1|شَذَراتُ حَنق.

616 43 524
                                    

هلاو🖐😭

أنتم بأول فصل من روايتنا الجديدة.

أتستطيعون تجميل الرواية ببعضٍ من النجوم المحببة لبطلنا؟

ملاحظة: تم تعديل الفصل بشكل جذري لما يتناسب مع الخطة النهائية للرواية.

في يوم 25-7 قررت أنني سأجعل الراوية تُشارك في مسابقة اسوة 2020، كتجربة عابرة، هذا إن استطعت الانتهاء منها.
وإن استطعتم، فاشتركوا أيضًا، مسابقة الربيع العربي الثقافي تنتظرُ أمثالكم😔🖤.

°°°

نحنُ أوراق الحيَـاة، مليئونَ بحبرِ الوجع، كأننا الأحمرُ في السَّقم والزٌّرقةُ في رياضِ الدمعِ ولا وسيطَ بينَنا مع النقيض.

نحنُ الملاذ للنفس إن شئنا ونحنُ أولُ عُذرٍ إن أبَى مُرادنا، فنستلهمُ كتابة الحروفِ من مُرِّ واقعنا، نأخذُ ريشَة الحُلمِ ونغدو مُستدرجي المُنى بينَ بياضِ صفحاتِ ذواتنـا، نُلوِّنَ الغضبَ من الغيرِ بالتماسكِ... أما الجُرح؟ نطمسُ أسودهُ بينَ أبيضِ حكاياتِنا ونغضُّ البصرَ عن مُوجِع المرأى

نحنُ الذين أحاطنا دهليزُ الظلمة فتراشَقنا بينَ سِهامِ قداستها، مُؤمنين بما شِيءَ لنا، وبينَ التفافاتِ الخضوعِ للفساد أمسينا مُتشبِّعين بالطهارة وعَلَى مشارفِ الشُّبهة تعرَّينـا منها

نحنُ الرَّائينَ في انعكاساتنا غاية، فهشَّمناها تحتَ راياتِ اللاللغاياتِ، وجرحنا الذوات مِن فُتاتِ تَلاشيْها، ذِقنا الوَيلَ بظنِّنا أن الشمُوخ ارتدانا

وما كُنَّا إلا لوحَـة الفنِّ للحيـاة، لوَّنتنا بالعزِّ. أما نحن؟ فلوَّناها بحدائقِ البهتانِ كذا الخذلان

فلأيِّ رُمقٍ وصلنا؟

وإلى أيِّ قدرٍ التهمنَا كَبْح العِّفَّـةِ؟

°°°

ما بينَ الفُلكِ والفَلك قلبٌ ما مُتيَّمٌ بالوَسَط، ما بينَ اللا وَيجب، وعلى غِرارِ النقاهةِ التُزم

كان هُو كذلك، جالسًا على سفينته المُعتمة بعيدًا عن بحرِ الحياة، يغرقُ بوحلٍ لُطِّخ بالضَّياع وما ودَّ سوى النَّومِ لوهلاتٍ لا تدَّعي الراحة وإنما تلتهمها دُون عذر.

فاحَ صوتٌ حيثُ كانَ أحدهم يقبعُ على مضجعٍ سُكَّري الطلاء في العراء؛ إذ أنَّهُ حرَّك ذاتهُ للأعلى كي يطولَ رؤيةُ الفَلك بعدما قرأ قولًا أمريكي مأثور وراح يرددهُ في ذهنه يرى الكونُ بحلَّةٍ شبهُ مُختفية نظرًا لعيشه ببُعد ضئيل عن مركز تجمُّعِ الإنسِ 

أَوَصِبَ النَّزيـه؟ ↫ بيون بيكهيُـون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن