارتدي تيشيرت أبيض وبنطال چينز ازرق وچاكيت جلد بلون فراء الجمل(جملي)وارتدي حذاء رياضي بنفس لو الچاكيت وصفف شعره جيداً اما فيروز فأرتدت بنطال أسود وتيشيرت أحمر بأكمام وحذاء رياضي أحمر وصففت شعرها كعكة مبعثرة لتخرج وتقابلة لتصدم كيف لهو أن يتغير هكذا كان يبكي من ثواني بدون ملامح:خلصتي
-اه انت كويس
-تمام
نزل لمستواها وهمس إليها: متقوليش لخالد احنا رايحين فين
-لية
-هقولك بعدين
-حاضر
كان ينزل السلم ليراهم هكذا:علي فين العزم أن شاءالله
وضع شمس يده علي خصر فيروز وجذبها ألية: حافلة رايحين حافلة عن اذنك
ابتسم بأستفزاز وجذبها وخرجا وصعد الاثنين للسياره:قولت لية كدة لخالد
-قولت كدة عشان استفزو
-واية لازمت دة ياشمس
-فيروز ممكن تسكتي وتسبيني دلوقتي
صمتت فيروز ليس وقت ذالك الان حسنا ستظل علي صمتها حتي ينتهي ما هي علية...
                                       ★★★
وقف كليف الذي يمسك زجاجة نبيذ فاخر وصرخ:لياااااااان ياسمين ايها العاهر اين فتاتي (امسكه الحارس)اتركني والا قتلتك ياا.. خنزير
ذهب آلية ليان:اتركة...ماذا تريد كليف
ضحك ونظر ألية:اين عاهرتي يا...يا سمين
بملل:-اي عاهره انك انهيتهن كليف
صرخ:-وماااااا شأنك مادمت ادفع لك انت كلبي، ام تريد اغلاق ملهاك الحثالة ذالك
-لالا كليف،انتي تعالي افعلي ما يشاء،اعجبتك كليف
-نعم اعجبتني تعالي حلوتي
أخذها كليف وذهب الي احد الغرف...
                                           ★★★
دخل شمس المشفي:رجائا اريد مارسيليا الفتاه المغتصبة
-عفوا من انت
-انا صديقها يمكنها التعرف علي اكيد
-حسنا لكن يجب علي استأذان الطبيب اولا
أجرت اتصال ليأتي الطبيب ويقف مع شمس:اهلا بك سيد شمس اخبرتني الممرضة انك صديق مارسيليا وهي حالتي التي أتابعها هل اتيت معي رجائا
-بالطبع،تعالي يافيروز
اومأت ألية وذهبت خلفة، الطبيب وهما يذهبان للغرفة:انها تمر بحالة صعبة كثيرا لذالك لا يدخل إليها أشخاص سواي والممرضة لتعطيها الطعام والعلاج ولكنها لا تعطي اي رد فعل إذا اعطت رد فعل صدقني سيكون ذالك لصالحنا كثيرا ارجو ذالك الأمر ليس هينا فإنها مغتصبة من أكثر من شخص ومعذبة أيضاً جسدها ملئ بالكسور البالغه وندبات قاسية واثار لضربات صوط علي جسدها
ارجوك سيد شمس تلك اصعب حالة مرأت علي تاريخ المشفي انا اشفق كثيرا عليها
كان الطبيب يتحدث وشمس يبكي وبعد ان انتهي الطبيب وقف أمام احد الغرف:تلك الغرفة
كادت فيروز أن تدخل خلفة ولكنه اوقفة:لا ادخل فقط انت اذا لم تؤثر عليها ستدخل بعدك
-حسنا،فيروز خليكي هنا عشان مينفعش ندخل احنا الاتنين لو عايزة حاجة خبطي علي الباب
-حاضر ادخل متقلقش عليا
اخرج بعض المال واعطاها إياه:خدي لو احتاجتي تجيبي حاجة
ومن ثم دخل بعد عدة طرقات علي الباب دخل ليجد سرير بمنتصف الغرفة وشخص نائم علية ليست مارسيليا التي يعرفها بل شخص اقترب اكتر ولكنها لم تلاحظة لأنها تنظر للاعلي فقط لا تعلم من ذهب ومن اتي نظر إليها ليجد وزنها أقل كثيرا مما كانت عليه لدرجة برزت عظام وجهها وشعرها يبدو أن هناك من حرق وقص منة كثيرا لم يتحمل ليختل توازنة ويجلس علي المقعد بدون تصديق مرأت دقائق وكأنها سنوات ليمسك يدها والحديث متحشرج داخلة:م..ما..مارسا
أدركت أن ذالك صوت شمس ابتسمت ببهتان ونظر ألية:ش..شمس
كادت أن تعتدل ولكنة اقترب إليها كثيرا وقبل رأسها وعيناه تدمع:استريحي ياعيناي استريحي حلوتي لاتفعلي شئ انا بجوارك لن اتركك سأخذ حقك صدقيني
بدأت في البكاء الهستيري:شمس...مزق ثيابي...اغتصبني بعنف ومعة اصدقائة...كليف لا يحبني هو يشفق علي ليس أكثر (نظرت ألية ببكاء)شمس صدقني هو من اخبرني ذالك قال انة يشفق علي
ابتسم شمس لأنها تتحدث: تحدثي اخرجي ما بداخلك انا منصت، منصت جيداً
-لا تتركني ارجوك اااههه انا أتألم لا تتركني ارجوك
شمس بهدوء شديد:هشش لا لن اتركك انا بجانبك صدقيني ساخبرك شئ ستحبية فيروز معي بالخارج ستدخل تجلس معك هي من اخبرتني أنها تريد أن تأتي لأنها اشتاقت لكي
ابتسمت مارسا من بين بكائها ليذهب عند الباب وينادي عليها: فيييروززز
-ايوا نعم ياشمس
-تعالي اعدي مع مارسيليا جوا واوعي تمشي
عندما دخلت فيروز ووجدتها هكذا بكت وركضت واتحتضنتها لتبكي مارسيليا أكثر خرج شمس وذهب للطبيب:تكلمت
-بحق تككلمت،انت رائع انا ذاهب إليها
-لا لا اترك زوجتي معها قليلا ارجوك وانا عندما أعود ستدخل معي
-ولكن...
-افعل ما أقوله لك فقط إذا تريد أن تعيش
كانت نبرتة مظلمة مخيفه وقاسية تركة وذهب إلى مكان يجب أن يذهب آلية في الحال...
                                           ★★★
ركن سيارتة بعنف بجوار ملهي يعرفة جيدا ويتقزز منة ولا يريد الدخول ولكنة دخل وجد صاحب البطن المنتفخ يجلس وهو ثمل ذهب الية:اين كليف
-شمس هههه...اشتقت اليك
نظر أرضاً ثم نظر بغضب:قلت لك اين كليف
بثماله:أنه مع عاهره في تلك الغرفة
تركة شمس يتحدث وذهب بسرعة كبيرة ودخل دون استأذان كان يعتلي فتاه علي سرير بالي مقزز ذهب آلية وامسكة من شعره ليصرخ بألم وهو يسير معه:ااااه اتركني تؤلمني
اخذ شمس ثياب كليف وامسكها بيده وباليد الأخري شعر كليف الذي يسير بجوار مجبر لأن شمس اقوي سحبة شمس للخارج وهو عاري صمت الملهي بأكمله حتي الموسيقى الصاخبة ليري الجميع كليف وهو مسحوب للخارج عاري كما ولدته أمة لم ينظر لاحد واكمل طريقة الي السياره ثم خرج الي الشارع ليدخلة السياره ويصعد خلفة ليصرخ كليف:كككيف تتجراء انت..
بحده واضحة كثير بصوتة:-اسمعني كلمة اخري ستري شمس الاخر الذي لا طالما حلمت أن لا تراه وصدقني لن اكون معك عطوف ارتدي ثيابك سأخذك لمنزلك لتسمع كل شئ اذا لم تريد ارتداء ثيابك فا انت حر ايها العاهر
نظر إمامة مره اخري وقاد بجنون وارتدي كليف ثيابة بصمت...
                                           ★★★
سمع چورچ طرقات المنزل ففتح ليجد شمس وبادي علي وجهه الغضب الواضح وكليف متوتر يبدو الخوف ظاهر علية شمس بنبره حاده:اريد الدخول ابي
-ماذا دهاك شمس ماذا بك ماذا يحدث كليف
كليف بتوتر:لا اعلم
بعد أن فقد ذرات صبره:-ستتركني ادخل ام ماذا
بأندهاش:-نعم تفضل
دخل شمس مع كليف ليصتدم بساندرا:انت أعمي شششمس...ماذا اتا بكم هل هناك شئ ام ماذا
شمس:اريد كليف وحدنا لا اريد دخول أي منكم مفهوم
-ولكن لماذا
-لا تتدخل ابي چورچ
امسك كليف ودخل به الي غرفتة واغلق الباب بالمفتاح وجلس كليف علي سريره اما شمس اتي بأحد المقاعد وجلس والشرار يتطاير من عيناه كليف بغضب:مااااذا
شمس بهدوء وعيناه زادت حده هدوئة يرعب كليف:اخفض صوتك
صمت شمس عده دقائق مرأت وكأنها سنين:اتعلم اين مارسيليا
-لا اريد التحدث عن تلك الفتاة
-سأكرر سؤال مره اخري ولكن انت تعلم اذا نفذ صبري ماذا سيحدث اتعلم اين مارسيليا كليف
بأستغراب بسبب الحاحة علي السؤال:نعم اعلم انها عند والدتها ميرا
ضحك شمس وعيناه تزرف الدموع وحمراء بشكل مخيف ثم صمت لعده دقائق مرت ايضاً وكأنها سنوات:كنت اجلس لاشاهد التلفاز انا وفيروز ووقفت الشاشة عند الاخبار وهه... الاخبار كانت عن مارسيليا التي لم تعلم اين هي
كليف وعيناه متحجره علي شمس فهي خانتة ولكنة مازال يحمل ذره حب لها بقلبة وايضا يعلم ان من يكون بالتلفاز وفي الاخبار خصيصا يكون هناك كارثة:ماذا شمس ماذا حدث
نظر ارضا: مارسيليا تم اغتصابها ووجدها شرطي عندما كان يتجول في الشوارع عند احد الأرصفة ممزقة ثيابها وتنزف اخذها لاحد المشافي ذهبت انا وفيروز وتركت معها فيروز واتيت لاخذك من مستنقعك كليف
استند كليف علي السرير لان توازنة يختل ولم يتحمل اكثر ليقع ويغيب عن الوعي..
                                          ★★★
شمس..
بعد ان اخبرت كليف بذالك وجدتة يستندت علي سريره وهو يقف ماذا دهاه، لاجده يقع علي السرير فاقد الوعي خرجت من الغرفه سريعاً لاطلب من چورچ وساندرا المساعده:چوورچ كليف غاب عن الوعي أخبر الطبيب أن يأتي
تصنم مكانة لاصرخ:ماااذا تنتظر هياا
اسرع علي الهاتف وقام بالاتصال بالطبيب اما ساندرا فوقفت أمام شمس بغضب:ماذا فعلت شمس بولدي هياااا اخبرني ايها القاتل
صفعتني لانظر  ارضا لتصفعني مره اخري وانا لا اتحدث فهي بمثابة والدتي ولن اتجرأ وافعل شئ لتمسك يدها يد چورچ لتصرخ ببكاء:لمااااذا تمسك يدي هو اذي ولدي بعد أن قدمت إليه كل عمري هو وكليف وهو ليس ولدددي...
لينظر چورچ إليها بحده:اذا اكملتي حديثك اقسم انكي لن تجلس هنا بعدها
صمتت ليتحدث چورج بهدوء معي وذهبت هي لغرفة كليف جلست وجلس امامي چورچ:ماذا حدث شمس
نظرت ارضا وبكيت ليحتضني چورچ بحنان الاب الحقيقي:هشش اخبرني ماذا حدث ولدي
بأنتحاب: مااارسيليا..تم اغتصابها ابي...ووجدها أحد الضباط وهو يتمشي بالشوارع وجدها ملقاه...ملقاه عند أحد الأرصفة..و..وعندما أخبرته غاب عن الوعي...انا سئ ابي..انا قذر
أبعدني عن حضنة وأخذ يهدئني:شممس هشش بني اهدء اخبرني من فعل ذالك بها
وانا امسح عيناي بأكمامي:لا اعلم..لا اعلم
-حسنا ما دخل كليف
-لانة تركها تذهب واخبرها انه لا يحبها ويشفق عليها فقط
-حسنا بني اذهب اجلس مع كليف حتي يأتي الطبيب وانا سأتحدث مع ساندرا هيا اذهب
دخلت ومعي چورچ كادت أن تجرحني بحديثها مره أخري ليصرخ چورچ:ساااااندرا اريد ان اتحدث معك
-لم اترك بني مع ذالك المختل
-ساااندرا لم اكرر حديثي اسممعتي
-حسنا
نظرت إلي بحقد ثم خرجت مع چورچ جلست بجواره امسد علي شعره حتي يأتي الطبيب..
                                         ★★★
كليف...
استيقظت لأجد شخص يحمل حقيبة يبدو انة طبيب وشمس يقف بصمت عيناه حمراء دامية ينظر بحصره ووالدتي تبكي ووالدي صامت أغمضت عيناي واخذ والدي الطبيب للخارج ولكني سمعتة يقول لدية صدمة حاده استرجعت ماقاله شمس وان مارسا حبيبت قلبي حدث لها ذالك وقفت وانا استند علي سريري لاصرخ:شمس خذني إليها ارجوك ولكن اخبرني قبلها انها بخير ارجوك
-قص علي كليف ماذا حدث، اولا اتركينا وحدنا امي
خرجت ساندرا بصمت ليجلس مره اخري: عندما عدت من عندك واخبرتك أنها تفعل اشياء غريبه وذهبت الي مكان ما دون أن تخبرني وانت هدئتني رجعت مره اخري الي هدوئي واخبرت نفسي انني سأستمع إليها ولكن وانا بالطريق ارسلت لي رساله فتحتها وقرأتها ووجدت بعدها رساله اخري من شخص مجهول أرسل إلي صور وكانت تلك الصور لمارسا وهي عارية لم اتمالك نفسي وذهبت وقمت بطردها وضربها واخبرتها انني اشفق عليها ولم احبها قط لتتركني وتذهب وانا علي امل انها ستعود مره اخري أو سأخذها من منزل ميرا والدتها ولكن..
انهيت حديثي ببكاء شديد ليجلس شمس بجواري ويمسد علي كتفي بحنان شديد ثم احتضني بشده:حسنا كليف كفا ارجوك
بنحيب اشد:لا شمممس لم يتحسن اي شيء اضعتها حتي اذا لم تحبني فا قلبي يحمل اليها حب كبير
-هششش اهدأ كليف اهدأ
سمعنا طرق شديد علي الباب ليختلع قلبي من شدتة...
                                          ★★★
كانت تجلس بجوارها تطعمها كانت مارسيليا مبتسمة لان فيروز بجانبها وتمسد علي شعرها وأنها قد بدأت تتحدث الانجليزيه قليلا بعد أن انتهت من اطعامها ظلت تمسد علي شعرها حتي غفت لتضغ الغطاء فوقها وكادت أن تخرج لتمسك يدها:لا تتركيني ارجوكي لا
بكت لترجع فيروز وهي تعلم جيدا انها خائفه مما حدث وجلست وامسكت يدها بدأت تمسد علي شعرها من جديد حتي تغفو وبالفعل غفت لتتعب فيروز وتغفو هي أيضاً..
                                         ★★★
شمس...
سمعت طرقات عنيفة علي الباب وسمعت الباب يفتح أيضاً لاسمع صوت أعلمه جيداً كليف الان في مشكله كبيرة خرجنا الي مصدر الصوت لنجد والده مارسا ميرا كانت عنيف كثيرا عيناها حمراء دمويه مخيفه انا شخصيا اخافتني كانت بمنامتها السوداء كانت تصرخ في وجه والدتي ساندرا:ولدددك ماذا فعل بفتاتي مااااذا فعل بملاكي
-اهدئي ميرا اهدئي ارجوكي
-واللللعنه فلتحترقي انتي وولدك وزوجك ماااااذا فعل ولدك بها ساندرا
رأت كليف لتركض إليه وتمسكه من ياقتة:اين فتاتي كيف يأتي لك قلب لتفعل بملاك هكذا انت شيطان مخيف مقزز لماذا فعلت ذالك كنت مثل ولدي لماااااذا كليف
وقعت ارضا وهي تبكي وكليف متخشب مكانه وساندرا تبكي وچورچ كحالي تمام منصدم تحركت لانهي ذالك:هلا هدئتي
قالت بوهن وضعف مزق قلبي:-لا ارجوك اريد ابنتي
-سأخذك لها وعد ولكن لتشربي شئ لتهدئي امممي اعدي كأس ليمون ارجوكي
-حسنا شمس
اسندتها الي اقرب مقعد لتجلس وهي تضع يدها علي راسها وبعد دقائق أتت بكأس اليمون فأخذته منها واعطيتها إياه رفضت تأخذه فاجبراتها أن تشرب من يدي وشربت بالفعل وهدئت:هلا اخذتني الي ابنتي رجائا
-بالطبع هيا كليف ستأتي معي هل ستأتي أبي انت وامي ام ماذا
-نعم سنأتي دقائق ارتدي ملابسي شمس
-في انتظارك ابي 
دخل ابي وجلست اهدئ من روعها قليلا وبعد دقائق وبعد ان كدنا أن نخرج من المنزل رن هاتفي كانت فيروز ظننت أنها تريد أن أخذ لمارسا شئ ما ولكنها صدمتني اجبت لاجدها تبكي بشدة:شممممس... مارسيليا مش موجودة كنا نايمن وصحيت ملقتهاااش